الجامعة السعودية الإلكترونية تحصل على شهادة الآيزو العالمية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حصلت الجامعة السعودية الإلكترونية على شهادة الآيزو 9001:2015 ISO العالمية، الصادرة من منظمة المقاييس الدولية لتطبيق نظام إدارة الجودة في مجال تقديم التعليم العالي والتعلم مدى الحياة، من خلال تطبيقات وتقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم المدمج، إضافة إلى تقديم دورات في التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة، وذلك في الكليات والمعاهد والمراكز التابعة لها.
ويأتي ذلك بعد تقييم شامل ومفصل ودقيق لجميع الإجراءات التي تتبعها، ومقارنتها مع معايير الجودة المعتمدة عالميًا لدى هيئات الاعتماد الدولية المبنية على أحدث الوسائل العلمية، وذلك من خلال إعداد برامج التقييم وفق مراحل متعددة كتحليل الفجوة، التي تُعنى باستحداث وحدة للجودة في جميع وكالات الجامعة، كما تضمنت عقد دورات تدريبية للتدريب على متطلبات نظام إدارة الجودة، وإنشاء نظام للجودة ومراجعته وتفعيله.
وتعد شهادة منظمة المقاييس الدولية ISO 9001:2015، من الاعتمادات العريقة والمتميزة عالميًا، حيث تقدم خدمة التقييم والاعتماد للعديد المنشآت على مستوى العالم.
وأشاد رئيس الجامعة الدكتور محمد بن يحيى بن مرضي، بهذا الإنجاز الذي حققته الجامعة، مقدّماً شكره لإدارات الجامعة وجميع القائمين على هذا المنجز على جهودهم وعملهم الدؤوب؛ من أجل الارتقاء بالجامعة.
من جانبها، أوضحت وكيلة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتورة مي بنت سالم النباهين، أن حصول الجامعة على شهادة الآيزو تعد واحدة من أهم إنجازات الجامعة التي تسعى دائمًا إلى تطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير المستمر، وتحقيق المزيد من النجاحات، مشيرة إلى أنه بهذا الإنجاز تضيف الجامعة نجاحًا ضمن سلسلة النجاحات التي حققتها؛ وذلك بهدف تحقيق كافة متطلبات الاعتماد لضمان تطبيق المعايير والإجراءات التي تضمن معايير الجودة العالمية.
وأكدت أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة حرص وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة على تطوير عملياتها والمتابعة المستمرة لاستيفاء معايير الجودة في كافة الخدمات الإدارية والأكاديمية التي تقدمها الجامعة، وحث كافة أقسام وكليات الجامعة لتطوير أدائها الإداري وضمان جودته.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجامعة السعودية الإلكترونية معاییر الجودة
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.