ستريدا جعجع: أعمل على مشروعين أتمنى تحقيقهما لبشري
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
إعتبرت النائبة ستريدا جعجع أن إنشاء مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق بشري الحكومي، تحقق بنجاح بسبب وجود عمل جماعي.
وعن فكرة الإنشاء، قالت جعجع في حديث لإذاعة "لبنان الحر": بعد جائحة كورونا التي ضربت العالم بأسره ووصلت إلى لبنان وجدنا أن من واجباتنا الإسراع في إنجاز هذا المشروع الذي كنا نحلم بتحقيقه منذ فترة".
وعن رهانها على بقاء أهل بشري متجذرين في أرضهم، والمشاريع الجديدة التي تطمح بتحقيقها لبشري، قالت: "أعمل على مشروعين أتمنى تحقيقهما بإذن الله، الأول تحويل الوادي (قاديشا) إلى معلم سياحي ديني عالمي، وهو مشروع تبلغ قيمته نحو 50 مليون دولار. والمشروع الثاني هو تحويل الأرز إلى وجهة سياحية عالمية، وهو أيضا مشروع كبير جدا، نعمل عليه، ولكن كل شيء مرتبط بالوضع السياسي في البلد والمنطقة. فالمستثمرون، وكما هو معلوم، حيث توجد المشاكل يهربون. ولكن إن شاء الله يصبح لدينا قريبا رئيس للجمهورية في لبنان ونتمكن من استكمال هذين المشروعين الحيويين جدا لأهلنا وتجذرهم في المنطقة، ولاسيما مشروع الأرز الذي يخلق فرص عمل كثيرة لأهلنا، ومن تتاح له الفرصة للعيش في بشري أكيد أوفر له وسيبقى فيها".
ووجهت كلمة "من القلب" الى أهالي بشري، فقالت: "أحب أن أقول لهم إن ما نقوم به في بشري كنموذج، نحلم بالتأكيد بأن يطبق في كل لبنان، وأهمية هذا الأمر أنه انطلق من عندنا، نحن وأهلنا، وهذا أمر جميل في المستقبل، أن يكون هناك قضاء فيه هذا القدر من الأمور التي يمكن تعميمها على مساحة الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صلاح حسب الله: الخضوع من الإرهابي أحمد الشرع ليس مفاجئا ولكن سيناريو محكم
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب، أن الحليف الروسي تخلى عن بشار الأسد، ولم يقدم له سوى الرحلة الجوية الآمنة من سوريا إلى روسيا، وكذلك الحليف الإيراني تخلى عنه أيضا، لافتا إلى أن السقوط السريع للنظام السوري والهروب الأسرع لبشار الأسد من سوريا إلى روسيا وضع بعض علامات الاستفهام.
وأضاف «حسب الله»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج «الصالون» المذاع عبر فضائية «الشمس»، أنه حتى حلفاء الداخل السوري تخلوا عن بشار الأسد، منوها بأن ما حدث في سوريا ليس مشهد عبثي أو تحكمه الصدفة بل مشهد مرتب بامتياز، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المخرج لهذا المشهد في إطار صفقات تم إبرامها مع حلفاء بشار الأسد.
ونوّه صلاح حسب الله أن الإرهابي أحمد الشرع والملقب بـ «أبو محمد الجولاني» ليس له فكر أو انتماء إلا لما يفيده أو ينفعه ولمصلحته.
وأكد المتحدث الرسمي لمجلس النواب السابق، أن الاستسلام الذي أظهره الجولاني، في سوريا ليس مفاجئا، بل هو سيناريو مُحكم ومُدبر ومُرتب.
وأضاف أن لو طُلب من الإرهابي أحمد الشرع غدا أن يحلق لحيته سيفعل ذلك، وإن طُلب منه انفتاح أكثر في أي اتجاه سينفذ، مشددا على أن مسألة التجارة بالعقيدة تجارة فاسدة وخاسرة.
وأشار إلى أن الإرهابي أحمد الشرع كان مصنفًا إرهابيًا من أمريكا وكان مرصود مكافأة لمن يرشد عنه، ولكن الخارجية الأمريكية الآن قالت إن الموضوع انتهي ولا توجد مكافأة وتتعامل معه لاستكمال مخططات إسقاط سوريا والوصول لمرحلة الفوضى.
عاجل.. التلفزيون السوري يعلن سقوط نظام بشار الأسد
الجولاني يطرد الأسد.. ويُمكّن إسرائيل!!