عميد كلية صبر للعلوم والتربية: الكلية تشهد حراكاً تنموياً وتأهيل للبنية التحتية نت قبل قيادة السلطة المحلية بلحج
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص:
قال البروفيسور عبدالفتاح قاسم ناصر الشعيبي عميد كلية صبر للعلوم والتربية جامعة لحج، إنه ومنذ قرار التعيين وما يقارب خمسة اشهر، والكلية تشهد حراكاً في كافة المناحي التنموية، من خلال البنية التحتية التي تتبناها قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج لإعادة وتأهيل القاعات والحمامات وبعض مكاتب الاقسام العلمية في الكلية.
وأضاف البروفيسور الشعيبي، بأن هناك انتظام في الجانب التعليمي من الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية للكلية.
واشار البروفيسور عبدالفتاح الشعيبي إلى أن "هناك انشطة أكاديمية قد نفذت وتقام في الكلية وخارجها للدورات التدريبية والتطوير الأكاديمي ودورات في مهارات التدريس للتخصصات الجديدة مثل تربية معلم رياض الأطفال واللغة العربية والإعلام الذي تم فيه إقبال لا بأس به من الطلاب والطالبات، كذلك شهدنا اقبال مميز في مجال علوم الحاسوب وكذلك اللغة الإنجليزية".
ونوه البروفيسور الشعيبي، بأن "هناك صعوبات تقف أمام سير نشاطنا الأكاديمي، وهي قلة الموازنة التشغيلية للكلية، حيث وأن مخصصاتها مبالغ ضئيلة جدا لا تفي في متطلبات واحتياجات الكلية.. اضافة لعدم وجود الكهرباء في اوقات الدراسة، حيث يعاني الطلاب والهيئة التدريسية الحر الشديد في فصل الصيف".
شاكراً جهود سيادة اللواء الركن احمد عبدالله التركي محافظ لحج والاستاذ الدكتور أحمد مهدي فضيل رئيس جامعة لحج والأستاذ محسن جعفر مدير عام مديرية تبن، على الجهود والمتابعة في نشاطات كلية صبر للعلوم والتربية جامعة لحج.
*من وحيد الشاطري
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث التعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم في الذكاء الاصطناعي
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ والدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
الوزير يرحب بالضيوفرحب وزير الأوقاف في البداية بالوفد، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
فرص التعاون المستقبليكما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، آملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
وتفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله.
حضر اللقاء الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.