آخر تحديث: 20 نونبر 2023 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، الاثنين، ان الاطار سيحث القوى السنية على تقديم مرشح توافقي خلال الاسبوع المقبل.وقال العتبي في حديث  صحفي،ان “مواقف قوى الاطار التنسيقي ثابتة وواضحة في احترام قرارات المحكمة الاتحادية والتعامل معها بشكل فوري باعتبارها قاطعة وملزمة لكل الاطراف دون استثناء لافتا الى ان” انهاء عضوية الحلبوسي لاتراجع عنها”.

واضاف،ان “قوى الاطار ستعقد نهاية الاسبوع الجاري اجتماعا وسيتم طرح ملف حث ودعوة القوى السنية الى تقديم مرشح توافقي لمنصب رئيس مجلس النواب من اجل الاسراع بحسمه بما يؤدي الى عرقلة اي قوانين قيد التصويت”.واشار الى ان “مرحلة ما بعد الحلبوسي في مجلس النواب لن تشهد اي حالة توتر والجميع مؤمن بقرار المحكمة الاتحادية”.وكانت المحكمة الاتحادية قررت الاسبوع الماضي انهاء عضوية رئيس مجلس النواب على خلفية قضية النائب السابق ليث الدليمي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تكليف سلام في دائرة الخطر!

كتبت ملاك عقيل في" الشرق": صحيح أنّ أقلّ من عامٍ ونصف يَفصل عن تحوّل حكومة العهد الأولى إلى حكومة تصريف أعمال فور إعلان نتائج الانتخابات النيابية، إلّا أنّ القوى السياسية، بما في ذلك “التغييريّون”، يتعاملون مع ولادتها كأنّها معركة مصير، وأقرب إلى تكسير رؤوس مع الرئيس المكلّف.

في المحيط القريب من نوّاف سلام شخصيات نيابية وغير نيابية تثير استياء الجميع تقريباً. من الضاحية، إلى عين التينة، ومعراب والبيّاضة، وصولاً إلى القوى السنّية. تشعر هذه القوى، من منطلقات مختلفة، أنّ سلام، بمؤازرة من بعض الفريق المحيط به، يشتغل ضدّها.

“الكلام الكبير” يُسمَع بوضوح في الكواليس السنّية والمسيحية والأرمنيّة. سريعاً بدأت تتكوّن جبهة سنّية عريضة لمواجهة “مشروع سلام الإقصائي”، وحطّ بعض أعضائها في القصر الجمهوري ودارة سلام من أجل تسجيل الاعتراض والتلويح بعدم منح الثقة إذا صدرت “تشكيلة الإقصاء”. بدا واضحاً أنّ هذه الجبهة تزاحم “القوات اللبنانية” على “بَرش” أسلوب سلام في التعاطي مع الأحزاب والقوى السياسية التي سمّته.

لم يتوانَ بدر، الذي سمّى سلام، عن وصفه بـ”النازل بالباراشوت. ولو كان زعيماً سنّياً، أو صاحب كتلة نيابية، لتفهّمنا تصرّفاته. لكن أن يعطي محور الممانعة كلّ ما يريد، ولا يقف عند خاطر الكتل التي سمّته فهذا أمر مرفوض. متل ما أخذوا الشيعة يللي بدّهم ياه، كذلك السنّة لازم ياخدو يللي بدّهم ياه”.

مسيحياً، باستثناء “حزب الكتائب”، الواعد نفسه بالمحامي عادل نصّار لوزارة العدل، فتح حزب “القوات” و”الطاشناق” و”التيار الوطني الحر” الباب لمُشكلة حقيقية مع الرئيس المكلّف، بسبب هُزال عروض الحقائب، وتطنيش سلام عن الأسماء المقترحة من قبل “ممثّلي” الطائفة.

تشير آخر المعطيات إلى أنّ الرئيس المكلّف لن يعتذر، وفي نهاية المطاف سيقدّم تشكيلته إلى رئيس الجمهورية. وبعد صدور مراسيمها، سيكون الامتحان الأكبر. يقول سلام أمام زوّاره: “لن تَمثل حكومتي أمام مجلس النواب لتسقط، وحتى اللحظة الأخيرة سأعمل بقناعاتي والمعايير التي وضعتها، محاولاً التوفيق بين المطالب، لكن ليس على حساب حكومة الإصلاح”  
 

مقالات مشابهة

  • القضاء يوجه بتنفيذ قانون العفو العام خلافا لقرار المحكمة الاتحادية
  • تكليف سلام في دائرة الخطر!
  • رئيس مجلس النواب يدعو القوى السياسية للاجتماع في إطار ائتلاف إدارة الدولة
  • المحكمة الاتحادية ترد على مجلس القضاء بشأن الأمر الولائي للقوانين الثلاثة
  • القضاء: قرار المحكمة الاتحادية بإصدار الأمر الولائي لإيقاف تنفيذ القوانين مستعجل
  • مجلس القضاء الأعلى يفصّل دستورية قرار المحكمة الاتحادية بشأن القوانين الثلاثة
  • تعطيل الدوام في (3) محافظات احتجاجاً على قرار المحكمة الاتحادية بإيقاف تعديل قانون العفو العام
  • الإطار يدعم قرار المحكمة الاتحادية بإيقاف تنفيذ القوانين الجدلية
  • الإطار التنسيقي يعلن دعمه لقرار المحكمة الاتحادية بوقف تنفيذ القوانين الجدلية
  • السيادة يدعو المحكمة الاتحادية إلى تمرير قانون العفو العام