كشف تقرير المتابعة الأول الذي أصدرته وزارة التعاون الدولي، حول التقدم المُحرز في تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، عن نتائج التنسيق مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والجهات الوطنية على مدار العام الماضي، فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات محور الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّــي»، والذي يتضمن تنفيذ 5 مشروعات وهي تكيف إنتاج المحاصيل في وادي النيل والدلتا، وتعزيز التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر، وتحقيق المرونة بالمناطق النائية والأكثر احتياجا، وتحديث نظم الري في الأراضي الزراعية القديمة، وإنشاء نظام إنذار مبكر.

وأوضح تقرير المتابعة الأول لبرنامج «نُوَفِّــي»، أنه على مدار عام عمل البرنامج على حشد الجهود الدولية والوطنية لصياغة إطار تمويلي مبتكر لتنفيذ مشروعات محور الغذاء بقطاعيه الزراعة والري، بحيث يقوم على تحفيز مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات التنموية الخضراء، وتعزيز انخراطه في العمل المناخي، ومساهمته في تمويل وتنفيذ استراتيجيات ومشروعات التخفيف من تغير المناخ، والتكيف مع آثاره، لزيادة الإنتاجية الزراعية وتعزيز الاستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، وتخفيف الأعباء الواقعة على عاتق الدولة والحكومة المصرية .

من جانبها أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية محور الأمن الغذائي باعتباره على رأس أولويات الدولة لاسيما في ضوء التحديات التنموية التي تواجه العالم أجمع، ومن خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» تعمل الدولة على تنفيذ مشروعات طموحة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية لتعزيز الأمن الغذائي، ودعم صغار المزارعين، وتحقيق التنمية الريفية والزراعية.

وفي تأكيد على تفاني الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في التنفيذ الناجح لركيزة الغذاء، قالت نائبة الرئيس جيراردين موكيشيمانا: "إن زيادة الاستثمار في المجتمعات الريفية التي تواجه طليعة تغير المناخ أمر ملح. ونتوقع تأثيرات ملموسة من جهودنا الجماعية لتعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش و الأمن الغذائى لسكان الريف. نسعى معًا لبناء مستقبل يتميز بنظم غذائية مرنة ومصادر طاقة مستدامة ومجتمعات ريفية مزدهرة."

وقالت موكيشيمانا "يهدف (CROWN) إلى تمكين المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وبناء قدرتهم على الصمود في مواجهة تغير المناخ من خلال تعزيز إدارة المياه، مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية المزرعة وربحيتها."

من جهته أكد البنك الإسلامي للتنمية، شراكته مع الحكومة في برنامج «نُوَفِّــي»، وحرصه على دعم الدول الأعضاء في مواجهة تحديات التغير المناخي وتقليل آثاره، وفقًا لسياسته بشأن تغير المناخي والتي تتضمن المبادئ الطوعية لتعميم العمل المناخي، مشيرًا إلى حرصه على دعم مصر في خططها التنموية الطموحة منذ عام 1974 ودعم نهجها الثابت لتطوير بنيتها التحتية من أجل كفاءة استخدام الطاقة، ودعم الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد وتجديد مصادر المياه.

أدوات التمويل المبتكرة
وأضافت وزارة التعاون الدولي، أن محور الغذاء يتضمن 5 مشروعات باستثمارات نحو 3.35 مليار دولار، بينما بلغت إجمالي التعهدات من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حتى الآن نحو 1.74 مليار دولار، من خلال التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ويتم تنفيذ المشروعات بالتنسيق الوثيق مع الجهات الوطنية المعنية ممثلين في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الموارد المائية والري .

شركاء التنمية
وذكر التقرير أنه تم اختيار الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) كشريك رئيسي لمحور الغذاء نظرا لما يتمتع به الصندوق من خبرات عالمية واسعة في مجال التنمية الزراعية والريفية الشاملة والمستدامة، وقدرته على إيجاد حلول متكاملة وحشد التمويلات التنموية وتعبة الموارد والتزامه بتمويل المناخ ودعم قدرات أصحاب الحيازات الصغيرة على التكيف مع المناخ.

