فرنسا تسابق الزمن لإرضاء المغرب وسفيرها بالرباط يعترف علانية بارتكاب خطأ
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أكد مجموعة من المحللين السياسيين، سواء من فرنسا أو المغرب، أن هناك جهودا مكثفا في الكواليس تهدف إلى إذابة جليد الخلاف القائم بين البلدين، والذي وصل خلال الأشهر الأخيرة إلى حد القطيعة غير المعلنة.
ووفقا لذات المصادر، فإن هذه الفرضية تزكيها المعطيات المتوفرة حاليا، وعلى رأسها اعتراف السفير الفرنسي بالمغرب بارتكاب خطأ في قضية تشديد شروط الحصول على التأشيرات بالنسبة للمغاربة، وإعلانه عن رفع هذا الإجراء بشكل فوري، وكذا قيام الرباط بتعيين سفيرة لها بباريس، لملء الكرسي الذي ظل شاغرا لمدة طويلة.
ويرى المحللون أن صناع القرار بفرنسا أدركوا جيدا خطأ الإبقاء على علاقات سيئة مع المغرب، علما أن علاقاتهم بالجزائر بدورها لا تمر بأفضل أوقاتها، وبالتالي فإن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد على الأرجاح بوادر انفراج للأزمة بين البلدين، والتي استنرت أزيد من عامين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل..تقديم مجموعة من موظفي "الاتحاد المغربي للأبناك" أمام وكيل الملك في قضية زيوزيو
علم موقع اليوم24 أن مجموعة من مستخدمي وموظفي الاتحاد المغربي للأبناك (UBM) بمدينة تطوان، مثلوا صباح اليوم أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في إطار التحقيقات الجارية في قضية الاختلاس المالي التي يُتابَع فيها المدير السابق للبنك، دانيال زيوزيو.
وأفادت مصادر مطلعة أن من بين الأشخاص المعنيين أحد نواب مدير البنك، بالإضافة إلى أحد حراس وكالة البنك.
وتأتي هذه التطورات القضائية في سياق متابعات مستمرة للمشتبه فيهم المحتملين في هذه القضية، التي هزت الرأي العام المحلي.
يُذكر أن دانيال زيوزيو، الذي كان يشغل منصب مدير وكالة بنكية وأيضًا النائب السادس لرئيس الجماعة الحضرية، متورط في اختلاس مبالغ مالية ضخمة تُقدَّر بالمليارات من البنك، في ظروف وصفت بأنها غامضة وملتبسة.
وقد جرى اعتقاله قبل نحو سنة من داخل مقر عمله بتطوان، وتمت متابعته من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن يُحال على غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، حيث وُجهت إليه تهم الاختلاس وتبديد أموال عمومية.
ويُنتظر أن يُصدر القضاء حكمه في الملف خلال الأيام القليلة المقبلة.