بوابة الفجر:
2025-04-10@07:42:37 GMT

في اليوم العالمي للطفل.. عيد أطفال غزة في السماء

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

في يوم الطفولة العالمي، لم يكافئ العالم أطفال غزة سوى بالقنابل والرصاص والقتل، صعدوا إلى السماء كي يشكوا ظلم العالم إلى خالقهم، لعلهم يجدون الرحمة التي خلت من قلوب العالم، والباقي منهم، لن يجدوا في قطاع غزة المحاصر فرصة للاحتفال، في ظل الحرب الإسرائيلية التي دخلت يومها الـ45، وقتلت منهم الآلاف.

لم يحن لأطفال غزة الاحتفال بيوم الطفولة العالمي سوى في السماء، لعلهم يجدون هناك الرحمة والمغفرة من رب العالمين، بعدما تقطعت بهم سبل النجاة في الدنيا، وفي اليوم العالمي للطفولة أصبح أطفال غزة مجرد أرقام قتلى اغتالتهم إسرائيل بدم بارد، ففي أخر حصيلة رسمية معلنة قتلت أكثر من 5 آلاف طفل فلسطيني في غزة، بينهم ما يزيد على 3 آلاف طالب منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

 في اليوم العالمي للطفل.. إسرائيل قتلت 5 آلاف طفل فلسطينيأطفال غزة يحتفلون بعيد الطفولة في السماء.. إسرائيل قتلت 5 آلاف طفل فلسطيني 

وذكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل "أن مشاهد قتل الأطفال وطلبة المدارس في قطاع غزة تجاوزت كل الأعراف والمواثيق، إذ تكشف هذه المشاهد المروعة، التي تتناقلها شاشات التلفزة ووسائل الإعلام عن عقلية الاحتلال، واستهدافه المتواصل للتعليم في كل محافظات الوطن".

وأضافت: "أن هناك مشاهد أخرى تشهدها محافظات الضفة الغربية والقدس من قتل بدم بادر واقتحامات للمدارس وعرقلة وصول الطلبة والكوادر التربوية".

وفي الضفة الغربية، التي لا تشهد حربا مثل غزة، قتلت إسرائيل 52 طفلا خلال شهر واحد بعد اندلاع الحرب على غزة، ولم يشهد أي شهر منذ بداية احتلال الضفة عام1967 مقتل هذا العدد الكبير من الأطفال في الضفة، وفق تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

واعتمدت الأمم المتحدة عام 1954 الـ 20 من نوفمبر من كل عام، يوما للطفل العالمي، باعتبارها مناسبة عالمية "يُحتفل بها من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم"، حسبما يقول موقعها على الإنترنت.

 وتقول المنظمة الدولية إن يوم الطفل العالمي يتيح لكل منا نقطة وثب ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للأطفال.

وفي هذا اليوم، تمت اعتماد اتفاقية حقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989، وتنص على تعهد دول العالم بحماية الأطفال وتأمين الرعاية اللازمة لرفاههم.

اليوم العالمي للطفل.. أكلات مفيدة للأطفال أمير المصري يدعو لوقف إطلاق النار في غزة في حفل بافتا اسكتلندا  في اليوم العالمي للطفل.. إسرائيل قتلت 5 آلاف طفل فلسطينيحالة طفل من غزة تدخل السيسي لعلاجه

لفتت أنظار العالم حالة الطفل الفلسطيني عبدالله الكحيل الذي تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي ووجه بتسهيل وصوله إلى مصر وعلاجه بمعهد ناصر في القاهرة.

وكان يعاني الطفل الفلسطيني عبدالله الكحيل من تفتت في عظمة الفخذ الأيسر، وفقدان للعظام والأنسجة المحيطة، كما يعاني من بتر بأطراف أصابع اليد اليسرى، وانفجار في الطحال.

ويشرف على خطة العلاج مجموعة من أكبر وأمهر الاستشاريين المتخصصين في مجال العظام والتجميل في مصر. وتابع الوزير المصري أن خطة العلاج تتضمن تثبيت الكسر جراحيًا، وعمل رقعة جلدية لتغطية عظام الفخذ، وخضوع الطفل بعد ذلك لعدة عمليات جراحية دقيقة.

ما هو اليوم العالمي للطفولة؟

اليوم العالمي للطفولة هو مناسبة عالمية تحتفل بها الأمم المتحدة في العشرين من نوفمبر من كل عام، وتهدف إلى التركيز على حقوق الطفل وضمان رعايتهم وحمايتهم. تم إعلان هذا اليوم لأول مرة في عام 1954، ويعتبر فرصة للتوعية بقضايا الطفولة والتحدث عن الإجراءات التي يجب اتخاذها لتحسين حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم.

تشمل حقوق الطفل العديد من الجوانب المهمة مثل الرعاية الصحية الجيدة، والتعليم الجيد، والحماية من أي أشكال من أشكال الاستغلال والإيذاء. يسعى اليوم العالمي للطفولة إلى زيادة الوعي بحقوق الطفل وتعزيز حمايتهم، وتشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على اتخاذ إجراءات فعالة للحفاظ على سلامة وسعادة الأطفال.

