مظاهرات في عواصم ومدن عالمية عدة تأييداً لفلسطين وتضامناً مع أهالي غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عواصم-سانا
شهدت العديد من العواصم والمدن العالمية مظاهرات، تأييداً لفلسطين وتضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي وللمطالبة بوقف هذا العدوان.
وأمام البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن تظاهر العشرات تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ودعماً للقضية الفلسطينية، ورفع المشاركون لافتات تطالب بوقف الحرب، وتندد بالدعم الأميركي لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا مطالبين بوقف المجازر التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي سانتياغو عاصمة تشيلي وضع مئات المتظاهرين أحذية ملطخة باللون الأحمر أمام القصر الرئاسي للتعبير عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والتي راح ضحيتها أكثر من 13000 مدني، بينهم 5000 طفل حتى الآن.
وخلال المظاهرة حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية فيما صدحت أصواتهم بالهتافات الداعمة لأهالي غزة، والداعية إلى وقف العدوان على القطاع.
وخرجت مظاهرة حاشدة في إسكتلندا تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مقاومته الاحتلال وتنديداً بالاعتداءات والمجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد المشاركون على دعمهم للقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
يمانيون/ صنعاء أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى نتيجة الغارات التي تستهدف المناطق السكنية والبنى التحتية، في ظل استمرار الحصار وحرب التجويع المفروض على نحو مليوني فلسطيني.
وأكد التنظيم في بيان له، أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل يأتي في سياق نهج الاحتلال الوحشي الهادف إلى فرض واقع جديد على الفلسطينيين بالقوة، معتمداً على الدعم الأمريكي الغربي المفتوح والتخاذل العربي الرسمي.
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تتزامن مع عجز الدول الوسيطة والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن ردع إسرائيل، ما يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث تتجاهل القوى الكبرى جرائم الاحتلال المتكررة.
وندد التنظيم بحالة الصمت والتواطؤ الإقليمي والدولي، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يستفيد من الخذلان العربي غير المسبوق، حيث تتسابق بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو بدلاً من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وجدد تنظيم التصحيح موقفه الثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن اليمن بقواته المسلحة مستمر في التصعيد العسكري وفرض الحصار على الاحتلال الأسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي إسناداً لغزة وكل فلسطين، حتى وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع.
ودعا التنظيم كافة القوى الوطنية العربية والقومية والإسلامية إلى توحيد الجهود واتخاذ مواقف عملية وجادة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن معركة غزة ليست معركة الفلسطينيين وحدهم، بل قضية كل أحرار الأمة في مواجهة الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.