بوابة الفجر:
2025-03-07@02:46:28 GMT

حكمة عن يوم الطفل العالمي

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

يوم الطفل العالمي هو مناسبة سنوية تحتفل بها العديد من الدول حول العالم في الـ 20 من نوفمبر، وتهدف إلى إبراز حقوق الطفل والتركيز على رفاهيتهم وحمايتهم. يعد هذا اليوم فرصة للتأكيد على أهمية حقوق الطفل وتعزيز وعي المجتمعات بضرورة توفير بيئة آمنة وصحية ومحبة للأطفال.

تاريخ يوم الطفل العالمي يعود إلى عام 1954، عندما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه يجب على الدول الأعضاء تخصيص يوم للطفل.

وفي عام 1959، تم اعتماد الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي تعتبر إطارًا قانونيًا دوليًا يحمي حقوق الطفل في جميع أنحاء العالم.

وتركز مناسبة يوم الطفل العالمي على مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالأطفال، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والحماية من العنف والاستغلال والتمييز. وتعتبر مناسبة مهمة للتأكيد على حقوق الطفل في الحياة واللعب والتعلم والتعبير الحر، وتوفير بيئة يمكن للأطفال أن ينموا فيها بصحة جيدة ودون أي ضغوط أو انتهاكات.

رسومات عن يوم الطفل العالمي

تحتفل العديد من الدول بيوم الطفل العالمي من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة مختلفة، مثل المؤتمرات والندوات والحملات التوعوية والفعاليات الثقافية والرياضية. وتعمل المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية على تنظيم فعاليات خاصة للاحتفال بهذا اليوم وتوفير الدعم والرعاية للأطفال.

حكمة عن يوم الطفل العالمي

تنتشر في يوم الطفل العالمي عدد كبير من الحكم التي تعبر عن اهمية هذا اليوم وتقدم لكم بوابة الفجر الالكترونية كافة المعلومات والتفاصيل حول تلك الحكم ومنها:

حكمة عن يوم الطفل العالمي حقوق الطفل ليست خيارًا، بل هي واجبًا أخلاقيًا وقانونيًا. فلنكن صوتًا للأطفال ولندافع عن حقوقهم في جميع الأوقات وفي كل مكان."الأطفال هم أملنا ومستقبلنا، لذا فلنعمل بجد لتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والفرص الجيدة لجميع الأطفال دون استثناء."الطفولة هي أرضية البذور التي تنمو عليها الأحلام والتطلعات، فلنحمي حقوق الطفل ولنمنحه الفرصة لينمو ويزدهر."هدف يوم الطفل العالمي

يهدف اليوم العالمي للطفل إلى تسليط الضوء على قضايا الطفولة وتعزيز حقوق الطفل في جميع أنحاء العالم. ومن بين هذه القضايا تشمل الحد من العنف ضد الأطفال، والقضاء على التمييز والاستغلال، وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة ورعاية صحية مناسبة للأطفال، وضمان حق الطفل في التعبير عن آرائه والمشاركة في القرارات المؤثرة على حياته.

أقرأ ايضا …. معلومات مهمة عن الاحتفال بـ اليوم العالمي للطفل

يوم الطفل العالمي 

ويعتبر اليوم العالمي للطفل فرصة للتوعية والتحرك من أجل تحقيق حياة أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، وتذكير الحكومات والمجتمعات بالتزاماتهم تجاه حقوق الطفل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم الطفل العالمي الطفل الجمعية العامة للأمم المتحدة العامة للأمم المتحدة الطفل العالمي يوم الطفل عن یوم الطفل العالمی حقوق الطفل الطفل فی فی جمیع

إقرأ أيضاً:

رمضان عند الأدباء.. الرافعي يرصد حكمة الصيام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مقاله الشهير بمجلة "الرسالة"، قدّم الأديب مصطفى صادق الرافعي رؤية فلسفية مدهشة للصيام، حيث اعتبره نوعا من الدواء يؤخذ سنويا لتجديد طاقة الجسد وتنقيته، وكأن أيام رمضان الثلاثون ليست سوى حبات علاجية تعمل على تقوية المعدة، تصفية الدم، وإعادة ترميم أنسجة الجسم المنهكة طوال العام.