كما تم إعلان البنك الدولي شريك فني رئيسي لمشروعي تكيف إنتاج المحاصيل في وادي النيل والدلتا وإنشاء نظام إنذار مبكر للتغيرات المناخية. وتوقيع خطاب شراكة بهدف وضع الترتيبات المؤسسية لقيام البنك الدولي بتقديم الدعم الفني اللازم لإعداد التصميم الفني للمشروعين، وتوقيع خطابين للتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الأوروبي بهدف تقديم الدعم الفني اللازم لإعداد التصميم الفني لمشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر بالتعاون والتنسيق فيما بينهما وكذا القيام بمهامهما كشريكين تنمويين رئيسيين لتنفيذ المشروع. وإعلان البنك الإسلامي للتنمية كشريك تنموي فني رائد لمشروع تحقيق المرونة بالمناطق النائية والأكثر احتياجاً.

الأثر التنموي للمشروعات
وتنعكس مشروعات الغذاء على ملايين المواطنين في المستهدفة، حيث يعمل مشروع تكيف إنتاج المحاصيل في وادي النيل والدلتا على تعزيز إنتاجية المحاصيل وتكيفها مع التغيرات المناخية في منطقة وادي النيل والدلتا، ودعم قدرات صغار المزارعين على التكيف مع مخاطر وتداعيات التغيرات المناخية، ومن المتوقع أن يستفيد منه نحو 30 مليون مواطن من قاطني وادي النيل والدلتا، ويسهم في زيادة إنتاجية المحاصيل بنسبة 10-15% وزيادة الدخل بنسبة 10-20%.

ويعمل مشروع إنشاء نظام إنذار مبكر، على إنشاء وحدات وأنظمة إنذار مبكر بما يحسن نظام التنبؤ بتغيرات الطقس ويدعم الخدمات المقدمة للفلاحين في إطار التنبؤ بالطقس الزراعي، وإنشاء منظومة تأمين زراعي ضد مخاطر التغيرات المناخية في المناطق العرضة للمخاطر؛ وفيما يتعلق بمشروع التكيف في منطقة شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر، من المقرر أن يستفيد منه 10 ملايين مواطن، ويعمل على تمكين أصحاب الحيازات الصغيرة من المزارعين على تنفيذ السياسات المتعلقة بالتكيف ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، وتعزيز استجابة المجتمعات الريفية للكوارث والآثار الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر، وتشجيع التنوع الزراعي من أجل تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الدخول.

وبالنسبة لمشروع تحقيق المرونة بالمناطق النائية والأكثر احتياجًا، والذي يعمل على زيادة قدرة المناطق المعرضة للتأثر مناخيا على الصمود من خلال تدخلات محددة تهدف إلى تحسين سبل عيش المزارعين. وذلك بالمناطق الصحراوية والنائية، ويبلغ عدد سكان تلك المناطق والمزمع استفادتهم من أنشطة المشروع حوالي 5 مليون شخص وذلك من خلال إدخال العديد من تقنيات التكيف التي من شأنه أن يساعد المجتمعات الضعيفة على تقليل الخسائر.

بينما يستهدف مشروع تحديث نظم الري في الأراضي الزراعية القديمة، زيادة كفاءة عملية الري من 50% إلى70%، كما يعزز توفير فرص عمل لأكثر من 21 ألف رجل وامرأة من الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية، وتحسين قدرات التكيف وتقليل الضعف وتمكين المجتمعات المعرضة لأخطار التغيرات المناخية، وتقليل الفاقد من مياه الري بنسبة 20%، وزيادة إنتاج المحاصيل بنسبة 15%، وتوفير مياه لإضافة 2.5% من المساحة إلى الأراضي المزروعة. ومن المقرر أن يتم دمجه مع مشروع تحسين مرونة المناخ الزراعي بتحديث الممارسات الزراعية.

التأهيل الفني للمشروعات
وذكر التقرير، أن الفترة السابقة شهدت استقبال عدد من البعثات الفنية من شركاء التنمية الرئيسيين لكافة مشروعات محور الغذاء بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» وانعقاد سلسلة من النقاشات الفنية مع الوزارات المعنية مما أسفر عن عدد من المخرجات والتصورات بخصوص تنفيذ تلك المشروعات، حيث خلصت كافة مشاورات التأهيل الفني التي شاركت فيها الجهات المعنية وشركاء التنمية إلى أهمية ما يلي:

تحقيق الربط والتكامل بين عدد من المشروعات وخاصة في ضوء وجود عدد من نقاط التشابه في النطاق الخاص بها والنطاق الجغرافي المستهدف، وتحقيق أقصي استفادة ممكنة من الموارد المتاحة من شركاء التنمية مما يستلزم تطوير مكونات وعمليات المشروع لتغطية النطاق التنموي الأوسع والأشمل وضم وزارات فنية للمشروع للعمل على تلك المكونات بشكل متكامل.

