الرئيس الإيطالي: للأطفال الحق في السلام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا، إنه في كل يوم وفي كل ركن من أركان المعمورة، لا يزال الأطفال يموتون تحت القنابل، يتعرضون للمعاملة الوحشية والاستغلال الجسدي والعقلي ويتم اختطافهم وممارسة التمييز ضدهم”.
وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحقوق الأطفال والمراهقين، كتب رئيس الدولة وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إن المآسي التي راح ضحيتها الأبرياء ستظل علامة في حياتهم إلى الأبد، كما أن العالم يحرم نفسه من مستقبله”، فالحروب، الأزمات المناخية والفقر، تزيد سنة بعد سنة، أعداد الأطفال والمراهقين الفارين من أوضاعهم ومن أرضهم، بحثا عن الخلاص والتحرر من مصير لا إنساني”.
وذكر ماتّاريلا أن البيانات في إيطاليا أيضًا، تسلط الضوء على وضع غير مقبول للقاصرين الذين يجدون أنفسهم في ظروف الفقر”..مؤكدا إن الجهود المبذولة، والتي حفزها أيضًا التوقيع على اتفاقية حقوق الأطفال والمراهقين، لم تكن كافية حتى الآن وأن الفجوة بين الاحتياجات والنتائج كبيرة جدًا.
وأشار إلى أن الالتزام المطلوب لتوفير حماية فعالة لح قوق الأطفال لم يتم استنفاذه بعد، فـ للفتيات والفتيان الحق بتكافؤ الفرص في الحياة، وبأن يتم الاصغاء إليهم، قبولهم، وأن يعيشوا عمرهم، وفوق كل شيء لهم الحق بالسلام.
وخلص الرئيس الإيطالي الى القول إن الاعتراف بهذه الحقوق، تعزيزها عمليًا، وتوفير الوسائل اللازمة للأطفال والمراهقين ليصبحوا بالغين واعيين، يعني منحنا جميعا الأمل بمستقبل أفضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القنابل الأطفال ايطاليا
إقرأ أيضاً:
الصيام المتقطع ليس آمنا للصغار والمراهقين
كشفت دراسة جديدة أن الصيام المتقطع لا يناسب الصغار، حيث يمكن أن تكون له آثار سلبية طويلة المدى على التمثيل الغذائي، وبيّنت نتائج الدراسة أن الصيام المتقطع المزمن يعطل نمو خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في الفئران صغيرة العمر.
وقارن الباحثون نتائج الفئران ببيانات من الأنسجة البشرية، ليجدوا أن مرضى السكري من النوع الأول أظهروا علامات مماثلة لضعف نضوج الخلايا، والسكري من النوع الأول هو مرض تهاجم فيه الخلايا المناعية عن طريق الخطأ خلايا بيتا وتدمرها، وتثير نتائج الدراسة مخاوف بشأن المخاطر المحتملة للصيام المتقطع على صحة المراهقين.
وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة التقنية في ميونخ، ومستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ، ومركز أبحاث هيلمهولتز ميونخ بألمانيا، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة سيل ريبورتس (Cell Reports) في 18 يناير/كانون الثاني الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الفئران تجرب الصيام المتقطعدرس الباحثون 3 مجموعات من الفئران: الفئران الصغيرة وعمرها شهران، والفئران البالغة وعمرها 8 أشهر، والفئران كبيرة السن وعمرها 24 شهرا، حيث ظلت الفئران بدون طعام لمدة يوم واحد، ثم وضع لها الطعام بشكل طبيعي لمدة يومين لتتبع بذلك نظام 1:2، والذي يتكون من 24 ساعة صيام مقابل 48 ساعة من إتاحة الطعام، فيما كان وصول الفئران للماء متاحا طوال الوقت.
إعلانبعد 10 أسابيع، تحسنت حساسية الأنسولين لدى كل من الفئران البالغة والكبيرة، مما يعني أن عملية التمثيل الغذائي لديها استجابة بشكل أفضل للأنسولين الذي ينتجه البنكرياس، وهذا أمر أساسي لتنظيم مستويات السكر في الدم، ومنع بعض الأمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأظهرت الفئران الصغيرة انخفاضا مثيرا للقلق في وظيفة خلايا بيتا، الأمر الذي يثير المخاوف بسبب ارتباط إنتاج كميات غير كافية من الأنسولين بمرض السكري واضطرابات التمثيل الغذائي.
شبح السكري من النوع الأول
وجد الفريق أن خلايا بيتا في الفئران الصغيرة فشلت في النضج بشكل صحيح، حيث يقول بيتر ويبر، الباحث المشارك في الدراسة من مركز هيلمهولتز ميونخ، "في مرحلة ما، توقفت الخلايا في الفئران الصغيرة عن النمو وأنتجت كمية أقل من الأنسولين". فيما لم تتأثر الفئران الأكبر سنا، والتي كانت خلايا بيتا لديها ناضجة بالفعل قبل بدء الصيام.
يقول ستيفان هيرزيج، الأستاذ بجامعة ميونخ التقنية ومدير معهد السكري والسرطان في مركز هيلمهولتز ميونخ، "تؤكد دراستنا أن الصيام المتقطع مفيد للبالغين، لكنه قد يكون مصحوبا بمخاطر على صحة الأطفال والمراهقين. والخطوة التالية هي التعمق في الآليات الجزيئية التي تكمن وراء هذه الملاحظات، فإذا تمكنا من فهم كيفية تعزيز نمو خلايا بيتا الصحية بشكل أفضل، سوف يفتح ذلك آفاقا جديدة لعلاج مرض السكري من خلال استعادة إنتاج الأنسولين".