حقيقة عثور الاحتلال الإسرائيلي على نفق تستخدمه الفصائل أسفل مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
روايات جيش الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة لا تنتهي، ومزاعم الاحتلال حول استهداف المستشفيات واختباء عناصر المقاومة الفلسطينية بها، يستمر يومًا بعد آخر، ومعه يظهر الكذب والتضليل، ومحاولات تبرير الأحداث في قطاع غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن العثور على نفق أسفل مستشفى الشفاء، يعود للفصائل الفلسطينية، يصل طوله إلى 55 مترًا، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وزعم الجيش الإسرائيلي، أن النفق به درج عميق إلى المدخل، يحتوي على دفاعات مختلفة بما في ذلك باب علوي وفتحة إطلاق النار، وأن هذا النوع من الأبواب تستخدمه الفصائل الفلسطينية لمنع الجيش من الدخول إلى مقرهم.
«CNN» تزور نفق مستشفى الشفاءمراسلو شبكة «CNN»، الأمريكية، زاروا النفق في مستشفى الشفاء، للتأكد من صدق رواية الاحتلال الإسرائيلي، ونشرت تقريرًا رصدت فيها ما رأوه، وكان ذلك بعد منتصف الليل، وكان الهدوء يسيطر على قطاع غزة، بينما البقايا الهيكلية للأبراج السكنية والمباني الشاهقة تملأ شوارع المدينة الخالية، ولم يكن هناك أحد للتحدث معه، إما تركوا المدينة ونزحوا إلى الجنوب، وإما شهداء.
تقول «CNN»: «بالوقوف على حافة عمود النفق، كان من الواضح أن النفق أو الهيكل نفسه كان كبيرًا، في الأعلى، بقايا سلم معلقة فوق حافة الفتحة، في وسط العمود الدائري، كان هناك عمود مركزي يشبه مركزًا لدرج حلزوني، امتد العمود نفسه إلى مسافة أبعد مما يمكننا رؤيته، خاصة في الضوء الخافت لمصابيحنا».
تقرير «CNN» أكد أن النفق غير مؤكد ما إذا كان بالفعل هو نفق تستخدمه الفصائل الفلسطينية، أو مجرد نفق في الأرض بجانب المستشفى يُستخدم لأغراض أخرى، فقوات الاحتلال الإسرائيلي لم تنزل إلى النفق، ولم تر ما بداخله.
صحفي: ربما يكون نفق صرف صحيوكتب إيمانويل فابيان، الصحفي بجريدة «تايمز أوف إسرائيل»، عبر منصة «إكس»، أن النفق في مستشفى الشفاء لا يعود للفصائل الفلسطينية، بل يمكن أن يكون نفق صرف صحي: «نفق صرف صحي أو قناة كابلات خرسانية غريبة الشكل لمولدات الطاقة، لكن بالتأكيد ليس نفقًا لحماس»، وأرفق صورًا للنفق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نفق مستشفى الشفاء الاحتلال الإسرائيلي تضليل كذب أحداث غزة نفق مستشفى الشفاء الاحتلال الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
مهبط طائرات غامض في باب المندب يبدو جاهزًا.. هل تستخدمه واشنطن لردع الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
كشفت صورا للأقمار الصناعية، أن مهبط طائرات يبدو جاهزًا الآن في جزيرة ميون، الواقعة في قلب الممر المائي باب المندب.
وتظهر الصور التي التقطتها يوم الجمعة شركة "بلانيت لابس بي بي سي"، ونشرتها وكالة "أسوشيتدبرس" أن المهبط قد طُليت عليه علامتا "09" و"27" شرق وغرب المهبط على التوالي.
وذكرت الوكالة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين أقر بوجود "معدات" في جزيرة ميون، المعروفة أيضًا باسم "بيريم". ومع ذلك، ربطت حركة النقل الجوي والبحري إلى ميون عملية البناء بالإمارات العربية المتحدة، التي تدعم قوة انفصالية في اليمن تُعرف باسم المجلس الانتقالي الجنوبي.
وحسب الوكالة فإن القوى العالمية الموقع الاستراتيجي للجزيرة منذ مئات السنين، لا سيما مع افتتاح قناة السويس التي تربط البحرين الأبيض المتوسط والأحمر.
ويأتي العمل في ميون في أعقاب اكتمال مهبط طائرات مماثل، يُرجح أن الإمارات العربية المتحدة بنته على جزيرة عبد الكوري، التي تطل على المحيط الهندي قرب مصب خليج عدن. وفق التقرير.
كما يُظهر تحليل لوكالة أسوشيتد برس لصور الأقمار الصناعية من يوم السبت أن الجيش الأمريكي نقل ما لا يقل عن أربع قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز بي-2 إلى دييغو غارسيا في المحيط الهندي - وهي قاعدة بعيدة عن مرمى المتمردين تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط. وقد شوهدت ثلاث قاذفات هناك في وقت سابق هذا الأسبوع.
"هذا يعني أن ربع جميع قاذفات بي-2 القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها أمريكا في ترسانتها قد تم نشرها الآن في القاعدة". تقول الوكالة.
واستخدمت إدارة بايدن قاذفات بي-2 بقنابل تقليدية ضد أهداف الحوثيين العام الماضي. شنت حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" هجمات من البحر الأحمر، ويخطط الجيش الأمريكي لجلب حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" من آسيا أيضًا.
في غضون ذلك، أعلنت فرنسا أن حاملة طائراتها الوحيدة، "شارل ديغول"، موجودة في جيبوتي، وهي دولة تقع في شرق إفريقيا على مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن. أسقط الفرنسيون طائرات حوثية مسيرة في الماضي، لكنهم ليسوا جزءًا من الحملة الأمريكية هناك.