ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تنتقل إلى مرحلة أصعب في حربها على قطاع غزة أو بالتحديد على حركة حماس الفلسطينية التي تدير القطاع.
وأوضحت الصحيفة- في تقرير، أوردته على موقعها الإلكتروني- أن إسرائيل تعمل على تحويل تركيز حملتها العسكرية إلى جنوب غزة، حيث من المرجح أن تواجه المرحلة الأصعب في الحرب المستمرة منذ ستة أسابيع، في الوقت الذي تسعى فيه إلى هزيمة حماس واستعادة الرهائن وسط أزمة إنسانية متفاقمة بين السكان.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية نجحت إلى حد كبير في السيطرة على شمال غزة، لكنهم لم يدمروا سوى جزئيًا من قدرات حماس العسكرية، ولم يأسروا أو يقتلوا العديد من كبار قادتها، كما يقول ضباط ومحللون إسرائيليون كبار.

وتابعت أن القادة الإسرائيليين أشاروا إلى التحول نحو الجنوب في الأيام الأخيرة، بزعم أن العديد من مقاتلي حماس فروا إلى هناك مع دخول القوات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن خطة إسرائيل لمهاجمة حماس في الجنوب من المرجح أن تشبه تقدمها في الشمال، لكن الأمر سيكون معقدا بسبب العدد الكبير من المدنيين المكتظين الآن في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إنهم يحثون إسرائيل على تأخير عملياتها المتصاعدة في الجنوب، حتى تفكر في خطط لحماية المدنيين، الذين فروا إلى هناك بأعداد كبيرة هربا من القتال في الشمال.

ووفقا للصحيفة، يعيش الآن جميع سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص تقريبا في المدارس ومخيمات اللاجئين والمنازل في الجنوب، ومنذ أن فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على القطاع في أكتوبر الماضي، أصبح المدنيون الفلسطينيون يائسين بشكل متزايد، مع تضاؤل الإمدادات الغذائية، ونقص المياه النظيفة، وانعدام الكهرباء، وفاضت مياه الصرف الصحي في الشوارع.

ورجحت الصحيفة، أن تقوم الطائرات الحربية الإسرائيلية بتكثيف قصفها على خان يونس ورفح، وهي المناطق الحضرية المكتظة بالسكان في الجنوب والتي يعتقد أنها مليئة بأنفاق حماس، مثل مدينة غزة في الشمال، ومن المرجح أن يتبع ذلك تقدم القوات البرية من اتجاهات متعددة، وعزل معاقل حماس وتطهيرها ببطء من المقاتلين فوق الأرض.

واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن الفلسطينيين المحشورين الآن في جزء أصغر من القطاع ليس لديهم طريقة فعالة للمغادرة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع أكد للاكروا تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب

التقى وزير الدفاع الوطني موريس سليم قبل ظهر اليوم في مكتبه في اليرزة، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الامم المتحدة جان بيار لاكروا في حضور رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو والوفد المرافق.


وخلال اللقاء اعرب وزير الدفاع عن تقديره "لمواقف وتضحيات اليونيفيل في ظل الاعتداءات التي تتعرض لها مواقعها واصرارها على عدم مغادرة مراكزها على رغم كل هذه الظروف.  واكد "تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ  القرار 1701 بكامل مندرجاته، الذي أعلن لبنان مرارا التزامه تطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع اسرائيل عن التجاوب مع الإرادة الدولية بوقف حربها الإجرامية على لبنان". وتحدث وزير الدفاع عن" أهمية ان تقدم الدول الصديقة اقصى الدعم لتعزيز قدرات الجيش اللبناني". في خلال الاجتماع اكد لاكروا" التضامن مع لبنان وشعبه "، وأشار الى جهود المجتمع الدولي لتحقيق وقف اطلاق النار"، لافتا الى "مواصلة الدعم والتعاون مع الجيش اللبناني". وشدد على ان" الالتزام بالقرار 1701 هو الأرضية الثابتة لأي حل". وفي خلال اللقاء جرى التطرق الى اليوم التالي بعد الحرب والدور الأساسي الذي يضطلع به الجيش في الحفاظ على الأمن والإستقرار في الجنوب بالتعاون الوثيق مع اليونيفيل وبما يحفظ السيادة الوطنية .

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: طهران قدمت تعهداً مكتوباً لواشنطن بعدم محاولة اغتيال ترامب
  • صحيفة عبرية: 45% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل لتسوية في الشمال
  • صحيفة أمريكية: جنرال أبلغ نتنياهو بتحضير مسلحين لهجوم يوم 7 أكتوبر
  • التاريخ والصراع في اليمن
  • "ليس على طريقة حماس".. أول تعليق لوزير خارجية إسرائيل الجديد على حربها ضد "حزب الله"
  • اقرأ غدًا في "البوابة».. مرحلة جديدة من التوغل.. الغارات الإسرائيلية مستمرة على بيروت
  • صحيفة أمريكية تكشف هدية نتانياهو لترامب.. فهل تنتهي حرب غزة ولبنان؟
  • وزير الدفاع أكد للاكروا تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب
  • شاهد - القوات المسلحة تدشن مرحلة جديدة في مواجهة العدو الامريكي
  • صحيفة: سنّة لبنان ليسوا بوارد التجاوب مع حملات سياسية وإعلامية ضد حزب الله