إسرائيل – قدرت وزارة المالية الإسرائيلية أن الخسارة الشهرية الناجمة عن الحرب على قطاع غزة تبلغ نحو 2.4 مليار دولار، وفق وسائل إعلام محلية.

ونقلت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية، الاثنين، عن وزارة المالية توقعاتها بوصول خسارة الناتج المحلي الإجمالي للعام الجاري إلى 1.4 بالمئة.

وأوضحت أن ذلك يعني أن “كل شهر حرب قد يؤدي إلى خسارة الناتج المحلي الإجمالي بنحو 9 مليارات شيكل (2.

4 مليار دولار)”، مشيرة أن ذلك سيؤدي إلى “ركود في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي”.

وأضافت الصحيفة: “كما يعني هذا أن وتيرة النمو الاقتصادي ستبلغ هذه السنة 2 بالمئة فقط، علما بأن التوقعات السابقة أشارت إلى أنها ستصل إلى 3.4 بالمئة”.

وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال بنك “جيه بي مورغان تشيس”، إن الاقتصاد الإسرائيلي قد ينكمش بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد الحرب على قطاع غزة.

واعتبرت الصحيفة أن “الاقتصاد يدخل في حرب وجود.. سوق العمل معطلة، وقطاعات الأعمال في حالة من عدم اليقين”.

وزادت: “تضرر الاقتصاد تحت تأثير الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر”.

وأضافت: “إن عدم اليقين بشأن استمرارها وخطر اندلاع حرب شاملة في الشمال (مع لبنان) يؤثر على النشاط الاقتصادي ويسبب أضرارا متعددة الأبعاد للاقتصاد”.

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتيرتش، قدر كلفة الحرب اليومية على قطاع غزة، بنحو مليار شيكل (266 مليون دولار).

ومنذ 45 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون: أونصة الذهب تخسر 1.1% مع إعفاء واردات أمريكية من الرسوم

عاد الذهب العالمي إلى مسار الهبوط من جديد، مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة وزيادة شهية المخاطرة لدى المستثمرين، في ظل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري صدور عدد من البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة، التي قد تحدد ملامح السياسة النقدية المقبلة للبنك الاحتياطي الفيدرالي.

المالية: القطاع الخاص يستحوذ على نحو ٦٠٪ من إجمالي الاستثمارات خلال ٦ أشهر بمعدل نمو ٨٠٪وزير الاستثمار: إنشاء جامعات متخصصة للنسيج ضرورة لبناء كوادر مؤهلة وتحقيق نمو مستدام

وشهد سعر أونصة الذهب انخفاضًا بنسبة 1.1% خلال تداولات اليوم، مسجلًا أدنى مستوى له عند 3268 دولارا للأونصة، بعدما افتتح التداولات عند 3326 دولارا، ويتداول حاليًا بالقرب من 3282 دولارا للأونصة، و يأتي هذا التراجع بعد أن سجل الذهب الأسبوع الماضي أعلى مستوى تاريخي عند 3500 دولار للأونصة، قبل أن يدخل في موجة تصحيحية دفعته إلى أدنى مستوياته خلال الأسبوع الماضي عند 3260 دولارا، وفق تحليل جولد بيليون.

التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لعبت دورًا أساسيًا في حركة أسعار الذهب الأخيرة. فقد أعلنت الصين الأسبوع الماضي عن إعفاء بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية الانتقامية، بعد أن أبدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعدادها لتخفيف التوترات. وأشار ترامب إلى أن المحادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ تسير بشكل إيجابي، وفق تحليل جولد بيليون.

إلا أن هذه الأجواء التفاؤلية سرعان ما تراجعت، بعد أن نفى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت وجود محادثات جارية مع الصين، مؤكدًا عدم علمه بأي اتصال حديث بين الرئيسين. كما نفت الصين بدورها وجود أي مفاوضات حالية، مما أعاد حالة الحذر إلى الأسواق، رغم الانخفاض المؤقت في حدة المخاوف التجارية.

