الدكتور اوس نزار درويش انا كشخص قومي عربي عقيدتي الاساسية هي القومية العربية اكثر مايشغل بالي ويشعرني بالتشاؤم احيانا هو حالة الضعف والتشرذم والفوضى التي يعيش بها العرب حاليا هذا الضعف تعود اسبابه وبدرجة كبيرة الى عمالة الكثير من الانظمة العربية وتبعيتهم للمشاريع الامريكية والصهيونية وغياب المشروع العربي المشترك والسبب الاهم هو غياب دولةقائد للامة العربية وبالتحديد الدولة العربية الاكبر وهي مصر فمصر ومنذ كامب ديفيد ابتعدت عن دورها الاساسي في قيادة الامة العربية ولكن بشكل جزئي وصولا للسنوات الاخيرة وبالتحديد بعد احداث مايسمى زورا بالربيع العربي والتي غابت مصر تماما وابتعدت عن لعب اي دور مؤثر وهذا يعود وبرايي الشخصي الى تماشي القيادة المصرية مع مايطلبه الكيان الصهيوني في كثير من الامور ومنها تشويه سمعة الفلسطينيين عن طريق البعض من وسائل الاعلام المصرية الرسمية والتي عملت منذ سنوات عديدة على شيطنة الفلسطينيين حتى وصل الامر بالبعض منهم الى وصف حركات المقاومة في فلسطين وفي لبنان بالارهابية وكثيرا ماراينا القيادة المصرية تسعى بكل جهدها للضغط على المقاومة الفلسطينية في غزة لايقاف اطلاق الصواريخ على المستوطنات الصهيونية بطلب من الحكومة الصهيونية .

