(عدن الغد)خاص:

حذر باحث سياسي يمني، من تبييض صفحة مليشيا الحوثي الإرهابية، ومن ورائها إيران، والفصائل الشيعية التابعة لها في المنطقة، بحجة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الباحث السياسي عبدالوهاب بحيبح، إن "ما يجري هو تبييض لميليشيا إيران ومنهم الحوثيين"، وذلك تعليقًا على خطف ميليشيا الحوثي سفينة في البحر الأحمر".

وأضاف بحيبح، في منشور على منصة "إكس": "قبل سنوات كانت الناس تصفق لعنتريات حزب الله مصدقة خطابات قادته الرنانة وحروبه الكرتونية، وتبين مع الزمن أن حزب الله الحارس الأمين للكيان الصهيوني، وطبع تحت عباءة الحكومة اللبنانية التي يسيطر عليها على الحدود المائية مع إسرائيل".. مشيرًا إلى "تحركات لتطبيع وترسيم الحدود البرية مع الكيان الصهيوني، وهذا يعتبر إعتراف بإسرائيل".

ولفت، أن "موقف (حزب الله) الهش من حرب غزة كشف لمن لا يزال يؤمل في هذا الحزب بأنه أداة إيرانية لتنفيذ أجندتها وآخر أمر ممكن يقوم به مقاومة إسرائيل".

وتساءل بحيبح: "لماذا اختارت إيران ميليشياتها في اليمن لتبنّي عمليات من ما وراء الشفق؟! ولم تختار حزب الله الذي يفصله عن الكيان الصهيوني إلا أمتار قليلة، أو ميليشياتها في سوريا على بعد أمتار من الجولان المحتل!!؟".. مضيفًا أن "الإجابة هي منح الميليشيا الحوثية قاعدة شعبية في الداخل اليمني والمحيط العربي، وإظهاره كجزء منخرط في المقاومة وكيان مقاوم لإسرائيل".

وأكد أن "إيران تستغل القضية الفلسطينية لمشروعها التوسعي، قاتل فيلق القدس الإيراني في كل مكان إلا القدس، ارتكب ابشع الجرائم في العراق وسوريا ولبنان واليمن ولم نره في غزة".

وذكّر بحيبح بـ"أن العراق أطلق بضعة صواريخ على إسرائيل فمسح العراق ونظامه بالأساطيل الغربية وسلّم لإيران على طبق من ذهب".

وأشار إلى أن "هناك مخطط غربي إسرائيلي إيراني، كل ما يظهر على الإعلام ليس حقيقة بل هناك العكس، قد يكون الهدف تصفية المقاومة الفلسطينية وإظهار البديل النسخة الإيرانية المضروبة دينا ومنهجا"، حسب تعبيره.

ويوم أمس الأحد، أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، اختطاف سفينة تجارية إسرائيلية في البحر الأحمر، وقالت إنها أقدمت على ذلك "نصرة للمقاومة الفلسطينية في غزة".



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تكشف الضغوط السياسية على المنطقة

أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن تقديم خطة عربية لإعادة إعمار غزة تعكس أن التصريحات السابقة الصادرة عن البيت الأبيض كانت غير قابلة للتنفيذ، بل كانت تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية على دول المنطقة لتحقيق أهداف خفية.

كاتب صحفي: مصر خاضت معارك سياسية كثيرة لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزةجوتيرش: الشعب السوداني بحاجة لوقف لإطلاق النار وحماية المدنيين

وخلال لقاء مباشر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الحرازين أن الموقف العربي الصلب، بقيادة مصر، كان حاسمًا في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس جديدًا على القاهرة، التي لطالما تمسكت بعدم السماح بتذويب القضية الفلسطينية.

كما شدد على أن المملكة الأردنية الهاشمية ترفض أن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين، وهو ما يجسد رؤية عربية واضحة وحازمة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الأردن مع القضية الفلسطينية وضد الانتهاكات بالضفة الغربية وغزة
  • محلل سياسي: مصر والأردن الأكثر اهتمامًا بالقضية الفلسطينية وغزة
  • محلل سياسي: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للوجود في لبنان
  • محلل سياسي: حزب الله يوظف مظاهرات المطار لتوجيه رسائل سياسية
  • محلل سياسي: نتنياهو عاد مكسور الخاطر من واشنطن.. ترامب سحب منه الأضواء
  • محلل سياسي: نتنياهو عاد مكسور الخاطر من واشنطن وترامب سحب منه الأضواء
  • محلل سياسي: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمر رغم المماطلة الإسرائيلية
  • محلل سياسي: تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن غزة تهدف إلى تحقيق أهداف خفية
  • محلل سياسي: تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تكشف الضغوط السياسية على المنطقة
  • مليشيا الحوثي تواصل اختطاف أحد المهمشين بإب بتهم كيدية