وبالتنسيق مع شركاء التنمية ووزارتي الزراعة والري، فقد تم دمج مشروع "تحديث نظم الري في الأراضي الزراعية القديمة" من محور الغذاء مع مشروع "تحسين مرونة المناخ الزراعي بتحديث الممارسات الزراعية" من محور المياه، وذلك في ضوء وجود عدد من نقاط التشابه في النطاق العام الخاص بهما والنطاق الجغرافي المستهدف وبهدف تحقيق أقصي استفادة ممكنة من العمليات التي سيتم تنفيذها في إطار المشروع لتطوير منظومة الري بمفهومها الأوسع والأشمل ولتحقيق الأمن المائي والغذائي

كما تم دمج مشروعي "تكيف إنتاج المحاصيل في وادي النيل والدلتا" و "إنشاء نظام إنذار مبكر" تحت عنوان "التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ Climate Resilient Agri-Food Transformation – CRAFT- مع ضم وزارة الموارد المائية والري كجهة فنية للجهات المستفيدة من المشروع وذلك للعمل على تحقيق التنمية الريفية الشاملة والمستدامة من خلال مكونات المشروع.

كما تم بحث الأدوات والآليات المقترحة لتمويل المشروع وتقديم شروط تمويلية مناسبة لدعم الجهات المشاركة في التنفيذ وتعزيز دور القطاع الخاص في مشروعات التنمية الريفية الشاملة.


المستهدفات المستقبلية
واستمرارًا للتنسيق بين مختلف الأطراف ذات الصلة، تشهد الفترة المقبلة الانتهاء من الجوانب الفنية، استعدادًا لبدء التنفيذ، واستكمال عملية حشد آليات التمويل واستثمارات القطاع الخاص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استثمارات القطاع الخاص الأراضي الزراعي التعاون الدولي الجهات الوطنية الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي التغیرات المناخیة مستوى سطح البحر التعاون الدولی الأمن الغذائی شرکاء التنمیة محور الغذاء تغیر المناخ التکیف مع من خلال عدد من

إقرأ أيضاً:

تعاون مشترك بين التنمية المحلية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي

استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وفداً من الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (GIZ) بالقاهرة برئاسة الدكتورة رجين كوالمان مديرة الوكالة الألمانية وتوبياس جيرلاش، منسق قطاع البيئة والتحضر المستدام والطاقة بالوكالة.

وجاء اللقاء بحضور الدكتور خالد قاسم مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي ودعم السياسات والمهندس علاء عبدالفتاح مساعد الوزيرة للتخطيط والتنمية العمرانية، والسفير حسام القاويش مساعد الوزيرة للتعاون الدولي والدكتور عصام الجوهري مساعد الوزيرة للتطوير والتدريب والتحول الرقمى والمهندسة زيزي كامل مدير عام الإدارة العامة للمتابعة والتقييم المشرف على الإدارة المركزية للإدارة الإستراتيجية والسفير ياسر هاشم نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والدكتورة سهير مراد المستشارة بالوكالة وممثلين عن الوزارة والوكالة الألمانية .

يعد اللقاء الأول بين التنمية المحلية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، لبحث فرص التعاون المشترك في مجالات وبرامج عمل وزارة التنمية المحلية علي أرض المحافظات.

وأشادت الدكتورة منال عوض بجهود الوكالة  الألمانية والدعم الذي تقدمه في العديد من الملفات علي أرض المحافظات والتعاون السابق مع الوزارة وبصفة خاصة في ملفات المخلفات الصلبة ومجالات التدريب للكوادر المحلية  .

من جانبها أعربت الدكتورة رجين كوالمان مديرة الوكالة الألمانية بالقاهرة عن سعادتها بلقاء وزيرة التنمية المحلية ، مشيدة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تزورها  للمرة الأولي منذ توليها المنصب في مصر منذ شهور قليلة .

