إثر فقدانه المنصب.. تحذير من لجوء الرئيس المُقال إلى مشروع في غرب العراق - عاجل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر الخبير في الشأن السياسي والأمني سيف رعد، اليوم الاثنين (20 تشرين الثاني 2023)، من ذهاب رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي الى مشروع الأقاليم بعد فقدانه منصبه بسبب قرار المحكمة الاتحادية القاضي بانهاء عضويته من مجلس النواب العراقي.
وقال رعد، لـ"بغداد اليوم"، ان "رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، سيعمل بكل ما لديه من طرق ضغط سواء كانت داخلية او خارجية من أجل استعادته منصبه، وربما سيعمل ويلجأ الى مشروع الأقاليم، واعلان استفتاء عام بمحافظة الانبار لاعلانها اقليمًا حسب الدستور بدعم من بعض شيوخ العشائر".
وأضاف ان "ذهاب رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي الى الانبار حالياً من أجل محاولة صنع ضغط شعبي وتحالف مع بعض شيوخ العشائر من اجل استثمار هذه القضية بالدفع نحو مشروع الأقاليم، خصوصاً ان الحلبوسي متخوف جداً من انهاء وجوده السياسي ومنع حزبه من مزاولة العمل السياسي بسبب وجود دعوى ضده بشان التعامل مع شركة لها تواصل وعمل مع الكيان الصهيوني، وهذا الامر يجرم عليه وفق قانون منع التطبيع".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أنهت، في وقت سابق، عضوية محمد الحلبوسي في البرلمان العراقي بتهمة تزوير استقالة للنائب السابق ليث الدليمي، وهو ما اعتبرته المحكمة مخلًا في الشروط الاساسية التي يجب ان يتمتع بها النائب وقدسية التمثيل الشعبي في البرلمان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محمد الحلبوسی
إقرأ أيضاً:
بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في شؤون الهجرة أحمد سعدون، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين في العراق خلال الوقت الراهن.
وقال سعدون في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الناحية القانونية فسوريا غير مهيئة أمنيا واقتصادية، وحتى من ناحية البنية التحتية لاستقبال اللاجئين العائدين، سواء الذين يتواجدون في العراق، أو في إقليم كردستان".
وأضاف، أن "سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة من الأمم المتحدة، ودول الجوار، والاتحاد الأوربي، لغرض إعادة إعمار المطارات، بشكل صحيح، وحماية الحدود، فضلا عن المخاوف من حصول عمليات انتقامية".
وأشار إلى أن "سوريا تحتاج أيضا إلى عودة التعافي لعملتها المحلية، والظروف الحالية لا تسمح بعودة اللاجئين، فكثير منهم قد فقدوا ذويهم، ولا توجد مساكن أو مأوئ، لآن الكثير من اللاجئين قد خسر مسكنه".
سعدون اختتم تصريحه بالاشارة إلى أن "سوريا تحتاج على الأقل إلى 6 أشهر، لتقييم المرحلة، والدول الكبرى ومنها بريطانيا تراقب بحذر أداء الحكومة الجديدة في سوريا، ومتى ما أعطت أشارات إيجابية، فالأيام القادمة ستكشف الشيء الكثير في ملف عودة اللاجئين".
واستقبلت كردستان خلال السنوات الماضية أعدادا كبيرة من اللاجئين بعد الأزمة السورية عام 2011 وإندلاع معارك تحرير الأراضي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بعد عام 2014.
وبحسب اخر إحصائية حكومية يبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين في كردستان نحو 260 ألف لاجئ يقطنون داخل المخيمات وخارجها.
وتشير السلطات الحكومية في الاقليم الى أن اللاجئين السوريين لا يرغبون بالعودة إلى بلدهم رغم سقوط نظام بشار الأسد لانعدام الثقة بالأوضاع الحالية.