في هذا اليوم، يتم تنظيم فعاليات وأنشطة مختلفة حول العالم، مثل المؤتمرات والندوات والحملات الإعلامية والمسابقات والفعاليات الثقافية والرياضية. يتم تسليط الضوء على قضايا مثل العنف ضد الأطفال، والاستغلال الجنسي، والزواج المبكر، والتشرد، والتمييز، والفقر، والتعليم، والصحة، وغيرها من قضايا الطفولة.

يهدف اليوم العالمي للطفولة إلى تذكير الجميع بأهمية حماية وتعزيز حقوق الطفل. إنه فرصة للتحدث عن تحديات الطفولة في العالم والعمل معًا لتوفير بيئة آمنة وصحية وملائمة لنمو وتطور الأطفال في كل مكان.

إقرأ أيضا:يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ليس كباقي صغار العالم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفولة اطفال غزة يوم الطفولة احتفالات عيد الطفولة عيد الطفولة الیوم العالمی للطفل فی الیوم العالمی الأطفال فی حقوق الطفل أطفال غزة آلاف طفل

إقرأ أيضاً:

د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات

حذر مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة الدكتور مروان الهمص من أن أطفال غزة يموتون بالبرد وبسوء التغذية، وناشد العرب والمسلمين وبقية دول العالم التدخل من أجل إيقاف الحرب الإسرائيلية على القطاع وإدخال الطعام الصحي والماء الصالح للشرب.

وأكد الهمص -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن 32 طفلا توفوا بسبب البرد خلال فصل الشتاء، وما يزيد عن هذا العدد توفوا بسبب سوء التغذية وعدم توفر الطعام، مشيرا إلى أن المواد الحافظة في الأغذية المعلبة تؤدي إلى انتشار الأمراض بين الأطفال وأحيانا إلى الوفاة.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول لقاحات التطعيم ضد شلل الأطفال، رغم أن 622 طفلا دون سن العاشرة يعانون من هذا المرض، محذرا من أن منع دخول اللقاحات سيؤدي إلى انتشار مرض شلل الأطفال في المنطقة وفي الضفة الغربية وفي أراضي 48 وفي الأردن وفي مصر ولبنان.

ودعا إلى ضرورة فتح المعابر والحدود وإدخال اللقاحات والطعام والحليب لأبناء الشعب الفلسطيني، لأنهم بحاجة ماسة إلى هذه المواد، بالإضافة إلى حاجتهم للغذاء الصحي وللماء النظيف والصالح للشرب.

وحذر الهمص من أن الحصار الذي يتعرض له القطاع ومنع الغذاء والماء يؤدي إلى انتشار الطفيليات وأمراض الجهاز الهضمي وسط الغزيين.

إعلان

كما تأسف الدكتور لكون أطفال وأبناء غزة يعانون في القرن الـ21 من سوء التغذية ونقص المناعة، وقال إن الأطفال داخل المستشفيات يصابون بالأمراض الصدرية وبالتهابات دون أن يتوفر لهم علاج.

انتشار الأوبئة

وتطرق مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة إلى الحالة الوبائية في أوساط النازحين، وقال إن أغلب سكان مدينة رفح (جنوبي القطاع) -ما يقرب من 300 ألف نسمة- يوجدون في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما نزح سكان شمال غزة –بيت حانون وبيت لاهيا وجبايا– إلى مدينة غزة، مما يؤدي إلى انتشار أوبئة كثيرة مثل الإسهال والتهاب الكبد الوبائي.

ولفت الهمص إلى أنهم فشلوا في محاربة التهاب الكبد الوبائي بسبب عدم توفر المياه النظيفة وعدم توفر الغذاء السليم والعلاج داخل المستشفيات.

وعن عدد الشهداء الأطفال في العدوان الإسرائيلي، كشف الهمص أن نسبة الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء تعادل 75%، ونسبة الأطفال دون 16 عاما تزيد عن 35%، وأغلب الشهداء والجرحى يصلون إلى المستشفيات وقد تعرضوا إما إلى حرق تام أو حرق درجة ثالثة ورابعة أو أشلاء، وذلك بسبب استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة جديدة زودته بها الولايات المتحدة، كما يفول الدكتور.

ويركز جيش الاحتلال الإسرائيلي -وفقا للهمص- في الآونة الأخيرة على ما يصفها بالمناطق الآمنة مثل منطقة المواصي في خان يونس وخيام النازحين وأماكن النزوح.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647، معظمهم أطفال ونساء، وفق ما كشفت وزارة الصحة بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تحتفل باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
  • د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات
  • أطفال من غزة يروون قصص نجاتهم من بين فكي الموت
  • تقديم الدعم.. الطفولة الأمومة يتحرك لكشف ملابسات إلقاء طفلين من أعلى كوبري بالإسكندرية
  • تحرك عاجل من قومي الطفولة بشأن إلقاء سيدة لصغيرين من أعلى كوبري بالإسكندرية
  • «الطفولة والأمومة» يقدم الدعم للطفلين بواقعة إلقاء سيدة لصغيرين من أعلى كوبري العامرية بالاسكندرية
  • تفسير رؤيا الأطفال في المنام لابن سيرين
  • احذر.. عدم تطعيم طفلك يعرضك للعقوبة وفقًا للقانون
  • أطفال غزة.. ضحية عدوان ومأساة حصار
  • التوعية بحقوق الأطفال وقيم المواطنة بالوسطى