أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الإثنين، إن طواقمها انطلقت من أمام المُستشفى الإماراتي في "رفح" بقطاع غزة، لنقل 28 طفلا فلسطينيًا من "الخُدج" إلى معبر "رفح"، تمهيدًا لنقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية. 

الهباش: نثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

وأضافت، في بيان صحفي مقتضب على لسان المتحدثة باسمها نيبال فرسخ، أن هذا الأمر يأتي بالتنسيق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا).

 

ولم تذكر مزيدًا من التفاصيل.

وفي سياق متصل ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تنتقل إلى مرحلة أصعب في حربها على قطاع غزة أو بالتحديد على حركة حماس الفلسطينية التي تدير القطاع.

وأوضحت الصحيفة- في تقرير، أوردته على موقعها الإلكتروني- أن إسرائيل تعمل على تحويل تركيز حملتها العسكرية إلى جنوب غزة، حيث من المرجح أن تواجه المرحلة الأصعب في الحرب المستمرة منذ ستة أسابيع، في الوقت الذي تسعى فيه إلى هزيمة حماس واستعادة الرهائن وسط أزمة إنسانية متفاقمة بين السكان.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية نجحت إلى حد كبير في السيطرة على شمال غزة، لكنهم لم يدمروا سوى جزئيًا من قدرات حماس العسكرية، ولم يأسروا أو يقتلوا العديد من كبار قادتها، كما يقول ضباط ومحللون إسرائيليون كبار.

وتابعت أن القادة الإسرائيليين أشاروا إلى التحول نحو الجنوب في الأيام الأخيرة، بزعم أن العديد من مقاتلي حماس فروا إلى هناك مع دخول القوات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن خطة إسرائيل لمهاجمة حماس في الجنوب من المرجح أن تشبه تقدمها في الشمال، لكن الأمر سيكون معقدا بسبب العدد الكبير من المدنيين المكتظين الآن في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إنهم يحثون إسرائيل على تأخير عملياتها المتصاعدة في الجنوب، حتى تفكر في خطط لحماية المدنيين، الذين فروا إلى هناك بأعداد كبيرة هربا من القتال في الشمال.

ووفقا للصحيفة، يعيش الآن جميع سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص تقريبا في المدارس ومخيمات اللاجئين والمنازل في الجنوب، ومنذ أن فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع في أكتوبر الماضي، أصبح المدنيون الفلسطينيون يائسين بشكل متزايد، مع تضاؤل الإمدادات الغذائية، ونقص المياه النظيفة، وانعدام الكهرباء، وفاضت مياه الصرف الصحي في الشوارع.

ورجحت الصحيفة، أن تقوم الطائرات الحربية الإسرائيلية بتكثيف قصفها على خان يونس ورفح، وهي المناطق الحضرية المكتظة بالسكان في الجنوب والتي يعتقد أنها مليئة بأنفاق حماس، مثل مدينة غزة في الشمال، ومن المرجح أن يتبع ذلك تقدم القوات البرية من اتجاهات متعددة، وعزل معاقل حماس وتطهيرها ببطء من المقاتلين فوق الأرض.

واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن الفلسطينيين المحشورين الآن في جزء أصغر من القطاع ليس لديهم طريقة فعالة للمغادرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال الاحمر الفلسطينى الخدج رفح فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: غرب الجنوب اللبناني أصبح تحت سلطة إسرائيل وسنرى مزيدا من التصعيدات

قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.

ضرب القادة والنزوح والتهجير اللبناني

وأضاف بالوكجي في خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيل وهي ضرب القادة والنزوح والتهجير اللبناني، أما حزب الله فإنه يحاول معالجة التحدي الصعب مقابل تصلب القتال العسكري والجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد على صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله وبعض المدن».

اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا

وتابع، أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع القوات الإسرائيلية في بلدة الجبين
  • هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات إسرائيل بالعربية زرع الفتنة بينهم
  • خبير سياسي: غرب الجنوب اللبناني أصبح تحت سلطة إسرائيل وسنرى مزيدا من التصعيدات
  • 17 ركنًا توعويًا لمنع وتقليل الولادة المبكرة بالعوامية
  • "القسام" و"حزب الله" يواصلان استهداف القوات الإسرائيلية في غزة وجنوب لبنان
  • هيئة البث الإسرائيلية: ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة مع «حماس» قبل تنصيب ترامب
  • المعارك مستمرة في الجنوب.. وغارات جديدة تطال صيدا
  • الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
  • الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
  • حزب الله يرفع الراية البيضاء ويرضخ للشروط الإسرائيلية وينفصل عن جبهة غزة وينسحب من الجنوب