قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن عدد النازحين في مختلف أنحاء قطاع غزة وصل إلى ما يقرب من 1.7 مليون شخص منذ 7 تشرين أول/أكتوبر.

وقالت إن هؤلاء النازحون الذين تركوا خلفهم منازلهم وكافة ممتلكاتهم، وخرج غالبيتهم بالملابس التي يرتدونها.

ويواجه النازحون أوضاع إنسانية مأساوية، ويعانون من فقدان الأموال والقدرة على شراء مستلزمات إن توفر منها في الأسواق.



ما زال يتوفر بأسواق رفح سلع أكثر من بقية المدن، لكنها تبقى أقل من حاجة السكان المحليين، الأمر الذي دفع بأسعار بعض السلع للارتفاع، وسط توقف عمل المعابر منذ اندلاع الحرب.

ويتزامن ذلك أيضا، مع عدم توفر السيولة المالية لدى المواطنين، بسبب غلق البنوك أبوابها وتعطل عمل غالبية أجهزة الصراف الآلي التابعة لفروع المصارف داخل القطاع.

ويبلغ إجمالي قيمة ودائع العملاء في قطاع غزة لدى البنوك العاملة بالسوق المحلية نحو 1.6 مليار دولار، حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي (أحدث بيانات متوفرة)، بحسب سلطة النقد الفلسطينية.

وقال تجار فلسطينيون في سوق رفح، إن ارتفاع الأسعار يعود لندرة البضائع الموجودة بعد مرور أكثر من شهر ونصف على إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع ومنعها من دخول البضائع والسلع الأساسية بحسب الأناضول.

كما ارتفعت أسعار النقل بين مدن جنوب القطاع، نظرا لعدم دخول الوقود للاستخدام المدني منذ بدء الحرب، وارتفاع سعر المتواجد منه لعدة أضعاف.

وللمرة الثانية منذ بدء العدوان، يضرب منخفض جوي قطاع غزة، الأمر الذي يزيد من معاناة النازحين خاصة المتواجدين داخل مراكز الإيواء والتي تفتقد لأدنى مقومات الحياة.

من جانب آخر، فإن رفوف المحال التجارية في مدن جنوب القطاع باتت تخلو من المواد الغذائية الأمر الذي يلقي بظلال سلبية على السكان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النازحين غزة غزة الاحتلال تشريد نازحين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

النرويج تقدم 24 مليون دولار لـ«الأونروا»

أوسلو (وكالات)

أخبار ذات صلة الذخائر غير المنفجرة خطر داهم يهدد أهالي غزة إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليين

أعلنت الحكومة النرويجية منح مساعدة بقيمة 275 مليون كرونة (24 مليون دولار أميركي) لوكالة «الأونروا» أمس.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث ايدي في بيان «إن الدمار حلّ بغزة ومساعدة الأونروا ضرورية أكثر من أيّ وقت مضى».
وأضاف أنه «من المأساوي جدّاً لفلسطين أن يدخل حيز التنفيذ قانون إسرائيلي من شأنه أن يمنع فعلياً الأونروا من العمل».
وتعدّ «الأونروا» التي أنشئت سنة 1949 «شرياناً حيوياً» للعمليات الإنسانية في غزة والضفة الغربية المحتلّة والدول المجاورة، حيث تدير خصوصاً مراكز الرعاية الصحية والمدارس.
وسيخصّص المبلغ المقدّم من النرويج لعملها لصالح 6 ملايين لاجئ فلسطيني في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن، على ما أوضحت الحكومة النرويجية.

مقالات مشابهة

  • إقرار مشروع الخطة الحكومية بشأن هذا الأمر الهام وتوجيهات بتعميمه على كافة الوزارات والجهات للتنفيذ (تفاصيل)
  • الأونروا تُعقّب على ادعاءات احتجاز أسرى إسرائيليين بمبانٍ لها في غزة
  • الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة
  • ماذا يجري داخل مصرف لبنان؟
  • مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير استغراب الصحف الاسرائيلية..ما لقصة
  • هذه هويّة الشخص الذي عُثِرَ على جثته يوم أمس داخل مجرى نهر أبو علي
  • النرويج تقدم 24 مليون دولار لـ«الأونروا»
  • عودة النازحين| بسمة وهبة: رغم أنف الاحتلال أهل غزة متمسكون بركام منازلهم
  • 12 مخططا إسرائيليا أفشلتها عودة النازحين إلى شمال غزة
  • سجون الاحتلال: نستعد لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وفقا لصفقة التبادل