عميد ألسن عين شمس تستقبل سفير كمبوديا لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استقبلت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، سفير دولة كمبوديا بالقاهرة - أوك سارون، بحضور شهيرة سمير، مدير قطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بالجامعة، وناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ويمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووجيه يعقوب، رئيس قسم اللغة العربية.
وجاءت تلك الزيارة بهدف رفع كفاءة تعليم اللغة العربية للطلاب في دولة كمبوديا، واستعرض الجانبان أوجه التعاون الممكن طرحها لوضع تصور لإنشاء كلية تعلم اللغة العربية في كمبوديا بالتعاون مع كلية الألسن بجامعة عين شمس.
وخلال كلمتها استعرضت سلوى رشاد، عميد الكلية، تاريخ تأسيس كلية الألسن وعدد برامج الساعات المعتمدة وكذلك قدراتها المتمثلة في منصات إلكترونية قادرة على فتح آفاق التعاون الأكاديمي مع جامعات عالمية عبر شبكات الإنترنت والتي أثبتت كفاءتها أثناء جائحة كورونا العالمية.
وأكدت أن كلية الألسن بجامعة عين شمس تمتلك برنامجا متميزا لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يحظى بقدرات فائقة بكوادره المتخصصة لتعليم اللغة العربية وقواعدها يساهم في نشر اللغة العربية واستخداماتها في مختلف التخصصات لفتح أواصر التعاون مع مختلف شعوب العالم.
وخلال كلمتها أكدت شهيرة سمير، المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، أن كلية الألسن بجامعة عين شمس هي بوابة الجامعة للالتقاء بثقافات العالم وتصدير لغتنا العربية للدارسين عبر العالم، فهي تمتلك داخل جدرانها كل لغات العالم وتخاطبهم بلغاتهم وتترجم حضاراتهم وتاريخهم وتجاربهم للعربية.
بينما تناول أوك سارون، السفير الكمبودي بالقاهرة، تاريخ دولته معربًا عن التطلع لفتح المزيد من آفاق التعاون المثمر مع جامعة عين شمس ممثلة في كلية الألسن، بهدف التبادل العلمي بين الجانبين في مختلف التخصصات، مؤكدًا أن اللغة العربية تحظى باهتمام عدد كبير من سكان دولة كمبوديا خاصة مع انتشار الدين الإسلامي في كمبوديا، كما يوجد مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في كمبوديا وتعليم الطلاب اللغة العربية، ويوجد منصب مشابه لمنصب المفتي في مصر تحت رعاية الأزهر الشريف، ومدارس إسلامية تحت رعاية الحكومة التي تولي اهتماما كبيرا بالمسلمين الذين يشكلون نحو 5 بالمائة من تعداد السكان بكمبوديا.
وفي الختام قامت سلوى رشاد، عميد الكلية، بتسليم السفير الكمبودي درع الكلية تكريمًا لمساهمته في فتح آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، وإلقائه ندوة للطلاب عن تاريخ دولة كمبوديا وتعريفهم بها عبر بوابة الألسن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الألسن التعاون برامج الساعات المعتمدة کلیة الألسن بجامعة عین شمس اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، والرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم.
وتستهدف السياسة إتاحة الفرص أمام الأطفال لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه تعلم اللغة العربية من خلال جعلها تجربة ممتعة وجاذبة للأطفال.
ووفقاً لسياسة تعليم وتعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في دبي، تلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية والتعليم بتوفير خدمات وأنشطة تعليم اللغة العربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، وفق خطة زمنية محددة للتنفيذ، وتستهدف المرحلة الأولى الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات اعتباراً من العام الدراسي القادم 2025 – 2026 للمؤسسات التعليمية التي يبدأ عامها الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، واعتباراً من شهر أبريل 2026 في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، على أن يتم تقييم النتائج بشكل دوري قبل تعميمها لتشمل مراكز الرعاية والتعليم للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات في مراحل لاحقة خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تهدف استراتيجية التعليم إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية من خلال التركيز على الطالب في المقام الأول، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مراحل حياته المختلفة، بدءاً من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي وما بعده عبر تمكين كل طالب من الحصول على التعليم عالي الجودة، وترسيخ الثقافة والهوية الإماراتية واللغة العربية في المجتمع التعليمي».
وأضافت: «نحرص على ضمان تطبيق جميع المؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة لنهج متوازن يتماشى مع تلبية المتطلبات الوطنية والمناهج التعليمية الدولية المرخصة فيها، ومن ضمنها توفير فرص متكافئة وفاعلة لتعلم مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية لجميع الطلبة في دبي».
وتركز السياسة على أهمية توفير العدد الكافي من المعلمين المؤهلين والمُدرَّبين في المؤسسات التعليمية المستهدفة لضمان تدريب الأطفال على مهارات اللغة العربية خلال يومهم الدراسي، مع ضمان أن يكون ثلث الوقت الأسبوعي المخصص لتعليم الأطفال -كحد أدنى- بحضور معلم ناطق بالعربية يشارك بفاعلية في أنشطة يقودها الأطفال أو في أنشطة جماعية أو أنشطة مخصصة لمجموعات صغيرة بقيادة المعلم.