وشهد اللقاء استعراض عدد من ملفات التعاون المقترحة وبصفة خاصة البناء علي التعاون السابق فيما يخص تطوير منظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة والتخلص الآمن من المخلفات الاستفادة من التجربة الألمانية في هذا المجال وخاصة اشراك القطاع الخاص، بالإضافة إلى بحث إمكانية التعاون في مجال بناء القدرات والتدريب وتأهيل الكوادر البشرية بالوزارة والمحافظات ودعم جهود مركز سقارة للتدريب في إعداد القيادات الشابة بالمحليات والكوادر المحلية بدرجاتها الوظيفة المختلفة وتوفير بعض البرامج والمنح التدريبية للعاملين بالمحليات في ألمانيا.

كما استعرضت وزيرة التنمية المحلية خلال الاجتماع جهود الحكومة في مواجهة التغيرات المناخية والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة في وسائل النقل العام بمحافظات القاهرة الكبرى وتطوير هيئة النقل العام والمواقف من خلال رفع كفاءة الأتوبيسات وتحويلها للعمل بالطاقة الشمسية وتنفيذ محطات للاتوبيسات للعمل بالطاقة الكهربائية وإعداد نموذج تجريبي في هذا المجال بين الجانيين  .

وأشارت منال عوض إلى جهود الوزارة لتطوير المجازر الحكومية علي أرض المحافظات خلال الفترة الحالية وطرحها للتشغيل من جانب شركات القطاع الخاص، مشيرة إلي رغبة الوزارة في إقامة مشروع كنموذج تجريبي في أحد المجازر الجديدة المطورة لإنشاء وحدة لانتاج الغاز الحيوي والطاقة ( Bio gas ) من المخلفات العضوية وتوفير السماد من المخلفات الزراعية الناتجة من المجازر .

كما شهد الاجتماع استعراض مقترحات التعاون بين الوزارة والوكالة في مجال الحد من البناء العشوائي وتطوير مناطق الإسكان الغير مخطط في بعض المحافظات بما يسهم في وجود مدن ومناطق خضراء وتحسين جودة حياة المواطنين في تلك المناطق بالإضافة إلي التعاون لتعزيز المزايا النسبية لبعض القري لتنمية الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل وتشجيع سياحة التنمية الريفية وزيارة نقاط مسار العائلة المقدسة التي تم تطويرها في المحافظات  .

من جانبها أبدت مديرة الوكالة الألمانية استعدادها للتعاون مع وزارة التنمية المحلية في مختلف الملفات ومجالات العمل التي تم استعراضها خلال الاجتماع بما يدعم جهود الوزارة والحكومة المصرية في تلك الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطن المصري ، مشيرة إلي ترحيبها بنقل التكنولوجيا الألمانية التي يمكن الاستفادة منها في بعض المجالات وتبادل ونقل الخبرات الألمانية في العديد من الملفات التي تم مناقشتها وبما يحقق ضمان استدامة المشروعات بالإضافة إلي ترحيب الوكالة بتبادل الزيارات والخبرات.

وفى ختام اللقاء تم الاتفاق على استمرار التواصل بين الوزارة والوكالة الألمانية للبدء في تنفيذ عدد من المقترحات التي تم استعراضها في الاجتماع والبناء على الشراكة والتعاون الناجح بين الجانبين سواء على مستوي الوزارة أو المحافظات المصرية .

مقالات مشابهة

  • وزيرة التعاون الدولي: الحكومة وضعت سقف للاستثمارات العامة بقيمة تريليون جنيه
  • رئيس قناة السويس يبحث مع شركة صينية سبل التعاون في مجال الأمن الغذائي
  • الجزائر تحتل المرتبة الأولى في المؤتمر الدولي للأمن الغذائي بقطر
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث التعاون مع وفد الوكالة الألمانية
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد من الوكالة الألمانية التعاون المشترك
  • تعاون مشترك بين التنمية المحلية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي
  • وزيرة المالية تؤكد أهمية الشراكة مع البنك الدولي في تمويل برامج التنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع سفيرة البحرين بالقاهرة مجالات التعاون المشترك
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع سفيرة البحرين بالقاهرة تعزيز التعاون بين البلدين
  • لجنة خليجية تناقش احتياجات الأمن الغذائي في اليمن