السومرية نيوز – دوليات

شخصية تلفزيونية مثيرة للجدل، وطالما يتم تشبيهه بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وبالفعل كان الأخير من أوائل المهنئين له عقب انتخابه رئيسا للأرجنتين.. فمن هو خافيير ميلي؟.
حصد ميلي نحو 56 بالمئة من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأرجنتينية، بحسب نتائج جزئية رسمية نقلتها وكالة "فرانس برس".



وحصل منافسه وزير الاقتصاد، سيرخيو ماسا، على حوالي 44.2 بالمئة بعد فرز 95 بالمئة من الأصوات، وبالفعل أقر بهزيمته وهنأ ميلي في اتصال هاتفي.

كان من بين أوائل المعلقين على نبأ انتخاب ميلي، هو دونالد ترامب، حيث كتب على منصته للتواصل الاجتماعي، تروث سوشيال: "أنا فخور بك. ستغير بلادك وتجعل الأرجنتين عظيمة مرة أخرى".

كما أصدر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بيانا الإثنين، جاء فيه أن الانتخابات هي "شهادة للمؤسسات الانتخابية والديمقراطية في الأرجنتين"، مشيرًا إلى أن واشنطن "تتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب ميلي وحكومته بشأن أولويات مشتركة".

رجل الاقتصاد والموسيقى

يبلغ ميلي من العمر 53 عاما، ويصف نفسه بأنه "رأسمالي فوضوي"، ودخل رجل الاقتصاد المعترك السياسي فقط قبل عامين، بحسب "فرانس برس".

ويأتي فوزه في وقت تحاول فيه الأرجنتين حل مشكل التضخم الذي وصل معدله إلى 143 بالمئة، وهو من بين الأعلى في العالم، بجانب الفقر الذي يعاني منه نحو 40 بالمئة من السكان، بالإضافة إلى أزمة الديون وتراجع قيمة العملة المحلية.

وانتشرت مقاطع فيديو لميلي بعد تأكده من الفوز بالانتخابات وهو في حالة فرحة عارمة.

وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية، إن ميلي "عانى في طفولته بسبب معاملة والديه السيئة، بجانب التنمر في المدرسة خلال فترة الثمانينيات".

ويعشق الرئيس الأرجنتيني المنتخب الموسيقى، وكان مغنيا رئيسيا لفريق موسيقي في السابق، وطالما أحب بوب مارلي وفيردي، بحسب الصحيفة.

وحصد ميلي شهرة واسعة خلال ظهوره التلفزيوني كمحلل اقتصادي، حيث طالما تحدث عن المعاناة بسبب التضخم، بجانب الحديث على الهواء مباشرة عن مواضيع جنسية.

ولفت تقرير "غارديان" إلى أن شخصية ميلي "طالما تهدف إلى لفت الأنظار، مما ساعده على دخول عالم السياسة". ويشبهه أصدقاؤه وأعداؤه على حد سواء بترامب وأيضًا بالرئيس البرازيلي السابق واليميني أيضًا، جايير بولسونارو، وأطلق عليه "ترامب الأرجنتين".

"أهون الشرين"

انتخب ميلي في البرلمان الأرجنتيني عام 2021 لصالح حزب "لا ليبرتاد أفانزا"، قبل أن يصل إلى الرئاسة في ظل غضب الناخبين من الفساد وسوء الإدارة إثر أسوأ أزمة اقتصادية تعيشها البلاد منذ عقدين.

وبحسب "فرانس برس"، فإن بعض الأرجنتينيين وصفوا التصويت لميلي بأنه اختيار "أهون الشرين"، ما بين الخوف من الحلول الاقتصادية المؤلمة التي اقترحها ميلي، والغضب الذي يكنه البعض لماسا بسبب الأزمة الاقتصادية.

وتعهد ميلي بالتوصل لحل للأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، بداية من إغلاق البنك المركزي والتخلص من العملة المحلية (البيزو) ودولرة الاقتصاد وخفض الإنفاق والتخلص من "الطبقة الطفيلية"، وهو ما لاقى استحسان الناخبين رغم صعوبة هذه الإجراءات.

