أوليفر ستون: الولايات المتحدة لا تريد لروسيا أن تقف على قدميها مرة أخرى
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال المخرج الأمريكي أوليفر ستون إن الرئيس فلاديمير بوتين بعد وصوله إلى السلطة، لم يعزز فقط مكانة روسيا التي خربتها فترة التسعينيات، بل أعاد لها الكرامة والاحترام.
وفي مقابلة نشرها موقع MovieWeb، دافع أوليفر ستون مرة أخرى عن روسيا. وأشار إلى أن صعود فلاديمير بوتين إلى هرم السلطة في روسيا أدى إلى تغييرات كبيرة فيها.
وأضاف ستون: "في فترة التسعينات تعرضت روسيا للخراب، واعتقد الكثيرون أنها انتهت. كان الناس يموتون. يموت الرجال قبل 10 سنوات، وتموت النساء قبل سبع سنوات. كان متوسط العمر المتوقع مريعا فعلا. وابتهج الناس عندما أعاد بوتين البلاد إلى الوقوف على قدميها من جديد. وتمكن الكثيرون من الخروج من الفقر".
وتابع ستون مؤلف أفلام "جون إف كينيدي: طلقات نارية في دالاس" و"المولود في الرابع من يوليو" و"سنودن": "لقد استعاد الناس في روسيا كرامتهم واحترامهم من عام 2000 إلى هذا اليوم. لكن ذلك لا يتوافق مع الأهداف الأمريكية. الأمريكيون لا يريدون لروسيا أن تقف على قدميها مرة أخرى، ولا يريدون روسيا مستقلة، بل يريدون حرمانها من السيادة من أجل الدخول إلى القارة الأوراسية الغنية جدا مثل روسيا التي تمتلك كمية هائلة من الموارد الطبيعية".
وتطرق ستون أيضا إلى النزاع في أوكرانيا. وأشار إلى عمل المختبرات البيولوجية الأمريكية في البلاد وألمح إلى أن أنشطتها قد تكون مرتبطة بتفشي فيروس كورونا كوفيد-19.
بالإضافة إلى ذلك، دافع المخرج الشهير، عن دونالد ترامب. وأعرب عن شكوكه في وجود أي دليل على أن الرئيس الأمريكي السابق خسر بالفعل انتخابات عام 2020.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
روسيا .. محطة أخرى
زيارة المقام السامي إلى روسيا تلبية لدعوة الرئيس فلاديمير بوتين التي بدأت اليوم، محطة أخرى فـي جولات جلالة السلطان لعواصم العالم المؤثرة سياسيا واقتصاديا، وهي أول زيارة لسلطان عمان إلى موسكو بعد أن تبادلت الدولتان الاعتراف الرسمي فـي 25- 9- 1987م، وتبادل السفراء منذ عام 1987 هذه الزيارة لروسيا التي ورثت القيصرية والاتحاد السوفـييتي وتبلغ مساحتها 17,017,400 كيلومتر مربع كأكبر دولة فـي العالم مساحة بنسبة ثمن مساحة الكرة الأرضية، وتعد تاسع دولة من حيث عدد السكان البالغ 143 مليون نسمة.
روسيا التي أدت دورا حضاريا وسياسيا وعسكريا فـي بناء الحضارة البشرية، تعد مهد الفلاسفة والفنون والتجارة والسياحة والصناعة العسكرية والمدنية والرياضة، اليوم هي واحدة من أقطاب العالم، ذات مواقف واضحة وقرار مستقل لا تتأثر بضغوط اللوبيات التي تحرفها عن أهدافها وتسهم فـي السلام العالمي. فـي زيارة الدولة هذه للمقام السامي لجلالة السلطان تتساوى فـيها اهتمامات المسارات السياسية والاقتصادية نظرا لحجم روسيا، فهي ذات الثقل الدولي، وكلاهما يؤثر فـي صناعة القرار السياسي وأسواق العالم، كما أنها تمثل حالة توازن بين الشرق والغرب وتنحاز إلى الجانب الذي ترى أنه يخدم البشرية. خلال الزيارة كما هو معلوم توقع الدولتان على مجموعة من مذكرات التعاون التي تهدف إلى الاستفادة من الخبرات العلمية والعملية وتعزيز الجانب التجاري والسياحي ورفع أرقامها خلال المرحلة المقبلة وإقامة مشاريع مشتركة فـي عدد من القطاعات.
كما أن البلدين سيبحثان الأوضاع السياسية والأمنية كالحرب الروسية الأوكرانية والأوضاع فـي الشرق الأوسط، خاصة ملف الإبادة للاحتلال فـي قطاع غزة والمحادثات الإيرانية الأمريكية من خلال الوساطة العمانية وأيضا جهود حفظ ممرات الملاحة البحرية وطرق التجارة فـي مضيقي هرمز وباب المندب.
أهمية هذه الزيارة أنها ستركز على توحيد الجهود والتشاور لتعزيز الأمن والاستقرار فـي منطقة الشرق الأوسط من خلال الحوار البنّاء الذي يؤدي إلى ترسيخ السلم الدولي.
محطة موسكو تأتي ضمن جهود جلالة السلطان -حفظه الله- فـي تفعيل العلاقات السياسية والتجارية خاصة مع روسيا وبعد زيارته لهولندا مؤخرا، الهادفة إلى رفع وتيرة التبادل الاقتصادي بين مسقط وموسكو إلى أرقام أكبر من 133 مليون ريال عماني (346 مليون دولار أمريكي)، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال المزيد من التبادل التجاري بين البلدين، والحرص على تشجيع الاستثمار وبناء الشراكات التجارية.