أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، اليوم  الأثنين، عن أسماء الفائزين في المسابقة المحلية المؤهلة للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، والتي انعقدت في أيام 7 و8 و9 من شهر نوفمبر الجاري.


حيث فاز في الفرع الأول حفظ القران بقراءه كامله: احمد محمد صالح ابراهيم، وامنيه خالد علي عبد العزيز، وعبد الله جابر فرحات السيد، وحسن رضا حسن عبد الجواد، واسماء وليد مفيد رجب، وعمرو رجب جاد أبو الوفا، وأحمد محمد علي عام وايمان جمال فاروق حسن، وأحمد طارق توفيق درويش، وساره ايمن احمد موسى، وايمان رمضان علي الرشيدي، وزينب عبد الحكيم عبد الجواد، وعمر محمد حسين.


وفاز في الفرع الثاني الصوت الحسن في التلاوه المجودة: عصام أحمد حسين علي، وأدهم محمد دسوقي صادق، وحسن محمد حسن هيكل، وأحمد محمد أحمد عبد المعطي، وأحمد جمال عبد الوهاب السيد، وسعيد محمد سعيد شرارة، وفي الفرع الثالث الابتهال والانشاد الديني فاز كل من: محمد رضا محمود حسن، ومحمد ياسر محمود عبد الفتاح، واحمد سامح مرزوق عبد الحفيظ، وعبد الفتاح جمال عبد الفتاح ابو حسن، وهبه عادل ابراهيم يوسف، واسلام سعيد محمد احمد، وندى احمد عبد الله الطنطاوي.

 

وفاز في الفرع الرابع حفظ القران للاطفال: أحمد محمود بخيت إبراهيم، ومحمود عمر، وأحمد تامر ممدوح محمد صبري، وصلاح طارق يحيى سليمان، وعبد الرحمن أنور عبد الله، وعبد الرحمن أحمد السيد، واسراء عبد المجيد عاشور، وعمر محمد عبد الهادي، وجنة عبد الله عبد الجواد، بينما فاز في فرع الإنشاد الديني للاطفال كل من: محمد أحمد أحسن الأزهري، ومالك محمود عصام ندى، ومحمد محمد البكري سليم، وأروي عبد العزيز عرفه عرفه، وياسين محمود محمود تمام.


وأعلن الإعلامي عادل مصيلحي المنسق العام والمدير التنفيذي لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، أن الأسماء التي تم الإعلان عنها هم المرشحون للتصفية الأخيرة بالمسابقة المحلية، والتي تجري في ديسمبر المقبل، ويتم خلالها تحديد أوائل المحلية، حيث يتم اختيار 3 فائزين فى كل فرع وتكريمهم باعتبارهم أوائل المحلية، ويتم تصعيد الأول فى كل فرع للدولية، كما تجري اختبارات للأئمة العاملين فى بورسعيد لاختيار الثلاثة الأوائل منهم وتكريمهم في حفل الإفتتاح بحضور الوزير.

 

تحمل مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني في هذا العام أسم الشيخ المرحوم الشحات محمد أنور، وتقادم تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ودعم وإشراف اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمسابقة، ورئاسة الإعلامي عادل مصيلحي المنسق العام والمدير التنفيذي للمسابقة، وتقام فاعليات المسابقة الدولية من يوم 2 إلي 6 من شهر فبراير من عام 2024.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بورسعيد محمد علي الإنشاد الديني محمد صبري القرآن الكريم اللواء عادل الغضبان ياسر محمود المدير التنفيذي

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: القرآن صنع أمة كبرى ونقلها ‏من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ

زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مَركز القرآن الكريم بدار القرآن جاكيـم.. بالعاصمة الماليزية كوالالامبور‎.

شيخ الأزهر: الإسلام له تجارِبُ تاريخيَّةٌ معلومة في تجاورِ الحضارات وتعدُّد الأديان

وأشار شيخ الأزهر، إلى أن هذا الحدث يمثل ‏مناسبة طيبة للحديث عن القرآن الكريم؛ كتابُ الله الذي لا ‏يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفِه، الذي لا ‏يستوعبُ الحديثَ عنهُ زمان ‏ولا يحصُره مكان؛ فقد تعالى فوقَ الزمانِ وفوقَ المكانِ، وذهب بعيدًا إلى ما ‏‏فوق العقول، وإلى ما وراء أحداث التَّاريخ وسجلَّاته، ولا عجب! فهو الكتاب ‏الذي تكفَّل اللَّه -سبحانه ‏وتعالى- بتنزيله ووحيه، كما تكفَّل بحفظِه وحراسة آياته ‏وكلماته، ولم يعهد بهذه المهمة إلى أحدٍ غيره، لا من ‏البشر، ولا من الأنبياءِ ولا ‏من غيرهِم: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9].‏

