ألمانيا: إفريقيا يمكنها الاعتماد علينا في إنتاج الهيدروجين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس الاثنين إن إفريقيا يمكنها الاعتماد على ألمانيا في الاستثمار المبكر في إنتاج الهيدروجين الأخضر الذي ستحتاج ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، لاستيراد كميات كبيرة منه لتحقيق الحياد الكربوني.
وقال شولتس قبيل انعقاد مؤتمر مجموعة العشرين "الاتفاق مع أفريقيا" في برلين، والذي سيجمع رؤساء دول أكثر من اثنتي عشرة دولة أفريقية "يتطلب إنتاج الهيدروجين استثمارا كبيرا في البداية، لذا يجب أن يكون هناك إشارات لتعاون طويل الأمد ودائم".
وأضاف "يهدف مؤتمر الاتفاق مع إفريقيا إلى إرسال رسالة مفادها يمكنكم الاعتماد على ألمانيا كشريك".
ورغم أن إفريقيا مسؤولة عن أقل من 10 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية؛ لكنها تعتبر القارة الأقل قدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.
وتوقعت دراسة مركز سياسات المناخ الإفريقي أن تتراوح تكاليف خسائر وأضرار تغير المناخ في "القارة السمراء" بين 290 إلى 440 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شولتس مجموعة العشرين الهيدروجين إفريقيا ألمانيا إفريقيا الهيدروجين الهيدروجين الأخضر مناخ المناخ كوب28 شولتس مجموعة العشرين الهيدروجين إفريقيا أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
دراسة تقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري 60%
أبوظبي:«الخليج»
كشف فريق بحثي من «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» في أبوظبي عن دراسة جديدة أظهرت أن التغيرات الكبيرة في المواد الخام المستخدمة لإنتاج الطاقة، يمكن أن تقلل الاعتماد العالمي على الوقود الأُحفوري بنسبة نحو 60% بحلول عام 2050، ما يتيح المزيد من الفرص لتحقيق مستقبل مستدام في قطاع الطاقة.
نُشِــرَت هـــذه الدراسة عالمـــياً وركزت على طرائق الاستفادة من الوقود الأُحفوري في قطاعات أخرى بعيدة من قطاع الطاقة، وبشكل خاص في قطاع الصناعات الكيميائية، حيث عمل نموذج عالمي متكامل للتقييم بتحليل سيناريوهات مناخية متنوعة وإظهار قدرة المصادر البديلة علــــى توفـــير نسبــة تصــل إلـى 62% من الاحتياجات الإجمالية المتعلقـــة بالمواد الخام في القطاع الكيميائي بحلول عام 2050، بارتفـــاع كـــبير فـي استخدام الكتلة الحـــيـوية وتكنولوجـــيات احتجــاز الكربون.
وقدّرت الدراسة، المعنونة «الاستخدامات غير الطاقية التي لم يتم التطرق لها في الصناعة الكيميائية قد تعيق جهود التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري»، أن نحو 13% من الوقود الأُحفوري في العالم يُستخدم لأغراض بعيدة من الاحتراق وبشكل خاص يستفاد منه كمواد خام فـي عملية إنتاج المـــواد الكيميائية عالــية القيمة.
وشمـــل الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة الدكتور بيدرو روا رودريغيز روتشيدو، أستاذ مساعد في علم الإدارة والهندسة ومركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون في جامعة خليفة، والدكتورة ماريان زانون- زوتين، والدكتور لويس برناردو بابتيستا، والدكتورة ريبيكا درايغر، والدكتور ألكسندر سكلو، والدكتور روبِرتو شايفــــر، من الجامعة الاتحــــادية فــي ريــــو دي جانيرو في البرازيل.
وفي هذا الصدد، يجب أن يتوافر عنصر المرونة في القطاع الكيميائي ليتمكن من مواصلة توريد المواد الأساسية للقطاعات الصناعية المتنوعة، وتشمل تكنولوجيات الطاقة المتجددة، في ظل تراجع الطلب على الوقود الأُحفوري في أنظمة الطاقة.