بسبب قانون "إعدام الفلسطينيين".. شجار بين أعضاء الكنيست وعائلات الأسرى| فيديو
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شهد الكنيست الإسرائيلي فوضى وشجارًا، بين أعضائه من اليمين المتطرف وأقارب الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، وذلك على خلفية مناقشة مشروع قانون "إعدام أسرى فلسطينيين".
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، صرخ أعضاء الكنيست من حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف في وجه أفراد عائلات الرهائن المحتجزين في غزة بعد أن رفضوا علنًا عقوبة الإعدام التي يقترحها الحزب للأسرى الفلسطينيين، خوفًا من أن يكون لمثل هذا القانون تداعيات خطيرة على أقاربهم الأسرى.
وقال قريب أحد الرهائن، خلال جلسة استماع للجنة الأمن القومي في الكنيست، التي تعمل على إعداد التشريع "توقفوا عن الحديث عن قتل العرب وابدأوا بالحديث عن إنقاذ اليهود".
فيما صرخ عضو الكنيست من عوتسما يهوديت ألموج كوهين "ليس لديك الحق في احتكار الألم.. لقد قمنا أيضًا بدفن أكثر من 50 صديقًا".
وكان وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير ، دعا صباح اليوم الإثنين، أعضاء الكنيست الإسرائيلي إلى دعم مشروع قانون "إعدام أسرى فلسطينيين".
وقال بن جفير قبل مناقشة مشروع قانون "إعدام أسرى فلسطينيين" إن "عقوبة الإعدام هي الشيء الأكثر ملاءمة وأخلاقيا الذي يجب أن يحصل عليه هؤلاء الأسرى من حماس".
وبحسب قوله: "في هذه الأيام تحديداً، لا يوجد شيء أكثر أهمية ومنطقية وطبيعية من إقرار قانون إعدام أسرى فلسطينيين".
وأضاف: "حتى لا يكون هناك المزيد من المختطفين. من المتوقع من كافة أطياف الائتلاف والمعارضة معا، دعم هذا القانون المهم".
ووجه أهالي الأسرى الإسرائيليين، رسالة إلى بن جفير قائلين: "الآن ليس الوقت المناسب للترويج لهذا القانون (إعدام أسرى فلسطينيين)".
وأضافوا: "لقد حاولنا خلال الأسابيع القليلة الماضية التواجد في هذه الحرب حيث يوجد أشخاص بين الحياة والموت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيست الإسرائيلي اليمين المتطرف أسرى فلسطينيين إعدام أسرى فلسطينيين إسرائيل إعدام أسرى فلسطینیین
إقرأ أيضاً:
هآرتس: ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
كشف تحقيق لصحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، أن ربع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بالجرب أو ما يعرف بالسكايبوس خلال الشهور الأخيرة، حسب اعتراف ادارة سجون الاحتلال، ردا على التماس قدمته عدة منظمات حقوقية.
وستناقش "العليا" الإسرائيلية، اليوم، الالتماس الذي قدمته منظمات حقوقية، بسبب انتشار المرض بشكل كبير في صفوف الأسرى، خاصة أن إدارة سجون الاحتلال لا تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض"، وسط شكاوى من الأسرى بسوء الرعاية الطبية، وعلى خلفية الاكتظاظ الشديد في السجون.
ويقبع اليوم في سجون الاحتلال نحو 23 ألف أسير، وعددهم أعلى بنسبة 60% من العدد المعتمد حسب المعيار (وهو 14500).
وقال أسير أفرج عنه مؤخرا لصحيفة "هآرتس": "عندما طلبنا العلاج، قالوا لنا إننا إرهابيون ويجب أن نموت".
وأوضحت المنظّمات الحقوقية في التماسها، أنه تم إلغاء لقاءات الأسرى مرضى الجرب مع محاميهم، وتأجيل حضورهم في الجلسات، "رغم عدم وجود أي مبرّر طبيّ لهذه الإجراءات، التي تشّكل انتهاكا لحقوق الأسرى".
