كشفت تقارير إعلامية، عن "اقتراب" التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، لإطلاق سراح الرهائن المختطفين في قطاع غزة، على أن يتم ذلك "خلال 4 أو 5 أيام من الهدنة"، التي يتوقف فيها الطرفان عن إطلاق النار.

وقال مصدران مطلعات لشبكة "سي إن إن" الأميركية، الأحد، إن "الاتفاق يقضي بالإفراج عن 50 رهينة لدى حماس" (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، بعد جهود استمرت لأسابيع.

وأشار المصدران إلى أن المفاوضات كانت "هشة"، إذ "علّقت حماس المفاوضات لمرة واحدة على الأقل"، وأضافا أن من بين القضايا التي أثارتها الحركة خلال المحادثات وتسببت في توقفها لفترة، "كانت اقتحام إسرائيل لمستشفى الشفاء بالقطاع".

ونقلت "سي إن إن" عن مصدر وصفته بالمطلع على المفاوضات، إن إحدى القضايا الرئيسية "لإتمام الاتفاق بشكل نهائي"، هي "إدخال المساعدات إلى غزة".

وجاءت التصريحات في أعقاب اجتماع بين رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك.

قطر: نحن أكثر ثقة بإمكانية التوصل لاتفاق بشأن المختطفين في غزة أعرب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، عن تقدير كتلته، للجهود التي تبذلها قطر للمساعدة في تحرير الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس، المصنفة إرهابية، قبل نقلهم إلى قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء القطري، في مؤتمر صحفي مشترك مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، إن بلاده "أكثر ثقة الآن في إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن المختطفين في غزة".

وتابع: "صفقة التبادل مرت بمطبات، لكننا أكثر ثقة بأننا اقتربنا من اتفاق، والتحديات ضمن المفاوضات بسيطة وهي لوجستية وعملية، ويمكننا تذليلها".

وقال مصدر لسي إن إن، إن "إسرائيل قدمت مقترحا يقضي بالإفراج عن 100 رهينة من المدنيين"، لكن حماس عرضت الإفراج عن 50 مختطفا خلال عدة أيام من الهدنة، على أن يتم إطلاق سراح "ما بين 20 و25 رهينة آخرين حال تمديد تلك الهدنة".

ولفتت حماس إلى أنها "تريد تلك الهدنة من أجل جمع الرهائن المحتجزين في أماكن مختلفة، وبواسطة مجموعات مختلفة موالية لها في غزة"، وفق الشبكة.

ولا يزال العمل جار على عدة تفاصيل أخرى، مثل فكرة المساعدات التي أعربت إسرائيل عن مخاوفها من أن "تساعد حماس أكثر من المدنيين" في غزة.

وأشار أحد المصادر للشبكة الأميركية، إلى أن حماس "طلبت بشكل أولي إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميا"، فيما قال مصدر آخر إنه "لم يتم التوافق حتى الآن حول عدد شاحنات المساعدات التي ستدخل القطاع، بجانب عمليات التفتيش ونقاط الدخول".

"مقابل هدنة لخمسة أيام".. صحيفة: إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق يخص الرهائن تقترب إسرائيل والولايات المتحدة وحماس من التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يفرج عن عشرات النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قد أشارت، الأحد، إلى "اقتراب إسرائيل والولايات المتحدة وحماس من التوصل إلى اتفاق، من شأنه أن يسمح بالإفراج عن عشرات النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في غزة، مقابل هدنة لمدة 5 أيام".

وقالت الصحيفة إن الإفراج، الذي يمكن أن يبدأ "في غضون الأيام القليلة المقبلة"، "في حال تجاوز عقبات في اللحظات الأخيرة"، يمكن أن يؤدي إلى أول توقف مستمر في الصراع بغزة، وفقا لأشخاص مطلعين على تفاصيله.

