يحتفل العالم اليوم 20 من نوفمبر باليوم العالمى للطفل، وذلك لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم، وفى ظل جرائم الاحتلال الاسرائيلى ضد اطفال غزه، كثرت تساؤلات الاطفال عن ما يحدث، ولا يوجد وقت أنسب من هذه الايام لعرض الكتب والروايات التي تناولت القضية الفلسطينية لهم، والتى تخاطب فئة الأطفال واليافعين، فحرصت "البوابة نيوز" على  جمعها لكم فى السطور التالية:

 

*قصة «أريد أن أكون سلحفاة»

القصة من كتابة «أمل فرح»، وإصدار دار شجرة، مناسبة لسن 5 سنوات، وتطرح القصة تساؤلات كثيرة، تجعل من خلالها بطلة القصة تتمنى لو كانت سلحفاة، حتى يكون البيت جزءًا منها، لا تنفصل عنه، ولا تفارقه.

قصة «هلال القدس البسام»

قصة شعرية من تأليف «شوقي حجاب»، وإصدار دار الشروق، تتناول قصة يمامة وابنها، يزوران مدينة القدس، وتحكي الأم لصغيرها عن ذكرياتها مع المدينة، وصداقتها مع الهلال، لكن تغيرت الأوضاع بعد مجيء البومة والذئب اللئيم ومحاولتهما لإفساد المدينة، ومضايقتهما لأهلها.

 

 

مجموعة «أطفالنا وفلسطين»

هى سلسلة قصصية مكونة من ثلاث قصص للكاتبة «سالي خالد زكي»، ومن إصدار دار ريما للحكايا، وهي مناسبة لمن هم فوق الـ 6 سنوات.

 

القصة الأولى «أبواب وحكايات»

، تتضمن سطورها عن مجموعة أصدقاء يلتقون في المسجد الأقصى، كل واحد منهم يدخل من باب مختلف للمسجد، وفي أثناء محاولة الأصدقاء أن يتجمعوا في نقطة واحدة، نأخذ جولة معهم في المسجد الأقصى، ونعرف أهم معالمه، وتاريخه، وتاريخ الأبواب المختلفة التي دخل منها الأصدقاء، والجزء المثير في هذه القصة هو الحديث عن الأكلات الفلسطينية الشهية التي أحضرها الأصدقاء.

 

القصة الثانية «صغار ولكن أبطال»

تعتبر القصة نافذة حقيقية على ما يحدث في فلسطين من اعتداءات على المسجد الأقصى، والتهجير، والقصف، ونقاط التفتيش، لكن بصورة مناسبة للأطفال. 

 

القصة الثالثة «بيت وشجرة»

 يشاهد أبطال القصة أخبارًا عن فلسطين، وبينما يحاولون فهم الأحداث، يقابلون سيدة فلسطينية عاصرت التهجير، وتحكي لهم عن فلسطين، أهميتها الدينية والتاريخية، أهم معالمها. القصة غنية بالمعلومات الأساسية عن فلسطين في سياق شيق وتفاعلي.

 كتاب «على جناح البراق»

تتضمن القصة الكثير من المعلومات والأسئلة والأحجية عن فلسطين والمسجد الأقصى، ويبدأ بقصة عن عمر وأخته ياسمين وزيارتهما للمسجد الأقصى، ومقابلتهما للفلسطينيين وسماع حكاياتهم. 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل اطفال غزة القضية الفلسطينية اخبار الثقافة عن فلسطین

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر الأقصى مع اقتراب عيد الأنوار اليهودي؟

القدس المحتلة- تنطلق مساء الخميس المقبل 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري احتفالات اليهود بما يُسمى عيد الأنوار (الحانوكا)، وتنتهي يوم الثاني من يناير/كانول الثاني المقبل، وسيقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه.

ومع اقتراب هذا العيد يصرّ قادة وأنصار "جماعات الهيكل" المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودا على دخولهم إليه.

ووفق مصادر فلسطينية، فإن مخابرات الاحتلال استدعت اليوم الاثنين 10 من حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للتحقيق، في مشهد يتكرر قبيل المناسبات والأعياد اليهودية.

استدعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، عددا من حراس المسجد الأقصى للتحقيق بمركز القشلة بالقدس المحتلة..

والحراس هم: محمود أبو غزالة، وأحمد السلايمة، ومحمد بشير، ومحمد بدران، وحسن غوشة، وحسن بركة.

يذكر أن قوات الاحتلال تمنع حراس المسجد الأقصى من الاقتراب من مجموعات… pic.twitter.com/sIBbPpN4e4

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) December 23, 2024

ما علاقة الأقصى؟

خلال هذا العيد يشعل اليهود الشموع احتفالا بذكرى ما يسمى "انتصار الحشمونيين" (142-63 قبل الميلاد) في التمرد ضد الإغريق والاستعاضة عن الحكم اليوناني للقدس باليهودي في سنة 164 قبل الميلاد، وفق روايتهم.

إعلان

وتقول الأسطورة اليهودية إن الحشمونيين عندما دخلوا الهيكل المزعوم لم يجدوا إلا علبة زيت صغيرة لإشعال الشمعدان، لكن معجزة حدثت ودامت الإضاءة 8 أيام، ولذلك حاول المستوطنون في الأعوام الماضية إضاءة الشمعدان داخل المسجد الأقصى باعتباره المكان الذي سيبنى فيه المعبد الثالث، حسب مخططاتهم. كما أنهم نصبوا الشمعدانات وتمت إضاءتها عند حائط البراق وكذلك حول أبواب المسجد، خاصة بابي الأسباط والمغاربة.

