الإمارات وتركمانستان تبحثان التعاون في قطاع النفط والغاز والطاقة المتجددة والنقل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ترأس معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وفدا رفيع المستوى إلى تركمانستان بهدف استكشاف فرص تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة لرفع مستوى العلاقات إلى مستوى يعكس طموحات قيادة البلدين الصديقين.
وخلال الزيارة عقد معاليه والوفد المرافق عدة اجتماعات رفيعة المستوى.
فقد استقبل فخامة سردار بردي محمدوف رئيس تركمانستان في قصر الرئاسة معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية مبعوث وزير الخارجية لتركمانستان ، والوفد المرافق له بحضور سعادة أحمد الهاملي سفير الدولة لدى عشق أباد.
وفي مستهل اللقاء نقل معالي وزير الطاقة والبنية التحتية تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتهم لقيادة تركمانستان وشعبها الصديق بالمزيد من الرقي والتقدم، منوهاً معاليه إلى تطلع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى زيارة فخامة الرئيس التركماني والوفد المرافق له إلى دولة الامارات للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” المزمع عقده في مدينة إكسبو دبي.
وركز اللقاء على آلية تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، لا سيما في قطاع النفط والغاز، والطاقة المتجددة والنقل والخدمات اللوجستية، والقطاع المصرفي والمالي.
كما عقد بعدها معالي سهيل المزروعي عدة اجتماعات ثنائية تمحورت حول تعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين، حيث اجتمع مع أصحاب المعالي كل من معالي باطر أمانوف نائب رئيس الوزراء التركماني لشؤون النفط والغاز، ومعالي عاشر قولي بيغلييف مستشار رئيس تركمانستان لشؤون النفط والغاز، ومعالي باي مراد آنا ماميدوف نائب رئيس الزوراء التركماني لشؤون الطاقة الكهربائية والمتجددة والصناعة والبناء، ومعالي رشيد ميريدوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي رحيم بردي جباروف رئيس البنك الوطني للنشاط الاقتصادي الخارجي، ومعالي ماميد خان تشاقييف مدير عام هيئة النقل والاتصالات.
وفي ختام الزيارة، تم الاتفاق على وضع آلية لدفع عجلة التعاون بين البلدين إلى مستويات تطمح إليها القيادتين في البلدين الصديقين.
ضم وفد الدولة عددا من كبار المسؤولين يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كل من وزارة الخارجية، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، وصندوق أبوظبي للتنمية، ومصرف الإمارات المركزي، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، ومجموعة موانئ أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية وسلوفاكيا تبحثان سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية
قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك - يول، إن صياغة الشراكة الاستراتيجية مع سلوفاكيا ستضع الأساس لتعميق العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والطاقة وسلاسل التوريد.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره في كوريا الجنوبية 800 مليون دولار صادرات كوريا الجنوبية من المكرونة سريعة التحضيروأضاف يون خلال لقائه مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو اليوم الاثنين "أن كوريا الجنوبية مستعدة لتعزيز التعاون بشكل أكبر مع سلوفاكيا، التي تشاركنا قيمنا وتعد شريكا مهما لنا في أوروبا، وسط الأزمة العالمية المعقدة".
وروبرت فيتسو في زيارة رسمية لكوريا الجنوبية لمدة ثلاثة أيام لبحث إقامة شراكة استراتيجية تشمل التعاون في مجالات الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والطاقة والتكنولوجيا بين البلدين،حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
وقال رئيس الوزراء السلوفاكي إنه يقدر الاستجابة الإيجابية من قبل كوريا الجنوبية للتعاون في صناعة الطاقة النووية، وعبر عن أمله في استمرار المناقشات نحو تعاون أعمق، ومناقشة التعاون في التجارة والاستثمار الاقتصادي، بما في ذلك قطاع الطاقة النووية، مشيرا إلى أن العديد من الشركات الكورية مهتمة باستثمارات إضافية، وهناك التزام بتوفير بيئة مواتية، وخاصة من حيث الظروف الاقتصادية.
وأكد فيتسو دعمه لسعي يون إلى الوحدة السلمية مع كوريا الشمالية على أساس الديمقراطية الليبرالية وتعزيز التعاون من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وقد وقع الجانبان مذكرة تفاهم بشأن التعاون الشامل في مجال الطاقة الذي يغطي مصادر الطاقة الخالية من الكربون، بما في ذلك الطاقة النووية والطاقة المتجددة والهيدروجين.
وتأتي مذكرة التفاهم في الوقت الذي تخطط فيه سلوفاكيا لبناء وحدة طاقة نووية جديدة بسعة تصل إلى 1,200 ميجاوات في محطة جاسلوفسكه بوهونيس الواقعة غرب البلاد، وتمتلك سلوفاكيا خمسة مفاعلات نووية تولد نصف احتياجاتها من الكهرباء، ويوجد مفاعل آخر قيد الإنشاء.
وفي السياق، أعربت شركة كوريا للطاقة المائية والنووية عن اهتمامها بالمشروع السلوفاكي، بعد اختيارها كمقدم عطاء مفضل لمشروع نووي مماثل في جمهورية التشيك في يوليو كما وقعت الدولتان مذكرة تفاهم بشأن إطار تعزيز التجارة والاستثمار لتمهيد الطريق لتسهيل التجارة والاستثمار، واتفقتا على تعميق التعاون في مجال صناعة الدفاع.
يذكر أن حجم التجارة الثنائية بين البلدين بلغ 4 مليارات دولار العام الماضي.
وتعد هذه هي الزيارة الثانية لرئيس الوزراء السلوفاكي لكوريا الجنوبية، بعد زيارته الأولى في عام 2007.