وفد الاتحاد الأوروبي يستعرض أنشطة جهاز تنمية المشروعات في أسيوط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على تعزيز سبل التعاون مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، وذلك بهدف تمويل المشروعات التي تساعد في تحسين ظروف العمل للعمالة غير المنتظمة، وتهيئة المناطق غير المخططة، لدعم إنشاء وتطوير المشروعات الصغيرة وتوفير فرص عمل لائقة ومستدامة، ولتكون بيئة مواتية لإقامة وتطوير المشروعات الصغيرة، وتوفير فرص العمل اللائقة من جهة أخرى.
جاء ذلك تعليقا على زيارة وفد ممثلي الاتحاد الأوروبي لمحافظة أسيوط، والذي ضم صوفيا مونيك رئيس التعاون بمفوضية الاتحاد الأوروبي، وفيرا مورانديني الملحق الدبلوماسي بالمفوضية، حيث صاحبهم وفد من جهاز تنمية المشروعات برئاسة الدكتور وليد درويش، رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية، وعدد من قيادات قطاع التنمية المجتمعية والبشرية وقطاع المكاتب الإقليمية بالجهاز.
المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبيوعقد الوفد اجتماعا مع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، لاستعراض عدد من المشروعات، منها «معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية» الممول من الاتحاد الأوروبي، و«برنامج التنمية المجتمعية CDP» الممولة من بنك الاستثمار الأوروبي «EIB»، بمنحة مفوضة إلى الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي من خلال الوكالة الألمانية للتنمية «GIZ» في مجال البنية الأساسية ومشروعات التنمية المجتمعية والتدريب.
تحسين جودة حياة المواطنينوأكد «رحمي» استمرار الجهاز في العمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مختلف الجهات المانحة والدولية والتنسيق المستمر مع وزارة التعاون الدولي في هذا الإطار، وذلك للمساهمة في تحسين جودة حياة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجا والمناطق غير المخططة، من خلال ضخ المزيد من التمويلات لمختلف الأنشطة التنموية التي ينفذها جهاز تنمية المشروعات في مختلف محافظات الجمهورية.
تنفيذ المشروعات التنموية وتحسين ظروف العملوأبدى محافظ أسيوط وممثلو الاتحاد الأوروبي تقديرهم للجهود التي يبذلها جهاز تنمية المشروعات في تنفيذ المشروعات التنموية وتحسين ظروف العمل.
وتضمنت الزيارة تطوير وصيانة مدارس ورصف طرق وتطوير وحدات صحية ومراكز شباب وتأهيل ترع وذلك بقرى موشا وشطب، إضافة إلى عدد من المشروعات بغرب أسيوط.
جدير بالذكر، أن المشروعات التي قام الوفد بزيارتها أتاحت 885.974 يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة، إضافة إلى تدريب 2.483 شابا وفتاة على المهارات الحياتية، وتوظيف 1.129 شابا وفتاة بهذه القرى وتم تنفيذها بإجمالي قدره 152.2 مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات شركاء التنمية محافظة أسيوط مفوضية الاتحاد الأوروبي بنك الاستثمار الأوروبى جهاز تنمیة المشروعات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوريل: على الاتحاد الأوروبي ان يقرر ما اذا كان سيواصل دعم كييف
أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
بولندا: الاتحاد الأوروبي سيناقش نقل الأصول الروسية لأوكرانيا الأسبوع المقبل فاينانشيال تايمز تحث الاتحاد الأوروبي والصين على ملء أي فراغ تخلفه أمريكا في قضية المناخوبحسب" سبوتنيك"، أكد بوريل، وسط حالة من عدم اليقين بشأن خطط الإدارة الأمريكية الجديدة لدونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات الأمريكية، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
ونقلت خدمة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن بوريل "لقد تطور وضع دبلوماسي جديد في العالم، يتسم بظهور سيناريو جديد بمشاركة رئيس أمريكي جديد. وهذا يخلق وضعاً يصبح فيه الأمريكيون من جهة، والأوروبيون من جهة، ومن ناحية أخرى، يجب أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا سيواصلون دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي".
وأضاف بوريل: "لا يمكننا أن نجد أنفسنا في موقف حيث تتصرف الولايات المتحدة ويكتفي الأوروبيون بالرد عليها. يجب أن نتحمل نصيبنا من المسؤولية. يجب أن نؤكد لأوكرانيا أن دعمنا سيستمر".
وأوضح بوريل أنه في الاجتماعات المقبلة لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، سيطرح السؤال مع الوزراء حول "ما هي عواقب القرار الأمريكي المستقبلي بشأن ما إذا كان أو لا؟ بعدم الاستمرار في دعم أوكرانيا"، و"كيف يمكن للأوروبيين الاستجابة لهذا الوضع".
وقد عارض بوريل، مؤخرًا مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، وأصر على تنفيذ ما يسمى بـ"خطة السلام" التي طرحها، فلاديمير زيلينسكي، واستمرار ضخ الأسلحة الغربية لأوكرانيا. كما أنه يدعم بقوة فكرة كييف بالسماح بتوجيه ضربات على الأراضي الروسية، بالأسلحة التي يزودها بها الغرب.
وأشار إلى أنه توقف خصيصا في وارسو بعد زيارة إلى كييف، لأن هذا البلد يعتبر في الاتحاد الأوروبي "الداعم الأكثر حسما لمساعدة أوكرانيا"، وأراد أن يناقش مع السلطات البولندية كيفية إقناع وزراء الدول الأخرى ضرورة مواصلة دعم أوكرانيا فيما قد يحدث لأوروبا.