ويفضل اليهود إشعال النار في الشمعدان الثُماني عند غروب الشمس أو شروقها لمدة لا تقل عن نصف ساعة، ويشترك هذا العيد مع عيد المساخر اليهودي رغم أن التوراة لم تفرضه وإنما ابتدعه الكهنة احتفالا بحدث تاريخي، وتصر الجماعات المتطرفة على اقتحام الأقصى خلال الاحتفال به.

ورغم أن هذا العيد لا يعد من مواسم الاقتحامات الكبرى للمسجد الأقصى، لكن وفقا لإحصائيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس اقتحم 1795 متطرفا ومتطرفة المسجد خلال عام 2022، واقتحمه 1332 في عام 2023 الذي أضيئت خلاله 4 شمعات داخل المسجد.

نصب شمعدان "الحانوكا" خلال عيد سابق في ساحة حائط البراق (مواقع التواصل) حلم وفرصة

بدوره، قال الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق في المسجد الأقصى عبد الله معروف، للجزيرة نت، إن عيد الأنوار (الحانوكا) يركز على فكرة إضاءة الشمعدان كل ليلة، والذي تحلم الجماعات بتنفيذه داخل المسجد الأقصى، "وهنا يكمن الاعتداء".

وحسب معروف "تتم طقوس إضاءة الشمعدان الرسمية في ساحة البراق الملاصقة لجدار الأقصى الغربي كل عام، وتحرص الجماعات المتطرفة على نصب شمعدان كبير أمام باب الأسباط في الزاوية الشمالية الشرقية من الأقصى وإضاءته كل ليلة، في محاولة لمحاصرته من جهة الشمال الشرقي والجنوب الغربي المتمثل بساحة البراق، في محاولة لتثبيت أن الأقصى هو المركز الأساسي للعبادات لدى هذه الجماعات".

إعلان

وعلى الرغم من أن عيد الأنوار لا يعتبر ضمن مواسم الاقتحامات الجماعية الكبرى للأقصى -وفقا لمعروف- فإنه وبالنظر إلى الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة، قد نشهد محاولات لجعل الاقتحامات في هذه المرحلة نوعية من خلال إقامة طقوس دينية خاصة بهذا العيد، كأداء أنواع معينة من الصلوات وتمرير دروس وشروحات دينية خاصة به.

ويتوقع أن تحاول هذه الجماعات تركيز وجودها في المسجد بهذه المرحلة، خاصة أن هذا العام والعام القادم يعتبران عامين مصيريين في قضية الأقصى، لذلك هناك تخوف كبير من طبيعة الاقتحامات التي ستحدث خلال الأيام المقبلة ومن كيفية وأماكن إشعال الشمعدان.

الشمعدان الخاص بما يسمى عيد الأنوار اليهودي أمام باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى (مواقع التواصل) قبضة حديدية

وتساءل المحاضر الجامعي المقدسي: هل ستحاول الجماعات المتطرفة نصب شمعدان كبير داخل الأقصى وإشعاله كل ليلة؟

وأجاب أن ذلك مطروح على أجندتها وإن كان مستبعدا في هذه المرحلة، مضيفا أن "هذه الجماعات تسعى لأن تصبح كل طقوسها في الأقصى ذات أولوية، وترتبط بكل ما يتعلق بما يسمى "المعبد" في النصوص الدينية التوراتية والتلمودية، لذلك يجب ألا نستبعد من هذه الجماعات أي شيء أو أي محاولة غير طبيعية داخل الأقصى في هذه المرحلة".

وضمن التحضيرات لعيد الأنوار دعت جماعات الهيكل المزعوم أتباعها إلى المشاركة في مسيرة "المكابيين" في 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري إحياء لذكرى القتلى الإسرائيليين الذين سقطوا في الحرب الحالية، وللمطالبة بطرد الأوقاف الأردنية من القدس (صاحبة الولاية الدينية على الأقصى)، وإلغاء اتفاقية "الوضع القائم" الخاصة بالمسجد المبارك.

ومن المتوقع أن تضيّق شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى على المصلين الوافدين إليه من خلال منعهم من دخوله سوى بعد انتهاء فترتي الاقتحامات الصباحية والمسائية، لضمان اقتحامات هادئة للمستوطنين الذي يتغنون بأنهم يتمتعون بذلك منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع استمرار سياسة القبضة الحديدية المتبعة تجاه المسجد ورواده.

وستُنصب عند مداخل المستوطنات والأحياء الاستيطانية في القدس شمعدانات ضخمة تُضاء مع مغيب شمس كل ليلة، كما يستفز المستوطنون المقدسيين بنصب شمعدانات في قلب الأحياء العربية وعلى أسطح العقارات التي استولوا عليها بقوة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • ماذا ينتظر الأقصى مع اقتراب عيد الأنوار اليهودي؟
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • بحماية من شرطة العدو الصهيوني.. قطعان المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • جامعة بدر تحتفل باليوم العالمي للطفل ولذوي الإعاقة
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية