انطلاق الموسم الـ / 11 / من “شاعر المليون” غداً
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تنطلق غداً أولى حلقات الموسم الحادي عشر من برنامج “شاعر المليون” الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، وتبث حلقاته أسبوعياً التاسعة مساءً على قناتي بينونة وأبوظبي.
وأعلنت مساء أمس في مؤتمر صحفي بمسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، قائمة الشعراء الـ 48 المتأهلين إلى الحلقات المباشرة، للموسم الحادي عشر ، وذلك بحضور سعادة عبدالله مبارك المهيري نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي المدير العام لنادي تراث الإمارات، وعبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في اللجنة وأعضاء لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، وعضوي اللجنة الاستشارية للبرنامج بدر صفوق، وتركي المريخي، والشعراء المتأهلين.
وألقى سعادة عبدالله مبارك المهيري، كلمة ثمن فيها الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، لبرامج صون الموروث الأدبي، ومن بينها الشعر النبطي الذي يحظى بمكانة رفيعة لدى أبناء المجتمع الإماراتي ومجتمعات الخليج العربية، ويسهم في ترسيخ عناصر التراث والهوية الوطنية.
كما أعرب عن أمله في أن يواصل برنامج شاعر المليون مسيرته في الارتقاء بالشعر النبطي تجسيداً لإستراتيجية أبوظبي الثقافية وسعيها للمحافظة على الأدب الشعبي، مشيرا إلى أن المشاريع الشعرية لإمارة أبوظبي باتت البوابة الذهبية التي ينطلق منها المبدعون لتحقيق أهداف الخطة الثقافية التي تنتهجها الإمارة، منوهاً بدورها الفكري المحوري في إحياء الموروث الحضاري عبر برامجها الثقافية ومبادراتها الداعمة للشعر والشعراء.
وقال إن الشعر النبطي يعكس غنى لهجات ومفردات شعوب المنطقة، داعياً إلى رقمنة محتواه وتوثيق مخرجاته، لاسيما أن البرامج الشعرية في أبوظبي تمثل احتفاء بالثقافة وبالتعبير اللغوي عن المشتركات الإنسانية بما يحول الكلمات الملهمة إلى حافز للحوار والسلام والتسامح.
وأكد المهيري مواصلة إمارة أبوظبي لمشروعاتها الأدبية الساعية إلى خدمة الثقافة العربية وإبراز الرسالة الإنسانية للشعر، ومضي لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي قدماً في تعزيز الثقافة وتأصيل الموروث الإماراتي وترسيخ قيمه ونقله للأجيال المتعاقبة، والنهوض بالشعر العربي النبطي والفصيح والارتقاء به والترويج له وإحياء دوره الإيجابي في مسيرة الثقافة العربية والإنسانية.
من جهته أشاد عبيد خلفان المزروعي في كلمته بالانتشار الواسع الذي حققه برنامج “شاعر المليون”، وقال إنه اكتشف وقدم للجمهور العربي منذ انطلاق نسخته الأولى وحتى اليوم 528 شاعراً وشاعرة من 23 دولة عربية وغير عربية شاركوا في البرنامج، ليساهم في ترسيخ الشعر ودعم المواهب وتطوير المحتوى الإبداعي، وحفظ التراث الثقافي المعنوي وصونه، وتسليط الضوء على الشعر العربي لاسيما النبطي، وتوسيع قاعدة جمهوره وما يرتبط به من فنون، علاوة على نشر التجارب المتميزة التي تستشرف مستقبل الشعر واستدامته.
وقال إن الموسم الحادي عشر تميز باستضافة أكثر من 500 شاعر وشاعرة من المرشحين لمرحلة المقابلات، تحت سقف مهرجان أبوظبي للشعر في دورته الأولى.
وألقى الدكتور سلطان العميمي كلمة نيابة عن لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون، أشاد فيها باستمرارية البرنامج على مدى أحد عشر موسماً خلال سبعة عشر عاماً جدد خلالها نجوم المسابقة دماء الشعر النبطي في العالم العربي.
وقال إن البرنامج الذي يعد أضخم مسابقة للشعر النبطي في العالم، على صعيد المنجز والجوائز، يبحر نحو مزيد من الإنجازات التي تحسب للمشهد الثقافي العربي، مستكملاً الجهود المبذولة في المواسم السابقة لإيصال الرسالة التي تعمل لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، على تعزيزها في مجال الشعر والأدب والثقافة.
وذكر أنه بعد 10مواسم ناجحة من انطلاقة البرنامج، نجد أن خريطة الشعر النبطي اليوم صارت أكثر اتساعاً، وأصبحنا نرى شعراء نبط، ليس في بوادي الدول العربية فقط، بل وفي حواضرها، وهو ما لم يكن موجوداً قبل المسابقة.
وعن الجديد في هذا الموسم، قال إن جمهور الشعر سيكون على موعد مع نوع جديد من التنافس سيكون مصاحباً لحلقات البرنامج، من خلال حلقات أسبوعية خاصة بالتنافس بين الشعراء عنوانها “درب المليون”.
ونوه إلى أن جائزة مسابقة شاعر المليون ما زالت تعد الأكبر في العالم على صعيد المسابقات والجوائز الشعرية والأدبية، حيث يبلغ مجموع جوائز المراكز الخمسة الأولى 15 مليون درهم ما يعادل أكثر من أربعة ملايين دولار أمريكي، منها خمسة ملايين درهم أو ما يعادل أكثر من مليون وثلاثمائة وستين ألف دولار أمريكي جائزة الفائز بالمركز الأول، وتمثل أعلى جائزة يحصل عليها فائز بالمركز نفسه في مسابقة أدبية في تاريخ الأدب والشعر عالمياً.
وقال إن هناك شاعرة واحدة في قائمة الـ 48 لهذا الموسم وهي أول شاعرة سورية في تاريخ المسابقة تصل إلى هذه المرحلة، كما يدخل للمرة الأولى في تاريخ المسابقة شاعر عربي بريطاني الجنسية.
وأوضح العميمي أن الموسم السابق بلغ عدد مشاهداته في وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من 80 مليون مشاهدة، وقال إنها نسبة تكرس حضور المسابقة ونجاحها جماهيرياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شاعر الملیون الشعر النبطی وقال إن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة الأولى لــ “جسور خليجية” بمشاركة 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون الخليجي
انطلقت أمس الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024، أعمال الدورة الأولى من برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي تنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بمشاركة 40 شاباً وشابة يمثلون وفوداً شبابية من دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي كلمة مسجلة بهذه المناسبة، رحّبت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت سموها: “إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء، إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوة التي تعزز من قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع فقط علاقات أخوية قوية، فهذا يكفي كمؤشر لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته.”
جاء ذلك خلال افتتاح برنامج جسور خليجية، الذي أقيم في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بحضور نخبة من قيادات ورؤساء هيئات ودوائر المجتمع المحلي والإماراتي.
ومن جانبها أكدت سعادة حنان المحمود، عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن، أن البرنامج يُعد نموذجاً فريداً للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، ومن خلاله تتواصل رحلة الربع قرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال وشباب وفتيات الشارقة، لتكون المحطة هذه المرة خليجية، بمشاركة وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتعاون معاً لتوطيد العلاقات، وتنمية المهارات الشخصية لممثليها.
ووجهت المحمود حديثها للمشاركين قائلة:” شبابنا الواعد، أنتم القوة التي نعتمد عليها لبناء مستقبل مشرق لجيلكم ومن يتبعه، قودوا بفكر وهوية لا تتزعزع، اعملوا بأيديكم، واعملوا بشغف! ثابروا بإصرار، وتذكروا أن القادة لا يولدون، بل يصنعون أنفسهم”.
وفي كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، توجه زيد فهد العتيبي من وفد دولة الكويت بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على تنظيم هذا البرنامج، قائلاً: “نلتقي هنا بهدف مشترك وهو مد جسور التعاون بين القيادات الشبابية لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، ونحن على يقين بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي من خلال تنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية”.
وخلال الافتتاح تم تكريم الشركاء ممثلين في مجمع القرآن الكريم بالشارقة وبلدية الشارقة والمؤسسة الاتحادية للشباب، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة رئيسة حملت عنوان “انطلاقة العظماء”، قدمها المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات، المستشار محمد الخالدي، حيث استعرض خلالها أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، بهدف توفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب، في إطار يعكس رؤى وتطلعات حكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول الخليج العربية.