وبموجب شروط اتفاق مفصل من 6 صفحات، "ستجمد جميع أطراف النزاع العمليات القتالية لمدة 5 أيام على الأقل، بينما يتم الإفراج عن 50 مختطفا أو أكثر، من بين 239 رهينة، على دفعات كل 24 ساعة، على أن تضمن المراقبة الجوية الحركة على الأرض للإشراف على الهدنة".

وتهدف الهدنة أيضا إلى "السماح بزيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود"، لدخول القطاع المحاصر من مصر، وفق واشنطن بوست.

من جانبها، نفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، أدريان واتسون، ما ورد في تقرير "واشنطن بوست"، وقالت: "لا صفقة بعد لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، لكننا نواصل العمل بجد من أجل ذلك"، وفق ما نقله مراسل "الحرة".

وتحتجز حماس 239 رهينة بين إسرائيليين وأجانب، وفق السلطات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر حين شنّت هجومًا مباغتًا على جنوب إسرائيل أوقع 1200 قتيل، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

في المقابل، ترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف متواصل وتوغل بري، أسفر عن مقتل حوالي 13 ألف شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: واشنطن بوست فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف انتشار برنامج Necro الخبيث عبر تطبيقات أندرويد

كشف بحث أمني جديد أن متجر Google Play Store أصبح هدفًا رئيسيًا لمجرمي الإنترنت لنشر البرامج الخبيثة، مع توقع تحميل 143 مليار تطبيق بحلول عام 2026. وفقًا لتقرير صادر عن Kaspersky SecureList، تم العثور على برنامج Necro الخبيث في نظام أندرويد، حيث أصاب أكثر من 11 مليون جهاز.

وأشار التقرير إلى أن برنامج Necro قد تم تضمينه في تطبيقات شهيرة مثل Wuta Camera وMax Browser، بالإضافة إلى تعديلات غير رسمية لتطبيقات مثل WhatsApp وSpotify Plus. كما تم الإبلاغ عن إصابة تعديلات لألعاب مثل Minecraft وMelon Sandbox بالبرنامج الخبيث. وقد تم إزالة Max Browser من متجر التطبيقات بعد اكتشاف البرنامج الضار، لكن Wuta Camera ظل يحتوي على Necro حتى الإصدار 6.4.7.138.

وأوضح التقرير أن برنامج Necro مصمم لتحقيق إيرادات للمهاجمين من خلال تشغيل الإعلانات في خلفية الأجهزة المصابة. ورغم أن المستخدم قد يلاحظ انخفاضًا في أداء الهاتف، فإن البرنامج يعمل بشكل غير مرئي ويفتح الإعلانات ويضغط عليها لتحقيق أرباح دون علم المستخدم.

تمثل هذه الهجمات تهديدًا كبيرًا لأمان الهواتف الذكية، خاصة مع استمرار نمو عدد التطبيقات وتحميلها من مصادر غير موثوقة. لذلك، يُنصح المستخدمون بتوخي الحذر عند تحميل التطبيقات والتأكد من مصدرها لتجنب التعرض لهذه البرمجيات الخبيثة.

مقالات مشابهة

  • بين سوريا ولبنان... تقرير يكشف ما تفعله إيران بعد اغتيال نصرالله
  • تقرير يكشف انتشار برنامج Necro الخبيث عبر تطبيقات أندرويد
  • قبل التوغل البري.. تقرير يكشف ما فعلته إسرائيل في لبنان
  • تقرير Opensignal يكشف: وي الأفضل بين شركات المحمول في مصر
  • تقرير Opensignal يكشف: "وي" الأفضل بين شركات المحمول في مصر
  • بالأرقام.. تقرير للأمم المتحدة يكشف "كارثة غزة"
  • عمليات إسرائيلية محددة جنوب لبنان.. تقرير يكشف تفاصيلها واهدافها
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • تقرير إسرائيلي يكشف: كيف مات حسن نصر الله؟
  • حسين لبيب يكشف حقيقة مفاوضات الزمالك لضم رمضان صبحي