 الصيام في نظر الرافعي، ليس مجرد عبادة جسدية، بل يحمل في طياته حكمة إنسانية عميقة، إذ إنه يضمن استمرار الفكرة الإنسانية وسط تقلبات الحياة، فلا تنحرف النفس بتغير الظروف، ولا يطغى القوي على الضعيف في دوامة المصالح.

ويشير الرافعي إلى واحدة من أعظم معجزات القرآن، وهي قدرته على حمل حقائق خالدة في ألفاظ بسيطة، فيكشف معانيها في الوقت المناسب، حتى إذا ضجّ العلم الحديث في متاهاته، وجد في القرآن إجابات غفل عنها العقل البشري.

يطرح الرافعي رؤية اجتماعية غير تقليدية، إذ يرى أن الصيام هو أقوى نظام اشتراكي عرفه البشر، فهو فقر اجباري تفرضه الشريعة على الجميع، بحيث يتساوى الغني والفقير في إحساس الجوع والعطش، فلا فرق بين من يملك الملايين ومن لا يملك شيئا، تماما كما تحقق الصلاة المساواة الروحية، ويفرض الحج التواضع والتجرد من الفوارق الاجتماعية.

يفسر هذا الفقر الإجباري بأنه درس عملي للنفس، يذكرها بأن الحياة الحقيقية ليست في امتلاك الأموال، بل في الشعور المشترك بين البشر، فالتكافل لا يتحقق حين يتباين الناس في رغباتهم، بل حين يتوحدون في الإحساس بالألم والمعاناة، فيصبح التراحم فطرة، لا مجاملة.

يؤكد الرافعي أن البشر لا يختلفون في عقولهم، ولا في أنسابهم، ولا في أموالهم، لكنهم يختلفون في بطونهم! فالبطن هو الذي يحكم العقل والعاطفة، وهو الذي يقود الإنسان إما للسمو الروحي أو الانحدار في الجشع والطمع.

وإذا دخلت شهوة الطعام في صراع مع العقل، فإنها تُفسده وتحوله إلى خادم لرغبات الجسد، وهنا تكمن نكبة الإنسانية، حيث يصبح "العقل العلمي" عبدًا للشهوة، وتتحكم الغرائز في مصير البشر.

وفي ختام مقاله، يؤكد الرافعي أن الصيام ليس حرمانا، بل تدريب للنفس، فهو يروض الجسد، ويهذب الروح، ويوحد الشعور بين البشر، إذ يُحكم السيطرة على الجسد، فيمنع البطن من التغذية، ويُمسك أعصاب الجسد عن لذاتها، ليخرج الإنسان من رمضان بروح أكثر نقاءً، ونفس أكثر اتزانًا.

ويرى  أن  الصيام ليس مجرد عبادة، بل فلسفة حياة، تجعل الإنسان أقرب إلى ذاته، وإلى غيره، وإلى الله.

مقالات مشابهة

  • رمضان عند الأدباء.. الرافعي يرصد حكمة الصيام
  • هجرة الصاوى تكشف لـ"البوابة نيوز" عن التحديات التى تواجه الكتابة للأطفال
  • أخصائية تغذية: سحور الأطفال مفتاح الطاقة.. والتوازن سر الصيام الآمن
  • أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم
  • «الإيسيسكو» تتسلم درع التميز من معهد الابتكار العالمي
  • اليونسيف: المغرب يقترب من تحقيق تغطية اجتماعية شاملة ودامجة لفائدة جميع أطفاله  
  • السفير الإسباني: تنظيم مونديال 2030 حدث استثنائي يتطلب تنسيقا صارما في جميع المجالات
  • تفاصيل أحدث خدمات لإطلاق التحويلات المالية إلى مصر من جميع أنحاء العالم
  • حكمة ملك الأردن وغباء الرئيس الأوكراني
  • ضمن احتفالات رمضان.. قصور الثقافة بالغربية تقدم باقة من الأنشطة الفنية للأطفال