كاتب إسرائيلي يهاجم قطر والأردن لموقفهما من العدوان.. بعض العرب يتمنّون انتصارنا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
هاجم الكاتب الإسرائيلي إيال زيسر، قطر والأردن، وقال إنهما يلعبان دورا سلبيا تجاه "إسرائيل" في العدوان الذي تشنه على قطاع غزة.
وقال زيسر في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن كلمة لصالح قطر، هي بمثابة ثانية جديدة لمصلحة إيران، في "المذبحة التي ارتكبتها حماس، وخسارة أنه لا يزال في حكومة إسرائيل من يؤمنون بالمفهوم الذي يقول إن قطر هي عنوان للحوار بشأن مستقبل القطاع".
وأضاف: "أما الأردن، فإن ازدواجية الوجه الأردني، هي من طبيعة المملكة وحكامها، وتعود إلى عشرات السنوات إلى الوراء، عبر الوجه البشع للأردن وزعمائه، وبينهم الملك وزوجته الفلسطينية الملكة رانيا، وجه وسائل الإعلام المفعم بالكراهية".
وتابع: "كل هؤلاء يشربون بشره من المياه التي تزودهم بها إسرائيل، وتنار بيوتهم بالكهرباء التي تنتج من غاز إسرائيل، وبعد ذلك يتحدثون وكأنهم قتلة آخرون من حماس".
وقال زيسر، إن الأردن الذي يقيم من تحت الطاولة، علاقات أمنية وثيقة مع إسرائيل، وقواته مجندة للحفاظ على "حدودنا الشرقية، من الإرهاب الفلسطيني أو الإيراني، يسري حديث عن تعاون أمني مفيد للطرفين ولإسرائيل، لكن الأردن أيضا أمام تحديات اقتصادية وتهديدات أمنية من الداخل والخارج".
وأضاف الكاتب: "يمكن أن نتجاهل ما يقوله الأردنيون، لكن الأدق هو ضرورة وضع خطوط حمر، لما يمكن لإسرائيل أن تحتمله من الملك والملكة وكل خدامهما، فعندما تكتب صحيفة بارزة (الغد) على مانشيتها الرئيس.. ماذا بعد إسرائيل؟ في تلميح على أمل أن تشطب إسرائيل من الخارطة، في دولة ديكتاتورية كالأردن، فإنها لا تقال الأمور من دون إذن من الأعلى".
وتساءل: "هل هناك أحد في عمان يدفع إسرائيل للتساؤل، ماذا بعد الأردن، لنذكرهم كيف أقيمت هذه الدولة المصطنعة من قبل البريطانيين، على أرض خصصت للسكان العرب، ليكون الأردن هو فلسطين".
وقال: "في العالم العربي ينتظرون اليوم التالي للحرب، وإذا ما حققت إسرائيل حسما وخرجت منتصرة من المعركة، فستستأنف حملة السلام مع العالم العربي، بما في ذلك السعودية".
وعلى صعيد مواقف دول عربية أخرى، قال إن "معظم الدول العربية تبقي على صمت صاخب. فقد اجتمع الزعماء العرب في مؤتمر قمة في السعودية للبحث في ما يجري في غزة، لكن كالمعتاد، شيء لم يخرج عن المداولات باستثناء خطابات وتصريحات فارغة". وأضاف: "لم تقطع أي دولة عربية علاقاتها مع إسرائيل، بل إن بعض الدول العربية تتمنى في الخفاء في الغالب أن تنتهي معركة غزة بهزيمة حماس".
وزعم أن "دولا عربية أعطت يدا لخطوة تطبيع وسلام مع إسرائيل، لانها رأت فيها شريكا مناسبا وحليفا مصداقا، وأساسا ذا قوة. والآن هي تنظر إلينا ولسلوكنا تجاه حماس، تنتظر لترى ما إذا كان ممكنا الثقة بنا أم إنها كانت مخطئة".
وقال: "واضح أن الحديث يدور عن زعماء ونخب، لكن هؤلاء لا يسمحون للشارع العربي بأن يدير شؤونهم. وكل واحد يعرف أن أولئك الجهلة المحرضين والمتعطشين للدماء ممن يتظاهرون في الشوارع يحتاجون إلى الغذاء والسكن وأماكن العمل، وهذا يمكن أن يضمنه فقط السلام مع إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة العدوان غزة الاردن غزة الاحتلال عدوان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الدمار الإسرائيلي يصل اليمن.. غارات الاحتلال تستهدف مطار صنعاء ومحطات كهرباء حزيز ورأس قنتب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت إسرائيل غارات على عدة أهداف في اليمن، اليوم الخميس، وقال بيان للجيش الإسرائيلي، إن الغارات استهدفت مطار صنعاء الدولي، ومحطتي كهرباء حزيز ورأس قنتب.
وتأتي الغارات في الوقت الذي كان يبث فيه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، كلمة قال فيها إن الهجمات ضد إسرائيل ستستمر.
كما قصفت إسرائيل موانئ الحديدة والصليف ورأس قنابل، زاعمة أن هذه الأهداف "استخدمها النظام الإرهابي الحوثي لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة".
وأضاف بيان الجيش، أن إسرائيل لن تتردد في العمل على أي مسافة ضد أي تهديد لدولة إسرائيل ومواطنيها.
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، إن قصف مطار صنعاء الدولي والبنية التحتية المدنية الأخرى، هو "جريمة صهيونية ضد كل الشعب اليمني".
وأضاف: "إذا كان العدو الصهيوني يظن أن جريمته ستوقف اليمن عن دعم غزة فهو واهم، واليمن لن تتخلى عن مبادئها الدينية والإنسانية بإذن الله".
وفي يوم السبت، أدى هجوم صاروخي شنه الحوثيون إلى إصابة 16 شخصا في تل أبيب. ودفع الحادث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التحذير، وقال إنه أمر بالرد.
وقال نتنياهو في البرلمان: "لقد وجهت قواتنا بتدمير البنية التحتية للحوثيين لأن أي شخص يحاول إيذاءنا سنضرب بكل القوة".
وأشار: "سنواصل سحق قوى الشر بالقوة والإبداع، حتى لو استغرق الأمر وقتًا".