وأضاف فضيلته خلال كلمته في الاحتفالية التي عقدها مركز دار القرآن جاكيم، بمناسبة زيارة شيخ الأزهر بلماليزيا، أنَّ الله قد صدق وعده فقُيِّض لهذا الكتابِ من وسائلِ الحفظِ في ‏الصُّدورِ ‏وفي السُّطور ما لم يُقيَّض لأيِّ كتاب آخر من الكُتُب، وقد مرَّ ما يقرُب من خمسة عشر قرنًا من ‏‏الزمان على نزول القرآن الكريم، وجيوشُ المتربِّصين به ساهرةٌ تلتمسُ له العيوب وتُفتِّشُ عن الهفوات، ‏ومع ‏ذلك فإنَّ أحدًا من هؤلاء المتربِّصين لم يظفَر ببُغيته، ولم يستطع أن يُسَجِّلَ ‏عليه هفوةً واحدةً يأباها العقلُ ‏الصَّحيح، أو انحرافًا تَضِيقُ به الفِطْرة السَّليمة، أو ‏خطأً واحدًا يَصدِمُ ثوابتَ العلم وتجاربَه المستقرَّة.‏

وأشار فضيلته إلى أنَّه كان من المتوقَّعِ أنْ تجيءَ الآياتُ الأولى من القُرآنِ الكَريم مُوقِظَةً ‏لفطرةِ الإيمانِ ‏باللَّهِ تعالى؛ ومُكتفيةً بها في تحصيل هذا الإيمان الذي هو: أصل ‏الأصول في الأديان، بل الأصلُ الذي لا ‏يثبتُ في غيابه أصل آخر، غير أنَّا ‏وجدنا القرآنَ يبدأُ رسالته للناس بقرع أجراس العلم والمعرفة في آذانهم ‏وعقولهم ‏أوَّلًا، ليتنبَّهوا -بعد ذلك- إلى أنَّ أمرَ العقيدةِ في الإسلام يتأسَّسُ -أوَّلَ ما يتأسَّس- ‏على «العِلْم» ‏والنظر العقليِّ، وليس على مجرَّد «التَّسليم القلبي» الذي لا يستند ‏إلى بدائه العقول والأدلَّة والبَراهين ‏السَّاطعة.‏

العقل هو ‏المِحور الأساسي الذي تدور عليه كل تكاليفِ الشَّرع

وبيَّن شيخ الأزهر خلال كلمته أنَّ العقلَ هو ‏المِحورُ الأساسيُّ الَّذي تدورُ عليه كلُّ تكاليفِ الشَّرعِ، التي هي: ‏‏«خِطابُ اللَّهِ المُتعلِّقُ بأفعالِ المكلَّفِين ‏اقتضاءً أو تخييرًا».. ومَنزلةُ هذا العقلِ في ‏القرآنِ الكريمِ هي من المسلَّماتِ الّتي لا تَقبلُ نِزاعًا ولا جِدالًا، ‏وتلاوةُ القرآنِ ‏تُثبِتُ ذلك ثُبوتَ أرقامِ الحسابِ، وبصورةٍ يَنفرِدُ بها هذا الكِتابُ عن سائرِ الكُتبِ ‏الأخرى.‏ وقد ‏حفَل هذا الكتابُ الكريم وفي كثيرٍ من آياتِه، وعلى نحوٍ لافتٍ للنَّظر، ‏حفل بتحرير شعور الإنسان وقلبه ‏وضميره من عبادة الأحجارِ والحيوانات ‏والأشخاص، وخَلَّص عَقْلَه من الأوهامِ والأساطيرِ والخرافات، ‏وتَسامَى بالنَّفسِ ‏الإنسانيَّة ومشاعرِها فوق رَهَق المادَّة وعبوديَّة الغرائِز، وإغراءِ الشَّهواتِ ‏واسترقاقاتها.‏

