الفرس “فاتنه” تتوّج بلقب كأس “رئيس الدولة” للخيول العربية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
فازت الفرس “فاتنه” العائدة للاسطبلات الملكية العمانية بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بمحطتها الـ13، أمس في مضمار “أنفا الرملي” بالدار البيضاء، ضمن سلسلة سباقات الكأس الغالية بنسختها الـ30.
وتقام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية، بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لإعلاء شأن الخيل العربي الأصيل، وتعزيز حضوره في مشهد السباقات العالمية، وتشجيع الملاك والمربين للاهتمام بالخيول العربية، دعماً لنهج المؤسس المغفور له ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتمكنت الفرس “فاتنه” المنحدرة من نسل “داحس وماكسينسي” بإشراف المدرب سانشيز فريدريك، وقيادة الفارس فوريست ميكايل، من التفوق بفارق 3 أرباع الطول عن أماني أطلس، محققة 2:06:00 دقيقة، في سباق شهد مشاركة 18 خيلاً، لمسافة 1750 متراً، وخصص للخيول من سن 4 سنوات فما فوق.
وحصدت المركز الثاني “أماني أطلس” من نسل “شارة الخالدية وفدوى” للمالك مربط أطلس، وإشراف المدرب المرتقي محمد، وقيادة الفارس انتوني كراستوس، وجاء ثالثاً “زين الحالة” للمالك السكاب ريسينج، وإشراف المدرب العماري محمد وقيادة الفارس لكجل عمر.
حضر السباق وتوج الأبطال سعادة العصري سعيد أحمد الظاهري، سفير الدولة لدى المملكة المغربية الشقيقة، وسعادة فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية، وسعيد المهيري ممثل مجلس أبو ظبي الرياضي، وعمر الصقلي المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، وهشام دباغ نائب المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس.
وقال سعادة العصري سعيد أحمد الظاهري: فخورون بالتطورات المهمة التي تحققها سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية في المملكة المغربية الشقيقة، ونثمن الدعم السخي الذي توليه القيادة الرشيدة لمسيرة دعم ورعاية الخيل العربي في كافة مضامير العالم، انطلاقا من حرصها واهتمامها للحفاظ على إرث الإمارات الأصيل، وإعلاء شأن الخيول العربية.
وأضاف: سعداء بالنجاحات المبهرة والتفاعل المميز الذي شهدته محطة المغرب، والمشاركة الكبيرة لنخبة الملاك، ما يعكس مكانة الحدث ومسيرته التاريخية الرائدة، كما تؤكد تلك النجاحات قوة الشراكات والعلاقات الثنائية، والروابط المتينة التي تجمع الإمارات بالمملكة المغربية الشقيقة، ما يجسد أهمية الكأس الغالية ودورها في تحقيق الكثير من المكتسبات والمنجزات الوطنية.
وأعرب سعادة فيصل الرحماني عن فخره واعتزازه بالنجاحات الجديدة التي حققتها الكأس الغالية في الملتقى الدولي لسباقات المغرب، أحد أهم سباقات الخيل في القارة الأفريقية، وأكد أن الكأس الغالية وصلت لهذه المرتبة المتقدمة بفضل رؤية ودعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مبينا أن أسرة الخيل العربية تعاصر حقبة ذهبية في ظل دعم ورعاية سموه المتواصل لمسيرة هذا القطاع الحيوي.
وأضاف ان توجيهات سموه تقودنا للعالمية بنوعية السباقات، واختيار أهم المهرجانات الكبيرة في دول العالم، ومشاركة نخبة الخيل العربي والملاك والمربين، لتعزيز المكانة المرموقة للكأس الغالية، وأهميتها باعتبارها من أهم السباقات الكلاسيكية في العالم، ونوجه التهنئة للإسطبلات الملكية العمانية بمناسبة فوز الفرس “فاتنه”، كما نتوجه بالشكر للجهود الكبيرة التي تقدمها سفارة الدولة في المملكة المغربية الشقيقة، والشركة الملكية لتشجيع الفرس، ودورهما الملموس في تحقيق النجاح المبهر للكرنفال الكبير.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رئیس الدولة للخیول العربیة المغربیة الشقیقة الکأس الغالیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
أطلق مجلس الشباب العربي للتغيير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP 28 ، تقرير بعنوان “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”، ليسلط الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، وبهدف تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي و بالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
كما أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات بعنوان “نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة”، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية، كما تعكس الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتغطي استراتيجيات ومقترحات لتعزيز دور الشباب في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص بـ “مؤتمرات الشباب للمناخ”.
وجاء ذلك خلال مشاركة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، في مؤتمر COP29، الذي اختتمت فعالياته مؤخرا في باكو، وذلك بهدف إشراك الشباب العربي في العمل المناخي، وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال البيئي، والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحديات التغير المناخي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي: إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراَ في المجتمعات، ومن خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، نعمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة “.
وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع ورائدة الشباب للمناخ لمؤتمر الأطراف كوب28، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجهها العالم اليوم، ومع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف، كوب27 وكوب28، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطارًً واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.”.
وأكد معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة استراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية”.
وأكد معاليه، على أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، و إن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.
قالت معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة “الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ” بجامعة الدول العربية: “أن الإطار الاستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها”.
ويواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، ولا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الاستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءًا أساسيًا في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.