الكوني: هناك أطراف سياسية تعمل على عرقلة الانتخابات ما لم تضمن بقائها في السلطة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الوطن| رصد
قال النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، خلال افتتاح المؤتمر الأول للمركز الليبي للدراسات ورسم السياسات، إن اتفاق الأطراف الخمسة التي حددها باتيلي على قوانين الانتخابات، أمر شديد الصعوبة.
وأكد الكوني على أن الانتخابات مشروع لضمان تحقيق الاستقرار في ليبيا رغم التحديات التي تواجهها، وأن إلغاء الانتخابات يعود لأسباب واهية وغير مُبررة.
وتابع أن مجموعة من الشخوص حاليًا يضعون العوائق حتى لا تتم انتخابات، ما لم تضمن بقائهم على سدة السُلطة.
وتوقع الكوني أن تسير الدولة الليبية نحو ديمقراطية حقيقية، معتبراً أن هذه الخطوة اصطدمت بصراعات سياسية للبقاء في السُلطة.
وأعرب عن ثقته في خروج المؤتمر بنتائج تساهم في تمهيد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي، من خلال الأوراق البحثية ذات القيمة العلمية العالية التي ستكون محور نقاش بناء وهادف.
وحضر اللقاء رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، والنائب الأول لرئيس مجلس الدولة مسعود اعبيد، ورئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح، ونخبة من أساتذة القانون والسياسة والاقتصاد في الجامعات الليبية.
الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الانتخابات النيابية والرئاسية النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني ليبيا
إقرأ أيضاً:
انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.
دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:
تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.
ترجمة المرصد – خاص