"المشرط".. درون انتحاري روسي جديد يدخل على خط العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بدأ الجيش الروسي باستخدام ذخيرة حائمة جديدة ( درون شبح انتحاري ضارب) من طراز "سكالبيل" (المشرط) في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
إقرأ المزيد الدرون الانتحاري "جيرينوفسكي" يظهر في منطقة العملية العسكرية الخاصةأفادت بذلك وكالة "تاس" الروسية، نقلا عن مكتب "فوستوك" الروسي للتصاميم. وأوضح المكتب أن "المشرط" يُنتج في الوقت الراهن على دفعات صغيرة، 20 مسيّرة انتحارية ضاربة شهريا.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في سبتمبر الماضي، بأن مكتب "فوستوك" (الشرق) الروسي للتصاميم يخطط لإطلاق الإنتاج الصناعي للمنصة المسيّرة الوحيدة الاستخدام، المتعددة المهام من طراز"سكالبيل" (المشرط). وقد حصلت المسيّرة الانتحارية على مساحة للحمولة المفيدة بقطر 125 ملم وطول 650 ملم، وبلغ وزن المسيّرة عند الإقلاع 10.5 كيلوغرام. أما وزن الحمولة المفيدة فزاد عن 5 كيلوغرامات.
وقال العقيد المتقاعد ورئيس قسم التحليل السياسي في جامعة "بليخانوف" الروسية بموسكو أندريه كوشكين إن فاعلية "المشرط" لا تقل كثيرا عن فاعلية درون "لانتسيت" الروسي. لكنه أقل ثمنا (300000 روبل فقط)، وبوسعه تنفيذ نفس المهام التي ينفذها "لانتسيت".
وقال الخبير العسكري الروسي فاسيلي دانديكين إن "المشرط" سهل القيادة، في أثناء الانقضاض نحو الهدف، ويعتبر شبحيا لأنه من الصعب جدا اكتشافه من قبل رادارات العدو ووسائل حربه الإلكترونية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
التوترات العسكرية تتصاعد في مأرب اليمنية ومؤشرات على عودة الحرب
أثار تصاعد التوترات والأعمال القتالية في جبهات محافظة مأرب الغنية بالنفط (شمال شرق) من جديد، علامات استفهام عدة وسط مؤشرات على احتمالية عودة الحرب بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثيين.
التحركات والأنشطة العسكرية الأخيرة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين في جبهات عدة وخصوصا جبهات مأرب، تشير إلى ترتيبات لبدء معركة عسكرية ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، واحتمالات سيناريو الحرب أقوى من سيناريو السلام.
وكان الجيش اليمني قد أعلن قبل نحو أسبوع، عن مقتل وإصابة عدد من جنوده في هجمات نفذها الحوثيون على مواقع تابعة له في الضواحي الشمالية والجنوبية من مدينة مأرب، (المركز الإداري للمحافظة الغنية بالنفط ذات الاسم).
حرب ضروس مرتقبة
وفي السياق، توقع رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" (محلية)، سيف الحاضري "اندلاع حرب ضروس بين القوات الحكومية والحوثيين في جبهات مأرب، وربما تمتد إلى جبهات أخرى".
وقال الحاضري في حديث خاص لـ"عربي21" إن عودة الهجمات في جبهات مأرب ومحيطها بعد توقف حرب غزة، فميليشيات الحوثي ومن خلفها إيران تدرك أن اليمن هو مركز التواجد الرئيسي لها، وتسعى جاهدة إلى تحقيق أي انتصارات يمكن أن تعوض خسائرها في لبنان وسوريا.
وأشار رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم اليمنية : "نحن نترقب في مأرب معركة حاسمة أعد لها الحوثي"، مؤكدا أن "الاستعدادات من جانب قوات الجيش جارية وجاهزة لهذه المعركة القادمة".
وبحسب الحاضري فإن نوايا الحوثي واضحة جدا، وأنه "اتخذ قرار الحرب نتيجة للمخاوف التي أصيبت بها جراء هزيمة المشروع الإيراني في المنطقة".
وقال إن الهروب إلى الأمام من قبل الحوثيين أمر وارد"، موضحا أن المعركة القادمة لن تقتصر على مأرب فقط، بل ستشتعل في جبهات مختلفة.
وأضاف "الحوثيون يسعون إلى تحقيق أي اختراق سواء في مأرب أو في تعز أو الساحل الغربي ( جنوب غرب)"، مشددا على أن هذه المحاور ستكون ساحة لحرب ضروس وجولة حاسمة.
وارتفعت وتيرة الأعمال القتالية مؤخرا، في جبهات مختلفة بالبلاد بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش اليمني التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت جماعة الحوثي السعودية من مغبة تصعيد الجبهة داخل اليمن بعد هدوء دام نحو عامين.
وقال عضو ما يعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، محمد علي الحوثي، في تصريحات أدلى بها في وقت سابق، إن "الصواريخ الباليستية اليمنية التي طالت أهدافاً حساسة في عمق الكيان الإسرائيلي قادرة على استهداف أرامكو مجددا. وكما فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية في اعتراضها في أجواء يافا (تل أبيب)، لن تستطيع منعها من تحقيق أهدافها في عمق السعودية"، وفق الصحيفة اللبنانية.
وأضاف مخاطبا السعودية: "أي معركة مع شعبنا سنصفر اقتصادكم مثل ما اعتديتم على بلدنا وحاصرتموه وأوقفتم المرتبات"، على حد قوله
ومنذ مدة، تتكثّف مساع إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، آخرها جولة للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ في كانون الثاني/ يناير الجاري، شملت العواصم صنعاء ومسقط وطهران والرياض.