الضمانللمنشآت المَدينة: استفيدوا من المرحلة الأولى لتقسيط المديونية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
"الضمان": النسبة سترتفع خلال المرحلة الثانية إلى 6 بالمئة للمنشآت التي تقوم بتنفيذ عمليات التقسيط "الضمان" تدعو المنشآت إلى الاستفادة من قرار نسبة الفائدة واستكمال إجراءات التقسيط
ودعت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، المنشآت التي ترتب عليها مديونية تجاه الضمان وترغب بتقسيط مديونيتها إلى الاستفادة من قرار تخفيض نسبة فائدة التقسيط.
قالت "الضمان الاجتماعي" في بيان اطلعت عليه "رؤيا" الاثنين، إن نسبة فائدة التقسيط المخفضة خلال المرحلة الأولى والمطبقة حالياً هي 5 بالمئة للمنشآت التي تقوم بتنفيذ عمليات التقسيط وتستكمل إجراءاتها والتي بدأت في 20 أيلول الماضي وتنتهي في 20 كانون الأول المقبل.
وأضافت أن تلك النسبة سترتفع خلال المرحلة الثانية إلى 6 بالمئة للمنشآت التي تقوم بتنفيذ عمليات التقسيط وتستكمل إجراءاتها خلال الفترة من 21 كانون الأول المقبل ولغاية 20 اذار العام المقبل.
وبحسب الضمان الاجتماعي، ستكون نسبة الفائدة المعتمدة للتقسيط بالمرحلة الثالثة 7 بالمئة للمنشآت التي تقوم بتنفيذ عمليات التقسيط وتستكمل إجراءاتها خلال الفترة 21 اذار العام المقبل ولغاية 20 حزيران للعام المقبل.
فائدة التقسيطوأشارت إلى أن فائدة التقسيط بالمرحلة الرابعة ستكون 8 بالمئة للمنشآت التي تقوم بتنفيذ عمليات التقسيط وتستكمل إجراءاتها خلال الفترة من 21 حزيران العام المقبل ولغاية 20 أيلول لعام 2024.
ودعت المؤسسة المنشآت إلى الاستفادة من قرار تخفيض نسبة الفائدة واستكمال إجراءات التقسيط كون هذه النسبة ستعود إلى ما كانت عليه سابقاً وهي 9 بالمئة بعد تاريخ 20 أيلول العام المقبل.
وأوضحت أن موافقات التقسيط ستكون من حيث المدة والدفعة الأولى حسب الصلاحيات المقررة للمؤسسة في نظام الشمول وتعديلاته رقم (14) لسنة 2015 وتعديلاته.
وأتاحت الضمان الاجتماعي للمنشآت التي لديها اتفاقيات تقسيط فعّالة مع مؤسسة الضمان الاستفادة من قرار التخفيض من خلال طلب إعادة الجدولة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي الفائدة المنشآت الصناعية الاقتصاد العام المقبل
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع «إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر» التي تُعدُّ شاهدًا على عبقرية العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي.
مجمع البحوث الإسلاميةوقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العم لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، إننا بدأنا أولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارة ميدانية تقف على القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
الحفاظ على التراثوأكَّد «الجندي»، أنَّ هذا المشروع هو إعادة إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف، منها الحفاظ على التراث، بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور، أبرزها أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ما أدى إلى تقدم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ما ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْق للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.