لكن يرى بعض الخبراء، بحسب "غارديان"، أن ميلي "سيتراجع عن سياساته المتشددة وسيكون مجبرا على الاعتدال مع توليه مقاليد الأمور الشهر المقبل، وذلك بسبب ما قد يواجهه من صعوبة تنفيذ خططه، في ظل امتلاك حزبه 38 مقعدا في الغرفة التشريعية العليا بالبلاد، من أصل 257 مقعدا، بينما في مجلس الشيوخ يمتلك 8 مقاعد من بين 72 مقعدا".

وخلال حملته الانتخابية، تعهد بوعود شبيهة بما طالما تحدث عنه ترامب بالنسبة لأميركا، وقال إنه "سيجعل الأرجنتين عظيمة مرة أخرى"، وهو الشعار الذي عُرفت به الحملة الانتخابية لترامب (لنجعل أميركا عظيمة مجددا).

وصرح الرئيس الأرجنتيني المنتخب، مساء الأحد: "اليوم تبدأ نهاية الانحطاط، وتنطلق إعادة إعمار الأرجنتين"، محذرا من أنه لن تكون هناك "أنصاف حلول"، بحسب فرانس برس.

وخاطب ميلي الآلاف من أنصاره في مقر حملته في العاصمة بوينس آيرس، وقال: "انتهى النموذج الطبقي الفقير، واليوم نتبنى نموذج الحرية كي نصبح مجددا قوة عالمية. اليوم تنتهي طريقة مورِسَت بها السياسة، وتبدأ طريقة أخرى".

ويتولى ميلي الرئاسة في 10 ديسمبر المقبل، خلفا للرئيس ألبرتو فرنانديز.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فرانس برس

إقرأ أيضاً:

الأرجنتين تحافظ على صدارة تصنيف الفيفا والمغرب الأول عربيا

احتفظت الأرجنتين، بطلة العالم، بصدارة التصنيف العالمي للرجال الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعام 2024 للسنة الثانية على التوالي، مع عدم وجود أي تغييرات في المراكز العشرة الأولى في أحدث قائمة نُشرت اليوم الخميس.

وواصل منتخب المدرب ليونيل سكالوني، الذي فاز بكأس كوبا أميركا بتفوقه على كولومبيا في يوليو تموز الماضي ليحقق اللقب للمرة الـ16 وهو رقم قياسي، صدارة التصنيف الدولي متقدما على فرنسا ثانية الترتيب وإسبانيا بطلة أوروبا التي حلت في المركز الثالث.

واحتلت إنجلترا، وصيفة بطلة أوروبا، والبرازيل والبرتغال وهولندا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا بقية المراكز العشرة الأولى.

وقفزت أنغولا 32 مركزا، وهو الصعود الأفضل لمنتخب في الترتيب على مدار السنة، لتختتم العام في المركز 85.

وعلى مستوى المنتخبات العربية، أنهى منتخب المغرب العام في التصنيف الـ14، ومصر (33) والجزائر (37) ومنتخب قطر (48) متقدما على العراق (56) والسعودية (59).

التصنيف الأخير لعام 2024 #FIFARanking ????

– ???????? الأرجنتين تنهي 2024 في الصدارة و???????? أنغولا تحقق تقدماً مبهراً
– ???????? المغرب ينهي السنة في المرتبة الـ14، ???????? مصر في الـ33 و???????? الجزائر في الـ37
– ???????? قطر تنهي 2024 في المرتبة الـ48، ???????? العراق في الـ56 و???????? السعودية في الـ59:

— FIFA – عربي (@fifacom_ar) December 19, 2024

إعلان

 

مقالات مشابهة

  • متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف.. فيديو
  • متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف التي فرضها الرئيس ميلي
  • فرانس برس: مقتل 16 جنديا في هجوم شنه مسلحون بباكستان
  • هجوم ألمانيا.. هذه جنسية السائق الذي دهس الحشود في سوق عيد الميلاد
  • الجولاني عقد “لقاء إيجابيا” مع وفد دبلوماسي أميركي
  • الذهب يبدد مكاسبه بعد تعزيز بيانات أميركية لموقف الفيدرالي
  • الأرجنتين تحافظ على صدارة تصنيف الفيفا والمغرب الأول عربيا
  • اقتصاد أميركا ينمو 3.1% في الربع الثالث
  • في قراءة أخيرة.. اقتصاد أميركا ينمو 3.1% في الربع الثالث
  • منتخب الأرجنتين يحافظ على صدارة تصنيف «فيفا» لشهر ديسمبر