“مجموعة سيام للأسمنت الدولية” تكشف عن خططها لتعزيز نموها العالمي في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دبي – الوطن
كشفت مجموعة سيام للأسمنت الدولية المتخصصةً في تقديم حلول شاملة لسلاسل التوريد في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل قطاع الطاقة وتوريد المعدات الصناعية وقطاع البناء والإسكان وقطاع المنزل والمعيشة وصناعة الورق والتغليف، عن أبرز خططها للعام 2024، والإنجازات العامة التي تم تحقيقها خلال عام 2023، مؤكدة على قدرتها على بناء نظام بيئي قوي من خلال تقديم سلاسل توريد متينة للشركات المحلية في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا من خلال استغلال نطاقها العالمي بما تمتلكه من شبكة علاقات تمتد عبر 50 دولة ووجود محلي في 20 دولة، وأكثر من 45 عامًا من الخبرة الدولية.
أكد أبهيجيت داتا، المدير التنفيذي ورئيس الأعمال التجارية الدولية لمجموعة سيام للأسمنت، وهي شركة تابعة للشركة التايلاندية الشهيرة مجموعة سيام للأسمنت: لقد ارتقينا من كوننا شركةً متركزة في تايلاند وجنوب شرق آسيا إلى شركةٍ دولية خلال هذا العام، حيث عززت المجموعة خطة التوسع الاستراتيجية في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا (SAMEA)، وذلك من خلال توسيع تواجدنا العالمي بإطلاق عدة مبادرات مصممة لتعزيز الازدهار في المجتمعات المحلية وتقديم فرص للأعمال الإقليمية في شبكة سلاسل التوريد العالمية، كما واطلقنا هذا العام أيضاً مركز دبي لسلاسل التوريد، والذي سيكون بمثابة مركز رئيسي للشركة في التوريد والنقل في هذه المنطقة، هذا بالإضافة إلى خطط لافتتاح مكتب جديد في المملكة العربية السعودية، والذي سيكون بمثابة بوابة مباشرة لها إلى أفريقيا. وأضاف: تعاونت مجموعة سيام للأسمنت الدولية كذلك مع حكومة تايلاند لاستضافة حدثٍ فريد تحت عنوان “أمسية الرؤساء التنفيذيين”، وهو تجمع مرموق يؤكد التزامنا بتعزيز شراكات الأعمال الجديدة وخلق تأثير اقتصادي دائم في المنطقة.
حول أبرز الإنجازات يقول: يتمثل أحد الإنجازات الرئيسية الأخرى للمجموعة في الحصول على أعلى تقييم في مؤشرات داو جونز للاستدامة (DJSI)، لالتزامنا باتباع معايير الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الأربعة (تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، والحفاظ على البيئة، والحد من اللامساواة وتعزيز التعاون، وذلك مع الحفاظ على النزاهة والشفافية). وقد أصبحنا، بفضل هذا التكريم، أول منظمة من رابطة دول جنوب شرق آسيا تنضم إلى مؤشرات داو جونز للاستدامة منذ عام 2004.
أما عن الأهداف الرئيسية لخطط المجموعة لعامي 2024-2025، فيقول: ستبدأ مجموعة سيام للأسمنت الدولية في تنفيذ خطة استراتيجية للتوسع العالمي مع التركيز على تعزيز ترابط سلاسل التوريد في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتقديم حلول شاملة لسلاسل التوريد لشركائنا وخلق قيمة ومرونة. نحن نسعى لتحقيق تميزنا كشريك دولي موثوق به في سلاسل التوريد، نرغب في مواصلة تطوير مكانتنا كشركة عالمية تتمتع بوجود قوي محليًا في جميع أنحاء العالم خلال السنوات القادمة. كما نرغب أيضًا في العمل على تكريس 80٪ من أعمالنا لتوفير حلول شاملة لسلاسل التوريد، حيث تبلغ النسبة حاليًا حوالي 50٪.
ويضيف: نحن نلتزم بالمسؤولية تجاه تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخلق عالم متصل يجمع بين الشركات والثقافات المختلفة. كما نهدف، من خلال إنشاء مكتب في المملكة العربية السعودية، إلى الاستفادة من فرص نمو السوق التي تنبع من مبادرات تطوير البنية التحتية والإنشاء في المملكة العربية السعودية لعام 2030.
وتحقيقاً لخطط المجموعة للاستدامة على المدى الطويل يقول: في سياق الأعمال البيئية، قمنا بإطلاق عدة مبادرات جديدة في مجالات التنقل النظيف وإدارة الطاقة الذكية والبناء المستدام، كما أننا نركز على التداول في البدائل المستدامة، حيث تهدف كل هذه المبادرات إلى خلق بيئة معيشية أفضل وتحقيق تأثير اجتماعي إيجابي. من خلال توفير حلول التنقل النظيف وإدارة الطاقة لشركائنا، نعتزم تعزيز كفاءة استخدام الطاقة لديهم وتقليل التأثير البيئي وتعزيز إدارة الموارد بمسؤولية. كذلك، سيؤدي تفانينا في اتباع ممارسات البناء المستدام إلى تنفيذ مشاريع بناء أكثر استدامة، مما يسهم في تقليل أثر الكربون في قطاع البناء. أما من خلال التداول الدولي في البدائل الأكثر استدامة، فإننا نشجع على استخدام المواد الصديقة للبيئة، مما يعزز ممارسات البناء والتصنيع الصديقة للبيئة. وتتماشى جميع مبادرات الاستدامة هذه مع أهداف الاستدامة العالمية، كما تعمل على تحقيق تغييرٍ بيئي واجتماعي إيجابي في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سلاسل التورید من خلال
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
أكدت الإدارة الأميركية أنها لا تزال منخرطة جداً في السودان، ولن تتخذ طرفاً في النزاع الدائر حالياً في البلاد، وتدعم الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية. وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مينيون هيوستن، في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط» هي الأولى لمسؤول أميركي في عهد الرئيس دونالد ترمب عن ملف السودان، إن هذا الموقف لن يتغيَّر رغم كل المكاسب الميدانية التي حققها الجيش السوداني في الفترة الأخيرة.
