فرنسا تسابق الزمن لإرضاء المغرب وسفيرها بالرباط يعترف علانية بارتكاب خطأ
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أكد مجموعة من المحللين السياسيين، سواء من فرنسا أو المغرب، أن هناك جهودا مكثفا في الكواليس تهدف إلى إذابة جليد الخلاف القائم بين البلدين، والذي وصل خلال الأشهر الأخيرة إلى حد القطيعة غير المعلنة.
ووفقا لذات المصادر، فإن هذه الفرضية تزكيها المعطيات المتوفرة حاليا، وعلى رأسها اعتراف السفير الفرنسي بالمغرب بارتكاب خطأ في قضية تشديد شروط الحصول على التأشيرات بالنسبة للمغاربة، وإعلانه عن رفع هذا الإجراء بشكل فوري، وكذا قيام الرباط بتعيين سفيرة لها بباريس، لملء الكرسي الذي ظل شاغرا لمدة طويلة.
ويرى المحللون أن صناع القرار بفرنسا أدركوا جيدا خطأ الإبقاء على علاقات سيئة مع المغرب، علما أن علاقاتهم بالجزائر بدورها لا تمر بأفضل أوقاتها، وبالتالي فإن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد على الأرجاح بوادر انفراج للأزمة بين البلدين، والتي استنرت أزيد من عامين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كبار المسؤولين في نظام الأسد المتهمون بارتكاب جرائم حرب
وتصدر القائمة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهو القائد العام للجيش والقوات المسلحة، المتهم بتوجيه "كامل آلة القتل" التي طالت السوريين منذ عام 2011.
كما شملت القائمة ماهر الأسد، قائد الفرقة المدرعة الرابعة، المسؤولة مع المخابرات الجوية عن ارتكاب مجزرة داريا عام 2012 واستخدام السلاح الكيميائي في مجزرة دوما في العام التالي، بالإضافة إلى تهم تتعلق بالاتجار في المخدرات وإدارة مراكز احتجاز خاصة.
وضمت القائمة أيضا زهير الأسد، الأخ غير الشقيق للرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، وهو قائد اللواء 90 بالجيش السوري في محافظة القنيطرة الواقعة في جنوب البلاد.
الصادق البديري6/3/2025