مصر.. ارتفاع التضخم إلى 36.8% في يونيو
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
ارتفع معدل التضخم في مصر إلى 36.8% في يونيو/حزيران الماضي، مقابل 14% للشهر نفسه من العام السابق، ويعزى هذا الارتفاع لعوامل في مقدمتها زيادة أسعار المواد الغذائية.
وصعدت أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 64.9% في يونيو/حزيران الماضي، مقارنة مع 58.9 % في الشهر السابق له، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر.
وارتفعت أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة 58.9% على أساس سنوي، بينما ارتفعت أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 92.1%.
كما ارتفعت أسعار مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 83.6%، وأسعار مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 67.0%.
وزادت أسعار مجموعة الزيوت والدهون بنسبة 31.1%، وأسعار مجموعة الفاكهة بنسبة 36.5%، وأسعار مجموعة الخضراوات 53.6%، وأسعار مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة 35.5%.
وتعتبر مصر أكبر مستورد للقمح بالعالم، بأكثر من 12 مليون طن سنويا، بينما يبلغ الاستهلاك المحلي سنويا قرابة 23 مليون طن، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو).
وتشهد هذه البلاد تسارعا في التضخم -الأعوام الماضية- زاد من حدته خفض قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الرئيسية لاسيما الدولار.
وخفضت مصر قيمة عملتها أمام الدولار بنحو النصف منذ مارس/آذار 2022، بعدما كشفت تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا عن أوجه خلل في اقتصادها، لتستقر حاليا عند 30.9 جنيها للدولار الواحد.
وتسعى القاهرة إلى الحصول على تسهيلات ائتمانية من صندوق النقد بنحو 3 مليارات دولار.
وكان صندوق النقد الدولي وافق على هذه التسهيلات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن المراجعة الأولى من قبل الصندوق تأخرت، وسط غموض بشأن مدى التزام القاهرة بتعهداتها بتطبيق نظام مرن لسعر صرف الجنيه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جيوب المستوطنين تحترق بفعل العدوان على غزة
أعلن الاحتلال الإسرائيلي قرارات اقتصادية، تمس جيوب المستوطنين، تشمل ارتفاعا كبيرا على الأسعار والضرائب.
ودخل حيز التنفيذ، الأربعاء، ارتفاع في أسعار المياه والكهرباء والوقود ووسائل نقل الركاب العامة والمنتجات الغذائية وضريبتي الدخل والمساكن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "اعتبارا من صباح اليوم دخلت أسعار جديدة حيز التنفيذ، مما سيؤثر فورا على نفقاتنا".
وأوضحت: "تأتي على رأس القائمة زيادة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1 بالمئة لتبلغ 18 بالمئة، ما سيرفع الأسعار بشكل شامل وينعكس في كل معاملة نقوم بها من التسوق في السوبرماركت مرورا بتعبئة الوقود وحتى شراء سيارة أو شراء منزل".
الهيئة أفادت بأنه تم أيضا "رفع سعر الكهرباء بنسبة 3 بالمئة والمياه 2 بالمئة، إضافة إلى ارتفاع سعر الوقود"، دون إيضاح.
وتابعت: "من المتوقع حدوث ارتفاع في الفواتير الاعتيادية للمنزل، مثل ضريبة الأرنونا (ضريبة المساكن) التي رفعت بنسبة 5.13 بالمئة، وهي أعلى زيادة منذ 17 عاما، وذلك بسبب الحرب والحاجة إلى ضخ أموال في خزائن السلطات المحلية".
ولفتت هيئة البث إلى سلسلة إجراءات في مجال الضريبة "ستؤدي إلى انخفاض ملموس في الراتب".
ونقلت عن شركات الأغذية الكبيرة إن ارتفاعا سيحدث على أسعار منتجاتها.
وأردفت: "ستشهد منتجات، مثل الخبز والحليب والبوظة والشوكولاتة، ارتفاعا مستمرا في أسعارها، وستواصل أسعار الفواكه والخضروات، التي بلغت أصلا مستويات قياسية، التأثر بتقلبات السوقين المحلي والعالمي".
وشددت على أن "الجمع بين انخفاض الدخل وزيادة المصاريف سيؤدي إلى ضرر اقتصادي كبير على كل أسرة في إسرائيل، وستضطر العائلات المتوسطة إلى انفاق آلاف الشواكل الإضافية سنويا".