رونالدو يصنع هدفًا في فوز البرتغال على أيسلندا بتصفيات يورو 2024
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قدّم نجم النصر السعودي، كريستيانو رونالدو (38 عامًا) تمريرة حاسمة وقاد منتخب بلاده البرتغال للفوز على أيسلندا (2-0) أمسية الأحد في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024.
منتخب البرتغال ضمن تأهله سلفًا إلى نهائيات يورو 2024 متصدرًا للمجموعة العاشرة، وعاد ليختم التصفيات بفوز مقنع على أيسلندا في ملعب (خوسيه ألفادي).
وصنع رونالدو الهدف الثاني لمنتخب (الملاحة) في الدقيقة 66 لزميله ريكاردو هورتا، في حين تكفّل بالهدف الأول لاعب مانشستر يونايتد، برونو فرنانديز بالدقيقة 37.
بهذه النتيجة يكون منتخب البرتغال قد أنهى تصفيات كأس أمم أوروبا 2024 في صدارة المجموعة العاشرة بـ30 نقطة بالعلامة الكاملة بواقع 10 انتصارات من 10 جولات.
ورفع رونالدو تمريراته الحاسمة مع منتخب البرتغال إلى الرقم 46 من 205 مباراة، في حين سجّل إجمالًا 128 هدفًا، كأفضل هدّاف دولي في تاريخ منتخبات كرة القدم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الدوري السعودي النصر تصفيات كأس العالم 2026 كريستيانو رونالدو منتخب أيسلندا منتخب البرتغال
إقرأ أيضاً:
أبو أنس يصنع فرحة رمضان لأطفاله رغم قسوة ظروف غزة
في شهر رمضان المبارك، الذي يعكس معاني الصبر والأمل، يروي أبو أنس كشكو من حي الزيتون بمدينة غزة قصته هو وعائلته بعد رحلة طويلة من النزوح بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وكانت العودة إلى المنزل في حي الزيتون حلما طال انتظاره، رغم الظروف التي لا تزال تعيشها العائلة.
وقد فرضت الحرب على العائلة المكونة من 8 أفراد قسوة الواقع، حيث قضوا شهورا في ظروف مأساوية تحت وطأة النزوح، بعيدا عن الأمان والاستقرار.
ويقول أبو أنس: "إني وعائلتي عشنا في خيمة صغيرة، وظروفنا كانت صعبة جدا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من الرواية إلى الشاشة.. كيف نقل مسلسل "شارع الأعشى" ماضي الرياض إلى الدراما؟list 2 of 2غياب الطلاب في رمضان.. تقصير دراسي أم حماية مفرطة؟end of listوعندما هدأت الحرب قررت العائلة العودة، وكانت المفاجأة السارة بأن المنزل لم يتعرض لأضرار تذكر.
ويروي أبو أنس مشاعرهم عند الدخول إلى البيت، وكيف امتلأت عيون الجميع بالفرح، وسجدوا شكرا لله على نعمة العودة والأمان.
وبالرغم من سلامة منزلهم، فإن الحياة لا تزال صعبة في ظل الحصار والظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها سكان غزة.
ويحاول الأب جاهدا تعويض أطفاله عن معاناة فترة النزوح. وفي الشهر الفضيل، قرر أبو أنس تحضير أجواء رمضانية خاصة لعائلته، فصنع فوانيس باستخدام علب المساعدات الغذائية التي حصلوا عليها.
ومن خلالها رسم الأب ابتسامة على وجوه أطفاله، وأظهر كيف يمكن للأمل أن يتجدد حتى في الأوقات الصعبة.
وتعتبر هذه القصة مثالا حيا على قوة الصمود الفلسطيني في مواجهة التحديات، وأن اللحظات السعيدة يمكن أن تُخلق من أبسط الأشياء، مثل فانوس رمضاني مصنوع من علبة مساعدات غذائية.
إعلان