الدولار يتعافى وترقب بيانات أمريكية مؤثرة

على الجانب الآخر، استعاد الدولار الأمريكي بعضًا من عافيته، مستفيدًا من تراجع الضغوط المرتبطة بمخاوف الركود الاقتصادي الناتج عن الحرب التجارية.

وينتظر المستثمرون هذا الأسبوع حزمة بيانات اقتصادية مؤثرة، أبرزها تقرير الوظائف الحكومي لشهر أبريل، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من 2025، بالإضافة إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي. هذه البيانات ستكون حاسمة في تشكيل توقعات الأسواق لسياسة الفائدة الأمريكية خلال المرحلة المقبلة.

 انخفاض استهلاك الذهب في الصين

وفي مؤشر إضافي على تراجع الطلب، أظهرت بيانات جمعية الذهب الصينية انخفاض استهلاك الذهب في الصين بنسبة 5.96% خلال الربع الأول من عام 2025، ليبلغ نحو 290.492 طنًا. ويعزى هذا الانخفاض إلى ارتفاع أسعار الذهب، مما حد من الإقبال على شراء المجوهرات الذهبية.

محليًا، استمر تراجع أسعار الذهب في مصر بالتوازي مع الانخفاض العالمي، وافتتح الذهب عيار 21، الأكثر شيوعًا في السوق المصرية، تداولات اليوم الاثنين عند مستوى 4755 جنيها للجرام، لينخفض خلال التداولات إلى 4745 جنيها للجرام، بعد أن استقر خلال جلسة الأمس عند 4773 جنيها للجرام.

ويأتي هذا الهبوط بعد سبعة أسابيع من الارتفاعات المتتالية التي أوصلت الذهب المحلي إلى مستويات تاريخية قرب 5000 جنيه للجرام. ومع بداية هذا الأسبوع، دخل السعر في مسار تصحيحي متماسك، متأثرًا أساسًا بتراجع سعر الأونصة عالميًا، وسط استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

على صعيد آخر، أظهرت بيانات رسمية أن عجز الميزان التجاري للسلع في مصر تقلص بنسبة 27.7% خلال الربع الأول من العام الجاري، ليسجل 6.3 مليار دولار. وجاء هذا التحسن مدعومًا بارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 27% لتبلغ 12.67 مليار دولار، مقارنة بنحو 9.97 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2024، ضمن جهود حكومية لتعزيز الصادرات وزيادة مصادر النقد الأجنبي.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

يتداول الذهب العالمي حاليًا بالقرب من مستوى 3260 دولار للأونصة، بعد كسر خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل، مما يفتح الباب أمام احتمالية مزيد من التراجع نحو مستوى 3230 دولار للأونصة في حال كسر القاع الأخير.

محليًا، من المتوقع استمرار الضغوط الهبوطية على الذهب عيار 21، مع احتمالات بتسجيل مستوى 4700 جنيه للجرام، خاصة في حال استمرار انخفاض السعر العالمي واستقرار الدولار مقابل الجنيه دون تغيرات جوهرية.

طباعة شارك الذهب المستثمرين الولايات المتحدة التوترات التجارية

مقالات مشابهة

  • تكلفة باهظة.. خسائر أمريكا في اليمن أكثر من مليار دولار خلال شهر
  • جولد بيليون: أونصة الذهب تخسر 1.1% مع إعفاء واردات أمريكية من الرسوم
  • موقع مالي يتوقع بأن نسبة الإنفاق الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي في العراق للعام الحالي ستكون 47.94%
  • إحاطة سرية: الحرب في اليمن كلفت أمريكا أكثر من مليار دولار حتى الآن
  • 2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • حمدان بن محمد: 22 مليار درهم الناتج الاقتصادي الإجمالي لمركز دبي التجاري العالمي خلال 2024
  • حمدان بن محمد: 22 مليار درهم الناتج الإجمالي لمركز دبي التجاري العالمي خلال 2024
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون صفقة التبادل ولو أدت لإنهاء الحرب