وبالرغم من كل هذا فالكيان الصهيوني يتامر على مصر بشكل كبير من خلال المشاريع التي يقوم بها ويدعمها وهذه المشاريع تستهدف مصر وشعبها ووجودها المستقبلي وتتهددها بالفناء والفقر والخراب واهم هذين المشروعين هما سد النهضة الاثيوبي والذي يسمى بسد الالفية وهو من اكبر واضخم السدود في العالم .بدات اثيوبيا ببنائه على النيل الازرق عام 2011 بطول 1800م وبارتفاع 145 م ومن المتوقع الانتهاء من الملء الثالث للسد عام 2023 بطاقة تخزينية 74 مليار م مكعب وفي الواقع ان فكرة السد هي فكرة صهيونية بالاساس فالكيان الصهيوني هو من شجع اثيوبيا لبناء هذا السد وبتمويل من بعض الانظمة الخليجية وللاسف الشديد .خطر السد على مصر والسودان خطر وجودي في الزراعة والمناخ والثروة السمكية والتنوع البيولوجي والتوزع الديمغرافي للمصريين ونقص حاد بالمياه الجوفية ويزداد الخطر حسب علماء الجيولوجية بحال انهيار السد وهذا متوقع اذ ستمحى مدن بالكامل في السودان ومصر وربما ينهار السد العالي وفي الحقيقة بناء سد النهضة تتحمل مسؤوليته وبدرجة كبيرة القيادة المصرية الحالية والتي ابدت كثيرا من التراخي والتهاون مع الجانب الاثيوبي والذي كان يراوغ مع الجانب المصري في جولات المفاوضات ليكسب الوقت ويكمل بناء السد وكان يتوجب على القيادة المصرية ان تقوم بهدم هذا السد باستخدام القوة العسكرية لان سد النهضة هذا سيشكل خطراكبيرا على الامن القومي المصري في المستقبل القريب. اما المشروع الصهيوني الاخر الذي يستهدف مصر بشكل فعلي ومباشر وهو موضوع بدء الكيان الصهيوني ببناء قناة بن غوريون والمخطط لها ان تكون بديلة لقناة السويس وقناة بن غوريون هذه تبدا من مرفا ايلات على البحر الاحمر الى المتوسط كما انها قناة راجعة من المتوسط الى ايلات وهنا تكمن الخطورة على مستقبل قناة السويس باعتبار قناة السويس باتجاه واحد وحركة عبور السفن يوم بيوم بينما قناة بن غوريون باعتبارها باتجاهين لاتوقف لحركة وعبور السفن ابدا وتمر بها اكبر السفن التجارية في العالم بطول 300 م وفي الواقع ان مشروع قناة بن غوريون ليس وليد اليوم بل مخطط له منذ فترة طويلة ومايؤكد كلامنا مانشرته قبل عامين صحيفة بيزنس انسيدير عن وثيقة امريكية تم توقيعها عام 1963 وتم الكشف عنها عام 1996 وكانت تتضمن شق قناة من صحراء النقب في فلسطين المحتلة وتربط البحر المتوسط بخليج العقبة وتمتد الى البحر الاحمر والمحيط الهندي وهذه القناة كانت من افكار تيودور هيرتزل في كتابه الارض الموعودة القديمة الجديدة لكن مااعاق تنفيذ هذه الخطة وقتها رفض الدول العربية لها اما الان فترى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ان هذا الوقت انسب وقت لشق هذه القناة بسبب الواقع العربي المزري والحرب الارهابية التي شنت على سورية التي تعتبر قلب العروبة النابض واتجاه اغلب انظمة الخليج للتطبيع مع الكيان الصهيوني والسبب الاهم هو ضرب مصر والقضاء عليها قضاء مبرما بسبب ان العدو الصهيوني مازال يخاف من مصر وقبل شهرين وصفها احد الكتاب الصهاينة في صحيفة يديعوت احرنوت وهو غال برغر ان مصر هي العملاق النائم والذي نخشى ان يستيقظ لذلك يجب ان نعمل على اضعاف مصر قدر الامكان.وهذا مايعمل عليه الكيان الصهيوني من خلال دعم اثيوبيا ضد مصر في موضوع سد النهضة وحاليا البدء بشق قناة بن غوريون لتكون بديلة لقناة السويس . بعد كل هذا الم يحن الوقت للقيادة المصرية لان تستفيق من سباتها العميق وتنهض لقيادة الامة العربية.  وان نهضة مصر تتطلب اولا وبالدرجة الاولى تحسين الاوضاع الداخلية الاقتصادية فمصر تعاني من اوضاع اقتصادية مزرية والحل هو بالقضاء على الفساد ودعم الاقتصاد المصري ببناء خطة اقتصادية مصرية واضحة يكون الاعتماد فيها على الخيرات المصرية والتركيز على الصناعة والتصنيع والابتعاد شيئا فشيئا عن المساعدات الامريكية والخليجية لان هذه المساعدات تستخدم لشراء مصر ولابتزازها السياسي في كثير من الامور وفي الواقع ان مصر قادرة تماما على بناء اقتصاد قوي والاستغاء عن المعونات الخارجية فمصر فيها الكثير من الخيرات وشعبها شعب منتج ومبدع في كل المجالات ولكن انتشار الفساد فيها وبشكل كبير وتفشي ظاهرة راسمالية المحاسيب بالاضافة الى عدم وجود خطة اقتصادية مصرية فالاقتصاد المصري هويته غير معروفة فلهذا الاقتصاد المصري اقتصاد عشوائي وفوضوي ويتجه شيئا فشيئا لتطبيق النموذج الاقتصادي النيولبرالي المتوحش كل هذا ساهم في تدهور الاقتصاد المصري بطريقة كبيرةبحيث اصبح الاقتصاد المصري يعتمد فقط على المساعدات الامريكية والخليجية وهذا ماساهم في ارتهان الموقف المصري لصالح هذه الدول وبالدرجة الثانية تتطلب نهضة مصر باستعادة موقعها الحقيقي في قيادة الامة العربية وذلك بالغاء معاهدة كامب ديفيد لان هذه المعاهدة هي سبب ويلات ومصائب مصر ونحنا كما اشرنا في هذا المقال بانه رغم وجود هذه المعاهدة فان الكيان الصهيوني يتامر على مصر لتخريبها والقضاء عليها ويتجلى هذا من خلال دعم اثيوبيا في موضوع سد النهضة ومن خلال بناء قناة بن غوريون لتكون بديلة عن قناة السويس وايضا يجب على الحكومة المصرية ان تعطي مجالا اكبر لحرية الراي وتبتعد عن اسلوب تكميم الافواه في سجن الصحفيين والاكاديميين والناشطين السلميين ومنهم من اشعل ثورة 30 يونيو 2013 ولولاهم لما كان السيسي رئيسا للجمهورية كالناشط السياسي علاء عبد الفتاح المسجون منذ تسع سنوات ويعيش حاليا في اوضاع صحية مزرية في ظل اضرابه المتواصل عن الطعام وعن الشراب مع انه لم يرتكب اي جرم حتى انه لم يعارض النظام بشكل حقيقي ومع هذا ترفض الحكومة المصرية الافراج عنه. وبعدها يتحتم على مصر ان تعود لدورها الحقيقي في قيادة الوطن العربي من خلال دعم القضية الاساسية للعرب وهي القضية الفلسطينية وفي حل كل المشاكل العربية فالمشكلة الحقيقية حاليا في الوطن العربي انه تم اشغال الدول العربية الرئيسية وهي مصر بمشاكلها الداخلية والعراق بعد عام 2003 بالارهاب وبالمشاكل الداخلية وسورية قلب العروبة النابض والعمود الفقري للوطن العربي بالحرب الارهابية الصهيونية المفروضة عليها منذ عام 2011 فمصر هي الشقيقة الكبرى للعرب وعودتها لشغل دورها في قيادة العرب سيعطل كل المشاريع الهدامة للكيان الصهيوني وهذا مانرجوه ونتمناه في المستقبل القريب. فقط مايحتاجه العرب هو معاداة الكيان الصهيوني والابتعاد عن الولايات المتحدة وقد راينا قبل فترة امر يدعو للتفاؤل بتمرد سعودي على القرار الامريكي واتفاق السعودية مع روسيا في اوبك بلس في ان يكون انتاج النفط اليومي مليوني برميل وهذا شي يدعو للتفاؤل ونتمنى الاستمرار فيه لان البديل عن هذا سيكون بديلا مظلما ومشاريع ومخططات صهيونية لتدمير العرب ولكن هذا لن يكون لان الامة العربية امة عظيمة وذات رسالة خالدة وهذه الايام العصيبة المزرية ستمر وستنتهي وسينهض العرب لبناء امتهم من جديد وباذن الله كاتب وباحث سياسي عربي سوري واستاذ جامعي في القانون العام