وقدّمت المنظّمات إلى المحكمة الإسرائيلية، "محاضر عشرات الجلسات في المحاكم العسكرية التي تم إلغاؤها بسبب قول مصلحة السجون الإسرائيلية، إن الأسرى مرضى، ويجب عزلهم".
وادّعت مصلحة السجون الإسرائيلية أنه "لا توجد سياسة تمنع الأسرى من مقابلة محاميهم، أو أمر بتأجيل جلسات الاستماع في المحاكم بسبب تفشّي المرض"؛ مشيرة إلى أنه وفي عدّة أيام، تم تأجيل لقاءات مع محامين للأسرى في سجنَي "نفحة" و"ريمون" بسبب تفشي مرض الجرب، كما تم تأجيل العديد من جلسات المحكمة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر في مصلحة السجون، أنّ "علاج تفشّي المرض، كان حتى وقت قريب يتمّ التعامُل معه بشكل فرديّ في كل سجن.
وجاء في ردّ مصلحة السجون على الالتماس، أنه "يوجد اليوم ما مجموعه 1704 أسرى مصابون بالجرب في السجون"، مشيرة إلى أن المراكز الرئيسية لتفشّي المرض، هي سجن "مجدو" وسجن "كتسيعوت" و"نفحة" و"ريمون".
وفي سجنَي نفحة و"ريمون"، يتّجه عدد الأسرى المرضى "نحو الانخفاض"، حيث كان عدد الأسرى المصابين بالمرض، أعلى 4 مرّات من المصابين به الآن.
وادّعت إدارة سجون الاحتلال أن "السبب الرئيسي لتفشي مرض الجرب، هو العدد الكبير من المعتقلين الجدد من غزة والضفة الغربية، الذين أصيبوا بالجرب حتى قبل وصولهم إلى السجون، وتم إدخالهم إليها قبل ظهور الأعراض عليهم".
وأشارت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، إلى أن الأسرى أبلغوها بعدم وجود غسالات في السجون، وأنه لم يتم منحهم ما يكفي من الملابس، ولا من منتجات التنظيف كذلك.
وقال الشاب مرشد، وهو أسير محرر من بلدة الرام شمال القدس المحتلة، لـ"هآرتس" إنه أصيب بالجرب أثناء وجوده رهن الاعتقال الإداري في سجن رامون، مشيرا إلى أنه أصيب بالمرض في شهر أيار/ مايو الماضي.
وأضاف: "كان هناك مرض الجرب الذي انتشر بشكل غير طبيعي. حاولنا أن نطلب منهم فصل السجناء المرضى عن غير المرضى، لكنهم لم يفعلوا ذلك إلا في شهر تموز".
وذكر مرشد أنه في زنزانته، التي كان من المفترض أن تؤوي ستة أسرى، كان هناك عشرة محتجزين - وكان بعضهم ينام على الأرض، وقال: "عندما طلبنا العلاج قالوا لنا إننا إرهابيون ويجب أن نموت. في البداية لم يعطونا سوى البارا سيتامول"، وبعد بضعة أسابيع فقط تم إعطاؤهم مرهمًا لعلاج الجرب.
وأضاف أن طبيب الأمراض الجلدية لم يأت لرؤية المرضى إلا في شهر أيلول الماضي بعد حوالي أربعة أشهر من إصابتهم بالجرب.
وقال مرشد: إنه بعد إطلاق سراحه توجه لتلقي العلاج في أحد المستشفيات المحلية، حيث مكث هناك لمدة يومين ثم واصل العلاج في منزله.
وأكد أنه حتى عندما كان في سجن "كتزيوت"، قبل انتقاله إلى سجن "رامون"، التقى عدد من الأسرى المصابين بالجرب، وكانت الظروف الصحية هناك صعبة للغاية، وفي بداية العدوان على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 لم يستحم الأسرى لمدة شهر، بسبب إجراءات وقمع الاحتلال.
المصدر : وكالة سوا