محلل سياسي: هذا هدف اختطاف السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حذر باحث سياسي يمني، من تبييض صفحة مليشيا الحوثي الإرهابية، ومن ورائها إيران، والفصائل الشيعية التابعة لها في المنطقة، بحجة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الباحث السياسي عبدالوهاب بحيبح، إن "ما يجري هو تبييض لميليشيا إيران ومنهم الحوثيين"، وذلك تعليقًا على خطف ميليشيا الحوثي سفينة في البحر الأحمر".
وأضاف بحيبح، في منشور على منصة "إكس": "قبل سنوات كانت الناس تصفق لعنتريات حزب الله مصدقة خطابات قادته الرنانة وحروبه الكرتونية، وتبين مع الزمن أن حزب الله الحارس الأمين للكيان الصهيوني، وطبع تحت عباءة الحكومة اللبنانية التي يسيطر عليها على الحدود المائية مع إسرائيل".. مشيرًا إلى "تحركات لتطبيع وترسيم الحدود البرية مع الكيان الصهيوني، وهذا يعتبر إعتراف بإسرائيل".
ولفت، أن "موقف (حزب الله) الهش من حرب غزة كشف لمن لا يزال يؤمل في هذا الحزب بأنه أداة إيرانية لتنفيذ أجندتها وآخر أمر ممكن يقوم به مقاومة إسرائيل".
وتساءل بحيبح: "لماذا اختارت إيران ميليشياتها في اليمن لتبنّي عمليات من ما وراء الشفق؟! ولم تختار حزب الله الذي يفصله عن الكيان الصهيوني إلا أمتار قليلة، أو ميليشياتها في سوريا على بعد أمتار من الجولان المحتل!!؟".. مضيفًا أن "الإجابة هي منح الميليشيا الحوثية قاعدة شعبية في الداخل اليمني والمحيط العربي، وإظهاره كجزء منخرط في المقاومة وكيان مقاوم لإسرائيل".
وأكد أن "إيران تستغل القضية الفلسطينية لمشروعها التوسعي، قاتل فيلق القدس الإيراني في كل مكان إلا القدس، ارتكب ابشع الجرائم في العراق وسوريا ولبنان واليمن ولم نره في غزة".
وذكّر بحيبح بـ"أن العراق أطلق بضعة صواريخ على إسرائيل فمسح العراق ونظامه بالأساطيل الغربية وسلّم لإيران على طبق من ذهب".
وأشار إلى أن "هناك مخطط غربي إسرائيلي إيراني، كل ما يظهر على الإعلام ليس حقيقة بل هناك العكس، قد يكون الهدف تصفية المقاومة الفلسطينية وإظهار البديل النسخة الإيرانية المضروبة دينا ومنهجا"، حسب تعبيره.
ويوم أمس الأحد، أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، اختطاف سفينة تجارية إسرائيلية في البحر الأحمر، وقالت إنها أقدمت على ذلك "نصرة للمقاومة الفلسطينية في غزة".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