قتلى في قصف إسرائيلي جديد على مدرسة تابعة للأونروا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفادت مراسلة قناة "الحرة"، الإثنين، بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بوسط قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وقالت مراسلة "الحرة" إن "10 قتلى على الأقل سقطوا بقصف مدفعي إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد قال، الأحد، إنه "شعر بصدمة عميقة" إزاء قصف مدرستين تابعتين للأمم المتحدة في أقل من 24 ساعة بقطاع غزة.
وفي بيان، قال غوتيريش إن العديد من النساء والأطفال "كانوا يبحثون عن الأمان في مباني الأمم المتحدة"، مضيفا: "أؤكد مجددا أن حرمة مقارنا لا يمكن انتهاكها".
ولطالما نفت إسرائيل استهداف المدنيين، وتتهم حماس بـ"استخدام المدنيين كدروع بشرية".
واندلعت شرارة الحرب بين إسرائيل وحماس عقب هجوم غير مسبوق شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس" وتشن حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، وبدأت عمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 13 ألف شخص في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أرقام أدلت بها سلطات القطاع الصحية، الأحد، وبين القتلى أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة.
والأحد، رأى المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة "لا يمكن فهمه"، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى "منطقة موت".
وقال فولكر تورك في بيان إن "الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ 48 الماضية في غزة تفوق التصور".
ووصف الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها "مرعبة"، و"تظهر بوضوح أعدادا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف بين رجال حرب العصابات فى كولومبيا. داعيا إلى الوقف الفورى لكافة أشكال العنف ضد المدنيين.
وقال ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم الأمين العام جاء فى بيان إن انطونيو جوتيريش يشعر بقلق بالغ فيما يتعلق بأعمال العنف الأخيرة فى إقليم كاتاتومبو فى كولومبيا والمرتبطة بالمواجهات بين الجماعات المسلحة.
وأضاف أن الأمين العام يدين قتل المدنيين، بما في ذلك المقاتلين السابقين الذين وقعوا اتفاق السلام لعام 2016، والمدافعين عن حقوق الإنسان والقادة الاجتماعيين ودعا إلى "الوقف الفوري لأعمال العنف ضد السكان المدنيين وإتاحة الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية.
وذكرت صحيفة 24 ساعة السويسرية أن الرئيس الكولومبى جوستاف بيترو أعلن يوم الاثنين الماضي حالة الطوارىء ردا على المواجهات بين رجال حرب العصابات والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص ونزوح 20 ألفا في أقل من أسبوع.
ويؤثر هذا العنف بشكل خاص على منطقة كاتاتومبو في شمال شرق البلاد، على الحدود مع فنزويلا، والتي تضم أكثر من 50 ألف هكتار من محاصيل الكوكا، التي تشكل وقودا للصراع المسلح الطويل، وهي رمز للحرب الداخلية التي أودت بحياة أكثر من 9.5 مليون ضحية، بما في ذلك النازحين، خلال ستة عقود.
وكان جيش التحرير الوطنى، آخر حركة تمرد رئيسية في البلاد، قد شن يوم الخميس الماضى هجوما داميا ضد منشقين منافسين من حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية المنحلة فارك والسكان المدنيين مما دفع الرئيس جوستافو بيترو إلى تعليق مفاوضات السلام مع جيش التحرير الوطني.
يذكر أن اتفاق السلام الموقع في عام 2016 بين الحكومة الكولومبية وحركة القوات المسلحة الثورية الماركسية، والتي كانت الأقوى في أميركا اللاتينية آنذاك، ساهم في الحد من العنف لفترة من الوقت في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.
بيد أن الصراع الداخلي اشتد مرة أخرى في السنوات الأخيرة بسبب عمليات الجماعات المنشقة عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وحركة حرب العصابات الجيفارية "جيش التحرير الوطني، وعصابات كلان ديل جولفو، وغيرها من الجماعات المسلحة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق السلام، حجر الزاوية في تعزيز السلام في كولومبيا، مشيرا إلى تعليق المحادثات مع جيش التحرير الوطني.
اقرأ أيضاًالأمين العام للأمم المتحدة أمام «قمة الثماني»: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين
الأمين العام للأمم المتحدة يبدي قلقه من العدوان الإسرائيلي على سوريا
الأمين العام للأمم المتحدة يلقي كلمة مسجلة في افتتاح المنتدى الحضري العالمي