التغيير: وكالات
وشدَّدت هيوستن على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، مشيرة إلى تعاون وثيق من قبل إدارة ترمب مع دول المنطقة للحرص على إنهاء الصراع الدائر، و«ضمان وقف الأعمال العدائية لتهيئة الظروف لحكومة بقيادة مدنية تعطي الشعب السوداني ما يستحقه، وأن الولايات المتحدة لن تتنازل عن هذا الجهد». كما أكدت على الاستمرار في سياسة المحاسبة عبر العقوبات، وضرورة الاستمرار في توفير المساعدات الإنسانية.
وقالت هيوستن: «نحن نعلم أن الوضع في السودان كارثي. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. ما نراه في السودان أمر مؤسف، ومن المهم أن يعرف المتابعون والعالم أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة جداً في هذا الملف». وأضافت أن الإدارة الأميركية الحالية تعمل على جبهات متعددة، و«تشمل جهودنا الدبلوماسية الانخراط مع الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالإضافة إلى السعودية ودول أخرى».
واشنطن مستعدة للضغطوأكدت، المسؤولة الأميركية أن الولايات المتحدة كانت واضحةً للغاية بشأن ما تحاول تحقيقه في السودان، قائلة: «كنا صريحين للغاية حول ضرورة أن يكون تدخل الشركاء والدول الأخرى في الأزمة (السودانية) تدخلاً بنّاءً يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، لأنه بخلاف ذلك فستكون هذه الدول متواطئةً في إطالة أمد النزاع، ومتواطئةً في خلق مزيد من المعاناة للسودانيين، وخلق مزيد من عدم الاستقرار، وهذا لن يؤدي إلى السلام».
كما تعمل الإدارة الأميركية على الجبهة الإنسانية، إذ إن هناك كثيرًا من العمل بمشاركة الشركاء المنفذين الذين يعملون على دعم الاحتياجات الحيوية للناس في السودان، وكذلك اللاجئين في الدول المجاورة ودعم جهودها لقبول اللاجئين. وأشارت إلى أهمية تدابير المساءلة فيما يتعلق بالعقوبات.
ولدى واشنطن 31 تصنيفاً للعقوبات في الوقت الحالي بين «قوات الدعم السريع» والقوات المسلحة السودانية، وهذا أمر مهم للإدارة الأميركية بوصفه إجراء آخر لدفع الطرفين المتحاربين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، ووقف الأعمال العدائية، وإعطاء الشعب السوداني ما يستحقه.
التزام طويل تجاه السودانوأوضحت أن واشنطن تطلب من الشركاء الإقليميين الاستمرار في لعب دور بنّاء في الجمع بين الطرفين، وأن نركز على احتياجات الشعب السوداني «وهو أمر أكثر أهميةً من أي شيء آخر».
وشدَّدت هيوستن على أن التزام واشنطن «هو تجاه شعب السودان، والالتزام بالسلام الدائم، والالتزام بوقف الأعمال العدائية، وهذا الالتزام لا يتزعزع ». وأكدت أن وزارة الخارجية الأميركية، تحت قيادة الوزير ماركو روبيو، تواصل العمل مع الشركاء المنفذين على الأرض للتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى مَن يحتاجونها، كما تواصل الوزارة دعوة الجهات الفاعلة الإقليمية والحكومات الدولية، إلى بذل مزيد من الجهد، وأن تبذل الدول المانحة مزيدًا، لأن ما نراه في السودان وفي جنوب السودان يظهر أهمية تضافر الجهود العالمية لحل الأزمة.
لا استثمار مع الأسلحةوأشارت المسؤولة الأميركية إلى أنه لا يمكن دعم أي جهود تتعلق بالتقدم الاقتصادي والاستثمار ما لم يتم إخماد نار الأسلحة، لذلك «سنركز في هذا الوقت على الشعب السوداني وإنهاء القتال، فكلا الطرفين مسؤول عن الدمار في السودان، وعن عدم الاستقرار الإقليمي. لذا يبقى تركيزنا منصبّاً على جلب الطرفين إلى طاولة المفاوضات لتهيئة الظروف لوصول المساعدات الإنسانية إلى مَن يحتاجونها قبل كل شيء».
وأشارت إلى أنه خلال الأسبوعين الأولين من مارس، كان يوجد 2.1 مليون شخص تلقوا مساعدات إنسانية مهمة لأنهم كانوا على حافة المجاعة. وعن العقوبات، قالت هيوستن، إنها مهمة بوصفها أداةً لدفع الطرفين المتحاربَين إلى وقف الأعمال العدائية.
نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط
الوسومالولايات المتحدة الأمريكية انهاء حرب السودان