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی قناة السویس سد النهضة فی قیادة من خلال على مصر

إقرأ أيضاً:

رئيسا قناة السويس و الهيئة الاقتصادية يشهدان توقيع عقد بين شركة «انتيبوليوشن إيجيبت» والشركة المصرية للتوريدات

شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ووليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم توقيع عقد لإدارة المخلفات وتأدية الخدمات بين شركة آنتيبوليوشن إيجيبت، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والشركة المصرية للتوريدات والأشغال البحرية التابعة لوزارة النقل، وذلك بمقر هيئة قناة السويس بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

يأتي ذلك تفعيلا للتعاون المثمر بين هيئة قناة السويس، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في المجالات والأنشطة المرتبطة بالتنمية المستدامة.

ينص التعاقد على تقديم خدمات جمع المخلفات للسفن العابرة لقناة السويس بمنطقة المدخل الشمالي للقناة، والتخلص الآمن منها تحت إشراف شركة " آنتيبوليوشن إيچبت" إحدى شركات هيئة قناة السويس وبالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والشركة المصرية للتوريدات والأشغال البحرية التابعة لوزارة النقل.

وقع العقد اللواء محمد أحمد محمد نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمنطقة الشمالية، واللواء محمد سليمان رئيس الشركة المصرية للتوريدات والأشغال البحرية، وكريتون كاتسامينيس المدير التنفيذي لشركة آنتيبوليوشن إيچبت".

من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس قطعت شوطا كبيرا نحو زيادة حزمة الخدمات الملاحية والبحرية المقدمة للسفن العابرة، حيث نجحت الهيئة في إضافة مجموعة من الخدمات الجديدة التي لم تكن متاحة من قبل أبرزها خدمات تموين الوقود وإزالة المخلفات البحرية وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات العملاء وتتلائم مع الاستراتيجية المستقبلية للإعلان عن قناة السويس "القناة الخضراء" بحلول عام 2030.

وأوضح الفريق ربيع أن الاتفاق يعد نقلة نوعية كبيرة لبدء نشاط جمع المخلفات البحرية بطريقة آمنة ومستدامة ثم إعادة تدويرها مرة أخرى وفق التقنيات التكنولوجية الأحدث عالميا والمعايير والاشتراطات البيئية العالمية.

وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد بدء العمل الفعلي بكل من منطقة المدخل الشمالي والجنوبي للقناة بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة موانئ البحر الأحمر، وذلك بالتوازي مع التزام شركة "آنتيبوليوشن إيچبت"بالقيام بدورها المجتمعي في أعمال التدريب المهني وإنشاء المدارس الصناعية وغيرها من الأنشطة المجتمعية التي سيتم التوافق عليها لاحقا وفقا للاحتياجات التنموية.

