نقيب المهندسين: منع قيد خريجي المعاهد غير المعتمدة من «جودة التعليم»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، منع قيد خريجي أي معهد هندسي إلا بشرط الحصول على الجودة أو التقديم بطلب للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، موضحا أنه في حال عدم تقديم أي من هذه المعاهد بضمان الجودة لن يقيد خريجيها بها.
وحول دور النقابة في اختيار معايير المعاهد التي تقيد بها، قال «النبراوي» إن النقابة لا تتدخل بأي شكل في وضع قواعد هيئة ضمان الجودة والاعتماد، دورنا هو التأكد من تنفيذ هذه القواعد المنصوص عليها في اللوائح والقواعد، وأن القرار الذي أصدره حاز موافقة المجلس ويتسق مع القوانين واللوائح ذات الشأن.
وأضاف في تصريح لـ«الوطن» أنه عندما صدرت القرارات المتعلقة باعتماد 13 معهدا هندسيا فقط حصلوا على الجودة، تعني عدم قيد خريجي أي معاهد سواها إلا من يحصل على الاعتماد، وأنه بدءا من واحد نوفمبر الجاري، يلزم بالقيد في نقابة المهندسين أن يكون المعهد إما حاصلا على شهادة الاعتماد أو قدم مستنداته، وجرى رفعها بالكامل لهيئة الضمان أو على أقل تقدير يكون قد قدم طلبا للاعتماد.
معايير اختيار المعاهد الهندسيةوأوضح أن المعاهد الهندسية يجب أن تكون متوافقة مع المعايير التي وضعها القانون، وشروط هيئة ضمان الجودة والاعتماد هي شروط موضوعية مدروسة تماما، بحيث أن أي جهة الخدمة التعليمية تكون ممتلكة لأساسيات تقديم هذه الفرصة من حيث المبنى والتجهيزات والمساحات المخصصة للنشاط والمعامل والورش والأهم عدد أعضاء هيئة التدريس وتخصصاتهم، وبالتالي يصب هذا في مصلحة الأعضاء وخريجي الكليات والمعاهد الهندسية.
وكان نقيب المهندسين أصدر قرارا قبل أيام بعدم قيد أي خريج من المعاهد الهندسية باستثناء 13 معهدا هندسيا حصل كل منها على اعتماد الجودة، تفعيلا لقرارت عدم قيد خريجي المعاهد الهندسية غير المعتمدة أو التي لم تتقدم بطلب للهيئة القومية لضمان جودة التعلىم والاعتماد، وتضمنت أسماء هذه المعاهد ما يلي:
1- معهد المدينة العالي للهندسة والتكنولوجيا.
2- معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة
3- الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة- وزارة الإنتاج الحربي
4- المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالعبور
5- معهد مصر العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة.
6- المعهد العالي للهندسة بالشروق (جميع أقسامه)
7- معهد الدلتا العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة.
8- معهد أكتوبر العالي للهندسة والتكنولوجيا.
9- المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكفر الشـيخ (الالتزام بقرار نقابة المهندسين في شأن الحد الأقصي للحصول على الاعتماد في (31/ 12/ 2024).
10- المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنيا الجديدة (على أن يتم الالتزام بقرار نقابة المهندسين في شأن الحد الأقصى للحصول على الاعتماد في 31/ 12/ 2024.
11- المعهد الكندي للهندسة بالسادس من أكتوبر ( وبالنسبة لقسم الهندسة المعمارية يتم الالتزام بقرار نقابة المهندسين في شأن الحد الأقصي للحصول على الاعتماد في 31/ 12/ 2024.
12 - المعهد الكندي العالي لتكنولجيا الهندسة والإدارة وبالنسبة لقس الهندسة المدنية يتم الالتزام بقرار نقابة المهندسين بالحد الأقصى للحصول على الاعتماد في 31/ 12/ 2024.
13- معهد الأهرامات العالي للهندسة والتكنولوجيا 6 أكتوبر ( على أن يجرى الالتزام بقرار نقابة المهندسين في شأن الحد الأقصى للحصول على الاعتماد في 31/ 12/ 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين نقيب المهندسين النبراوي هيئة ضمان الجودة والاعتماد العالی للهندسة والتکنولوجیا المعهد العالی للهندسة المعاهد الهندسیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة.
وتم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، و المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
تناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح.
وفي هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.