نجوم العالم للجولف: حريصون على المشاركة في الختام الإماراتي الجديد لـجولة “دي بي ورلد” في 2024
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عبر النجوم العالميون المشاركون في جولة “دي بي ورلد” للجولف، عن تطلعاتهم للمشاركة في النسخة الختامية المقبلة من الموسم الجديد 2024، والتي تقام تحت أسم “السباق إلى دبي”، حيث ستقام على مدار أسبوعين متتالين في نوفمبر من العام المقبل في كل من أبوظبي ودبي على التوالي.
ويقام الملحق الختامي لجولة “دي بي ورلد” في عام 2024، بطريقة جديدة حيث تضم بطولة أبوظبي أفضل 70 لاعباً في ترتيب “السباق إلى دبي” لأفضل لاعبي الموسم، على أن يتأهل أصحاب المراكز الخمسين الأوائل بعد ذلك لخوض منافسات بطولة جولة “دي بي ورلد” في دبي، وسيكون الحدثان ضمن قائمة بطولتي النخبة “سلسلة رولكس” لتجمع الإمارات الختام الاستثنائي على مدار أسبوعين متتالين.
وأسدل أمس الأحد الستار على منافسات النسخة الخامسة عشر من جولة “دي بي ورلد”، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وفاز فيها اللاعب الدنماركي نيكولاي هوجارد بلقب البطولة، فيما حسم الإيرلندي الشمالي روري ماكلروي لقب بطل الموسم “السباق إلى دبي”.
وأكد ماكلروي، الذي أحتفل بتتويجه بلقب الموسم للمرة الخامسة في مسيرته، على طموحاته في الفوز باللقب للمرة السادسة العام المقبل.
وقال: “ما زال لدي المزيد لأقدمه، وأعتقد أنني قادر على اللعب بشكل جيد لمدة 8 إلى 10 سنوات مقبلة، أريد أن أواصل هذا التحدي وأن أحصد لقب بطل الموسم في مناسبات أخرى”.
وأضاف “الحصول على كأس بطل الموسم للعام الثاني على التوالي أمر رائع، اعتقد أن هناك لاعبين قادرين على التفوق علي في بعض البطولات، لكنني أثبت قدرتي على الحفاظ على مستواي بشكل ثابت خصوصاً على مدار الموسم بأكمله”.
أما هوجارد، الذي أصبح أول لاعب دنماركي يتوج بلقب بطولة جولة دي بي ورلد، فقال “أحببت هذا الملعب في دبي، لعبت بشكل جيد في أول جولتين وكنت في الصدارة، الأمر لم يسر كما أريد في الجولة الثالثة، لكن بعد ذلك قدمت أفضل أداء ممكن خصوصاً في الحفر التسع الأخيرة من الجولة الرابعة”.
وأضاف: “كنت أدرك أن علي القيام بذلك من أجل تحقيق الفوز، والشعور مذهل بتحقيق لقب بهذا الحجم والقيمة في دبي، متطلع للعودة من جديد العام المقبل”.
من جانبه عبر البولندي أدريان ميرونك، المقيم في دبي، عن تطلعه للتواجد في الإمارات العام المقبل أيضاً، وقال “أتمنى أن استمر وأتواجد هنا مرة أخرى في هذا النهائي، أشعر أنني أسير في الاتجاه الصحيح، ولكن ما زالت هناك فرصة من الوقت لتطوير الأداء، وبشكل عام أنا فخور بما حققته هذا الموسم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العام المقبل دی بی ورلد فی دبی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع على الحرارة الأيام المقبلة واضطرابات جوية “خماسينية ” الأسبوع المقبل
#سواليف
ترتفع الحرارة الأيام المقبلة، لكن مع استمرار فرصة زخات المطر الرعدية المتفرقة في مناطق مختلفة من المملكة تتركز في جنوب وشرق المملكة اليوم الأحد وغدا الإثنين مع درجات حول معدلاتها الموسمية.
وابتداء من يوم الأربعاء يزداد ارتفاع الحرارة لتصبح أعلى من معدلاتها الموسمية بحدود 2-3 درجات مئوية، وتكون درجات الحرارة ضمن معدلات عشرينية قريبة من المستويات الربيعية الدافئة.
اضطرابات جوية خماسينية حادة الأسبوع المقبل|
ويتوقع عودة اضطراب الطقس خلال الأسبوع المقبل وذلك على شكل تفاوت حراري كبير ، يبدأ بارتفاع ملموس ثم انخفاض كبير مع نشاط الرياح وتزايد الغيوم في وقت لاحق، ويجب الانتباه من هذه التقلبات الحرارية الحادة التي تزيد كثيرا من فرص الأمراض الموسمية.
وتعتبر هذه التقلبات الجوية الربيعية الحادة موسمية مقارنة مع هذا الوقت من العام، وهي تزيد كثيرا من فرص الأمراض الموسمية كذلك أمراض الحساسية الربيعية.
عودة التقلبات الجوية بعد منتصف الشهر الفضيل|
ويتوقع أن تزداد التقلبات الجوية بعد الاضطرابات الجوية الخماسينية في وقت لاحق من الأسبوع المقبل يتزامن مع انخفاض ملموس على الحرارة وعودة فرص الأمطار في مناطق مختلفة والتفاصيل قريبا.
2 مليار متر مكعب من مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الأخير|
وتساقط ما يتجاوز 2 مليار متر معكب من مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الأخير الذي كان تأثيره شاملا لكافة المناطق بشكل غير اعتيادي، ونتيجة لتمركزه جنوب شرق الأردن، وتعادل هذه الكمية 25% من الموسم المطري كاملا.
وعلى حسب دراسة صور الأقمار الاصطناعية بدقة كبيرة وبشكل معاير مع ربطه ببعض محطات الرصد الجوي الأرضية، لوحظ تركز هذه الكمية في المنطقة الوسطى من المملكة ومنطقة البحر الميت وكذلك المناطق الجنوبية الغربية وأيضا المناطق الصحراوية وخاصة ما يحيط منطقة معان والأزرق والرويشد.
بينما كانت هذه الكميات أقل في أقصى شمال غرب المملكة وأقصى غرب المناطق الوسطى، كذلك أقصى المناطق الجنوبية الشرقية.
ونتج عن المنخفض الجوي الأخير كميات أمطار كبيرة جدا في معظم منطقة الجزيرة العربية والعراق وشمال مصر، بينما كان تأثيره قليل في كل من سوريا ولبنان، ومتوسط الشدة على فلسطين.
ونتيج عن المنخفض الجوي سيولا واسعة التأثير ، والضغط على البنية التحتية، كذلك خسائر بشرية ” رحمة الله عليهم” واستنفار الدفاع المدني والأمن العام خلال الحالة الجوية.