وأكَّد فضيلته أن القرآن صنع رجالًا، بل صنع أمةً كبرى من أمم التاريخ، ‏نقلها ‏‏-على ضعفِها وبساطتِها ورثاثة حالها- من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ في غضونِ ‏عقودٍ قليلةٍ، واستطاعت أن ‏تَنشرَ في شرقِ الدُّنيا وغربِها حضارةً لايزالُ دَيْنها ‏ثقيلًا في أعناقِ صُنَّاعِ حضارة اليوم، ورموزِها وفلاسفتِها ‏وعلمائِها ومفكِّريها، ‏وكانت حضارةً مُعجزةً بِكُلِّ المقاييس، لايزال علماء التاريخ، في الغرب قبل ‏الشرق، في ‏حيرةٍ من أمرِ تفسيرِها.‏

وأضاف فضيلته أنَّ التَّاريخَ يُثبِتُ أنَّ هذه الأمَّةَ حِينَ كانت تُصِيخُ السمعَ إلى نِداءاتِ ‏القُرآنِ وتُطبِّقُ ما ‏اشتمل عليه مِن توجيهاتٍ إلهيَّةٍ، علا قدرها وارتفع شأنها ‏وبَلَغتْ مِن الحضارةِ والتقدُّمِ العِلميِّ والأخلاقيِّ ‏درجةً زاحَمَتْ فيها بمَنكِبَيْها ‏حضاراتٍ عالميَّةً كانت تتفرَّدُ بقيادةِ العالمِ آنَذاكَ، بل استَطاعَ المُسلِمون أن ‏‏يُزِيحوا هذه الحضاراتِ شرقًا وغَربًا في أقلَّ مِن ثمانينَ عامًا مِن آخِرِ آيَةٍ نزلَتْ ‏مِن هذا القُرآنِ الكريمِ ليَملَئوا ‏الأرضَ نُورًا وعدلًا وعِلمًا... وقد كانت قوَّةُ الدفعِ ‏الإسلاميِّ تُجاهَ العِلمِ والفلسفةِ والأخلاقِ والفُنونِ المُتعالِيةِ - ‏مَثارَ إِعجابِ كثيرٍ ‏مِن الأُوربيِّينَ ممن رَصَدُوا ظاهرةَ الفُتوحاتِ الإسلاميَّةِ في أُوربا، ودَرَسُوها في ‏تجرُّدٍ ‏ومَوضوعِيَّةٍ وإِنصافٍ يَستوجِبُ الثناءَ والشُّكرَ.‏

وتابع شيخ الأزهر أنَّ الله قد قَيَّضَ لنصوصِ القرآنِ أن تُحفَظَ في السُّطورِ ‏وفي الصُّدورِ، ممَّا مكَّنَ لرُوحِ ‏الحضارةِ الإسلاميَّةِ أن تَظَلَّ صامدةً في معاركِ ‏التَّطوُّرِ، وأن تَبقى حَيَّة نابضةً ومؤثِّرةً حتَّى يومِ النَّاسِ هذا، ‏رُغمَ ما أصابها مِن ‏تَراجُعٍ وتَقهقُرٍ، ورُغمَ ما وُجِّه -ويُوجَّهُ- إليها مِن ضَرَباتٍ قاسيةٍ، مِنَ الدَّاخلِ ‏ومِن الخارجِ ‏على السَّواءِ، وكانت -دائمًا- كالجمرةِ المُتَّقِدةِ التي لا يَخبُو لها ‏أُوارٌ، حتَّى في زمنِ التَّراجُعِ والنُّكوصِ.. ولو ‏أنَّ أمَّةً أُخرى تَعرَّضَت حضارتُها ‏لِما تَعرَّضَت له حضارةُ المسلمين لتَلاشَت وأَصبَحَت في ذمَّةِ التَّاريخِ منذُ ‏قرونٍ ‏عدَّةٍ.‏

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: القرآن صنع أمة كبرى ونقلها ‏من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ
  • تفاصيل فوز طبيب مصري بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية
  • طبيب مصري يفوز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية
  • الأقصر تناقش حرية العقيدة في القرآن الكريم
  • ختام فعاليات مسابقة القيصر للقصة القصيرة جدا الدولية
  • عاجل - حركة المحافظين.. كل ما تريد معرفته عن لبنى عبدالعزيز وأحمد عبدالمعطي نائبي محافظ الشرقية
  • أسماء المحافظين الجدد 2024.. جاكلين عازر للبحيرة وإبراهيم صابر للقاهرة
  • حركة المحافظين الجدد 2024.. أسماء 27 محافظا ما بين تعيين وتجديد ثقة
  • عاجل| ننشر أسماء المحافظين الجدد
  • بالفيديو.. ننشر أسماء المحافظين الجدد