بالفيديو: مذيع الجزيرة يحرج مسؤولا أوروبيا بخصوص غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أحرج مذيع في قناة الجزيرة، مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عندما كشف انحياز الأخير للرواية الاسرائيلية في الحرب التي يشنها الإحتلال على قطاع غزة، على الهواء مباشرة.
وأثار مقطع الفيديو، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا كبيرا بين رواد تلك المواقع، وسط اشادة بالمذيع عثمان آبي فرح، بعد الكمين الذي نصبه للمسؤول الأوروبي.
وركّز آبي فرح على تحليل موقف الاتحاد الأوروبي إزاء الهجمات الإسرائيلية على غزة، وطرح سؤالًا محوريًا حول ما إذا كان يمكن اعتبار تلك الهجمات جرائم حرب.
بدوره، رفض بوريل توجيه اتهامات مباشرة لإسرائيل، مؤكدًا أن المحكمة الجنائية الدولية ستكون المكان المناسب للتحقيق.
الزميل عثمان آي فرح @ayfaraho
سأل مسؤول السياسات الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل :
- هل ما تقوم به إسرائيل جرائم حرب؟
- لست محامياً و هذا من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
- هل ما قامت به حماس في السابع من أكتوبر جرائم حرب؟
- نعم
- للتو عندما سألتك عن إسرائيل… pic.twitter.com/KXQWHGeq5f
وأثارت تصريحات مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حول هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، ردود فعل حادة من قبل مذيع القناة، عثمان آي فرح.
وطرح آي فرح سؤالًا حول موقف الاتحاد الأوروبي من تلك الهجمات، حيث أكد بوريل أنهم يعتبرونها جرائم حرب نظرًا لاستهداف المدنيين بشكل واضح وبدون مبرر.
وانتقد آي فرح التناقض في تصريحات بوريل، خاصة بعدما رفض استخدام نفس المصطلحات عند الحديث عن إسرائيل.
في محاولة لتفادي الاتهامات بالازدواجية، أكد بوريل أنه لا يمارس المعايير المزدوجة في مواجهة إسرائيل والفلسطينيين.
وفي الوقت نفسه، أكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي في هذا السياق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الاتحاد الأوروبی جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
بسبب أحداث غزة.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تجارية على إسرائيل
أعلن مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون في 18 نوفمبر الجاري لبحث فرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد الحوار السياسي معها، نتيجة لما وصفه بعدم التزامها بالقانون الإنساني خلال العمليات القتالية في غزة.
بوريل يصف الأوضاع في غزة بالتطهير العرقيفي مدونته الرسمية، وصف بوريل ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة بـ"التطهير العرقي"، محذرًا من تكرار السيناريو ذاته في لبنان.
وأضاف: "بعد عام من الدعوات غير المثمرة للسلطات الإسرائيلية لاحترام القانون الدولي، لا يمكننا الاستمرار في التعاون كالمعتاد".
وشدد بوريل على أن سكان غزة يعانون أوضاعًا كارثية، مع اضطرار 400 ألف شخص للفرار من منازلهم بسبب القصف المستمر.
ووصف الصور المسربة من القطاع بأنها تظهر "صحراء مروعة"، مبرزًا أن الهجمات لم تقتصر على السكان المدنيين بل طالت الصحفيين أيضًا، حيث قُتل أكثر من 130 إعلاميًا منذ بدء الصراع.
عقوبات محتملة تشمل حظر استيراد منتجات المستوطناتأوضح بوريل أن العقوبات المطروحة للنقاش تشمل حظر استيراد المنتجات القادمة من المستوطنات غير القانونية في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى تجميد الحوار السياسي مع إسرائيل.
وقال إن الاتحاد الأوروبي لن يتجاهل الانتهاكات المستمرة، سواء في غزة أو الضفة الغربية، حيث يمارس المستوطنون العنف ويطردون الفلاحين الفلسطينيين من أراضيهم.
التوسع في العمليات العسكرية وتأثيرها على لبنانأشار بوريل إلى أن الممارسات الإسرائيلية التي تشهدها غزة تتكرر الآن في لبنان، حيث دمرت القوات الإسرائيلية نحو 30 بلدة بشكل ممنهج، وهو ما وصفه بـ"التفجيرات الموجهة" التي تُعرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تحذير من تداعيات الصراع على أوروباحذر بوريل من أن موجات العنف الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط قد تمتد إلى أوروبا، مشيرًا إلى وقوع اشتباكات بين العرب واليهود في عدة مدن أوروبية، مثل أمستردام، ما يهدد السلم الاجتماعي.
وأضاف أن الصراعات المتصاعدة، سواء في الشرق الأوسط أو أوكرانيا، تهدد النظام العالمي القائم على القواعد، الذي وصفه بأنه "معلق بخيط رفيع".
رسالة بوريل لإسرائيلوجه بوريل نداءً إلى إسرائيل لوقف التصعيد، داعيًا إياها إلى عدم "الاستسلام للغضب والتعطش للانتقام"، مشددًا على أهمية الالتزام بالقانون الدولي لتجنب تفاقم الأزمة.