ووجه رئيس الهيئة رسالة طمانة بشأن ما يتيحه التعاقد من إتاحة الفرصة بحل إشكالية العديد من المقاولين العاملين في مجال جمع المخلفات من السفن العابرة بهذه المناطق حيث تم التوافق على أن تكون الشركة المصرية للتوريدات والأشغال البحرية التابعة لوزارة النقل مظلة لمقاولي الأشغال البحرية من خلال الإشراف على الخدمات المقدمة من خلالهم بما يكفل مظلة قانونية وآليات عمل تواكب التكنولوجيا الحديثة وتراعي الاشتراطات البيئية للحفاظ على البيئة.

وفي هذا السياق صرح وليد جمال الدين أن هذه الاتفاقية تأتي في ضوء التعاون الوثيق مع هيئة قناة السويس، كما تأتي بالاتساق مع النظم الصديقة للبيئة التي تقوم عليها اقتصادية قناة السويس منذ إنشائها، وريادتها فيما يتعلق بالممارسات المستدامة في المجالات البحرية واللوجستية والصناعية، هذا بالإضافة إلى ما حققته في مجال إنتاج الوقود الأخضر وتموين السفن بناءً على نجاحها في تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والأخضر منذ مايو 2023، حيث تم تموين 1491سفينة بحوالي 949 ألف طن حتى 1 يوليو 2024، بالإضافة إلى حرص المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على تسريع وتيرة خفض الانبعاثات في المجال الصناعي والبحري وتعزيز التعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين في هذا المجال، وأكد على أن المنطقة الاقتصادية تستهدف تشجيع المستثمرين على تصنيع المنتجات الخضراء التي تعتمد على الوقود الأخضر بمختلف أشكاله.

وأضاف وليد جمال الدين أن التعامل مع جمع المخلفات للسفن والتخلص الآمن منها، والامتثال للمعايير الاجتماعية والبيئية والإدارية، يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حصلت على شهادة شراكة نموذج أهداف التنمية المستدامة للمناطق الاقتصادية “SDG Model Zone Partner” من التحالف العالمي للمناطق الاقتصادية الخاصة Global Alliance of Special Economic Zones “GASEZ”، كاعتراف بالجهود الرائدة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في هذا المجال، كما أكد التزام اقتصادية قناة السويس نحو تقديم بيئة عمل تراعي المعايير البيئية الدولية وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

فيما أعرب فيرون فاسيلياديس رئيس مجلس إدارة شركة انتيبوليوشن إيجيبت عن تطلعه لتقديم خدمات متميزة عبر الشراكة مع قناة السويس آملا أن يكون لها بصمة إقليمية خاصة تمتد خارج نطاق قناة السويس في ظل امتلاك الشركة المقومات اللازمة للنجاح من التكنولوجيا المتقدمة والكوادر البشرية المؤهلة، علاوة على خطة العمل ودراسة الجدوى، مثمنا ما لمسه من دعم كبير من هيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتيسير الإجراءات وتذليل العقبات لإنجاح المشروع وتحويله لخطوات فعلية على أرض الواقع.

جدير بالذكر، أن شركة" آنتيبوليوشن إيچبت"هي شركة مساهمة مصرية بالشراكة بين هيئة قناة السويس ممثلة في كل من شركة القناة للحبال وشركة ترسانة السويس البحرية( من الشركات التابعة للهيئة)، وشركة Antipollution اليونانية والسيد إيريك آدم رجل الأعمال المصري اليوناني لإضافة خدمة جديدة جمع المخلفات الصلبة والسائلة ضمن الخدمات اللوجيستية المقدمة للسفن العابرة للقناة.

مقالات مشابهة

  • معتصم اقرع: حزب الامة أدمن سياسة كراع جوا وكراع برة
  • حزب المصريين: تبرع «المتحدة» بـ60% من أرباح مهرجان العلمين يعكس دورها الوطني
  • اللجنة اليمنية للسلام تهنئ مصر قيادةً وشعباً بمناسبة ثورة 30 يونيو
  • رئيسا قناة السويس و الهيئة الاقتصادية يشهدان توقيع عقد بين شركة «انتيبوليوشن إيجيبت» والشركة المصرية للتوريدات
  • سفير الصومال بالقاهرة يشيد بالنهضة الكبيرة التي تشهدها مصر تحت قيادة السيسي
  • أستاذ بأكاديمية الفنون: الثقافة تساهم في بناء الأوطان وتدخل بكل مناحي الحياة
  • ألا موت يُباع فأشتريه.. لسان حال جامعة الدول العربية
  • سفيرة البحرين في القاهرة تهنئ مصر قيادة وشعبًا بذكرى ثورة 30 يونيو
  • رئيس الوزراء: نعمل على مراكز اللوجيستيات الاقتصادية لجذب الاستثمارات
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بأمانة العاصمة