المتحف القومي للحضارة المصرية يحتفل باليوم العالمي للفن الإسلامي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استضاف المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط معرضًا أثريًا مؤقتًا يحمل عنوان "إبـــداع - روائع من الفن الإسلامي" في قاعة النسيج المصري بالمتحف، وذلك لمدة شهر، احتفالًا باليوم العالمي للفن الإسلامي في 18 نوفمبر من كل عام.
وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، على أهمية الاحتفال بالمناسبات التراثية والثقافية، وتسليط الضوء على الفن الإسلامي القديم والمعاصر.
فيما أوضح الدكتور ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشؤون الأثرية، أن المعرض يعرض مجموعة فريدة ومتنوعة من الآثار والفنون الإسلامية من مقتنيات المتحف النادرة. يبرز أمثلة من التحف مثل مصباح نحاسي نادر يعود إلى العصر المملوكي وأطباق خزفية من العصور العباسية والأيوبية.
وقالت عزة رزق، مسؤولة التربية المتحفية والقسم التعليمي، إن القسم التعليمي ينظم فعاليات وورش عمل ثقافية وتعليمية تتيح للزوار التعرف على تاريخ الفن الإسلامي من خلال الأعمال الفنية. تشمل الورش تعليم الرسومات الهندسية والزخارف النباتية، وطباعة اللينو للزخارف الإسلامية، وهندسيات الفن الإسلامي، بالإضافة إلى ورشة عمل لتعلم فن الأوريجامي.
يُذكر أن اليوم العالمي للفن الإسلامي تم تخصيصه في 18 نوفمبر بمبادرة من مملكة البحرين وبدعم من المؤتمر العام لليونسكو عام 2019، بهدف تعزيز الفهم العام لهذا الفن وتسليط الضوء على إسهاماته في التراث الثقافي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحف القومى للحضارة المصرية المتحف القومي للحضارة الفن الإسلامي النسيج المصري الفن الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الثقافي البريطاني يحتفل بمرور 90 عامًا من الريادة في تعليم اللغة الإنجليزية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل المجلس الثقافي البريطاني بمرور 90 عامًا من الريادة في مجال تعليم اللغة الإنجليزية وتعزيز التبادل الثقافي من خلال إطلاقه تقرير "مستقبل اللغة الإنجليزية: مناظير عالمية".
ويسلط التقرير الضوء على الأبعاد التعليمية والمهنية والاجتماعية لاستخدامها في مختلف المناطق.
منذ إطلاقه، أسهم المجلس في تعليم اللغة الإنجليزية وتوفير المنح الدراسية في المنطقة.
ويضم المجلس أكثر من 100 مدرس يعملون مع أكثر من 40 ألف طالب في خمسة مراكز تعليمية في مصر.
كما تُقدم برامج تدريب للمعلمين في 27 محافظة، بما في ذلك مناطق نائية مثل شمال سيناء، مستهدفةً أكثر من 100 ألف معلم في المدارس الحكومية، مما يُسهم في تحسين تعليم أكثر من 5.5 مليون طالب.
يستعرض التقرير كيف أصبحت اللغة الإنجليزية جزءًا أساسيًا من النمو الاقتصادي والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
حيث تزداد أهمية اللغة الإنجليزية لدورها في تحفيز الحراك الاقتصادي، مع التركيز على ضرورة تحسين الوصول إلى التكنولوجيا والتعليم العادل.
أكد أمير رمزان، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن المجلس لعب دورًا رئيسيًا في تحسين تعليم اللغة الإنجليزية عالميًا على مدار 90 عامًا.
يشير التقرير إلى أهمية تكييف سياسات تعليم اللغة الإنجليزية مع احتياجات المتعلمين المتغيرة.
ويُبرز التقرير الفجوة في نظم التعليم التقليدية التي تركز بشكل مفرط على القواعد والتهجئة على حساب المهارات العملية مثل التحدث والاستماع، التي تعد ضرورية للنجاح في عالم اليوم الذي تحكمه العولمة .