يني شفق: عضوية السويد بالناتو.. نفوذ عائلة والنبرغ واستفزاز تركيا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
تساءلت يني شفق التركية (yenisafak) عن السبب في إصرار ستوكهولم على رعاية "الإرهاب" والاعتداء على المقدسات الإسلامية، قائلة إن هذه سياسة عميقة تتجاوز حدود الدولة السويدية.
وفي تقرير لها أعده كمال أوزر، قالت الصحيفة إن الهدف الأساسي من كل هذا هو وضع تركيا -التي تتمتع بعلاقات جيدة مع روسيا والتي تزداد قوة عسكريا واقتصاديا وسياسيا- في موقف صعب.
وأشار أوزر في تقريره إلى أن دعم السويد لـ "الإرهاب" واحتقار المقدسات الإسلامية، مثل الحرق المتكرر للمصحف الشريف، يجب أن يكون له معنى عميق، مشيرا إلى أن الغرض الرئيسي من كل ذلك هو حصار تركيا، التي تتمتع بعلاقات جيدة مع روسيا، والتي أصبحت أقوى عسكريا واقتصاديا وسياسيا، وتصوير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أنه القائد الذي يمنع الدول الأوروبية من الانضمام إلى الناتو، مما يضع أنقرة في صورة سلبية خاصة في نظر الشعوب الأوروبية.
وأوضح التقرير أن دول شمال أوروبا الإسكندنافية (السويد وفنلندا والنرويج والدانمارك) يتم تسويقها على أنها دول ذات هياكل ديمقراطية ومزدهرة، ولكن في الواقع هي بلدان بعيدة كل البعد عن الديمقراطية وتتحكم في سياساتها (من الباطن) بعض العائلات النافذة.
تأثير صهيوني شيطاني
وقال تقرير "يني شفق" إنه -ومثلما تتبادر إلى الذهن عائلة روكفلر في أميركا، وروتشيلد في إنجلترا- تتبادر للذهن عائلة والنبرغ عند ذكر السويد، وهي عائلات ذات تأثير صهيوني شيطاني، وهناك بعض الدول التي تكون فيها هذه العائلات الثرية أكثر أهمية من الدولة.
وأضاف أن عدم منع حرق المصحف ينم عن غباء حكام السويد، لكنه تساءل عن صمت عائلة والنبرغ" التي تملك مصالح اقتصادية وعلامات تجارية كبيرة مثل أطلس كوبكو، إريكسون، أسترازينيكا، إضافة إلى كونها شريكة في شركات مثل آيكيا، فولفو، إتش آند إم، وتتحكم في العديد من العلامات التجارية الكبيرة.
وأشار الكاتب إلى أنه -ورغم كون تلك العائلة غير معروفة- فإن إمبراطوريتها من الممتلكات المهمة والإستراتيجية بالسويد مما يعني أن الملك كارل غوستاف الـ 16، ورئيس الوزراء أولف كريسترسون، يحكمان السويد صوريا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجنايات تقضي بحل جماعة الإخوان التابعة لها عضوية متهمي "الخلية الإعلامية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة، بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم الأحد، حل جماعة الإخوان الإرهابية واللجنة الإعلامية التابعة لها عضوية المحكوم عليهم.
وقضت المحكمه بمعاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد وعاقبت 6 متهمين بالسجن المشدد لمدة 15 عام والزمتهم المحكمة بالمصاريف الجنائيةوذلك بتهمة تولى قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة طائرة للتصوير وأجهزة أخرى، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، فى القضية المعروفة بـ"الخلية الإعلامية".
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين غريب عزت ومحمود زيدان، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد وأحمد مصطفي.
والمتهمين هم حمزة سعد أحمد زوبع ومعتز محمد عليوة محمد إبراهيم مطر ومحمد ناصر علي عبد العظيم وشهرته "محمد ناصر" والسيد فرج محمد توكل وعبدالله محمد احمد الشريف وجلال عبد السميع عبد السلام جبريل وعبد الرحمن محمد زغلول عبد الرحمن ومصعب عبد الحميد محمود عبد الحميد ومحمد علی محمد احمد الخطيب وياسر سيد أحمد أبو العلا الهواري وحسين على أحمد كريم ومحمد أنيس محمد الشريف ومحمد سيد سيد محمد عبر الرحيم / حركي "سيف" ومحمد عبد النبى فتحى عبده وشهرته "محمد المرشدى" ورضا السيد أبو الغيط عبده محمد / حركي "صالح" ومحمد السيد أحمد أبو هاشم ومحمود جمعة خليل عبد الهادي ومحمد جمعة خليل عبد الهادي
كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أمرت بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين طبقا لنصوص مواد الاتهام الواردة بقرار الإحالة مع استمرار حبس 11 متهمين على ذمة القضية.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 منه على عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على أنه "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.