مطار الشارقة يرحّب بالمسافرين العمانيين تعبيراً عن أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الشارقه – الوطن
استقبل مطار الشارقة المسافرين العُمانيين ورحب بهم بمناسبة اليوم الوطني العُماني، وذلك تعبيراً عن قوّة العلاقات التي تربط البلدين وأواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين. ورحّب موظفو المطار بالمسافرين القادمين من سلطنة عُمان وقدموا لهم الضيافة والقهوة العربية، وبادلوهم عبارات الفخر والاعتزاز بالتاريخ المشرّف والمستقبل المشرق للبلدين.
من جانبهم عبّر المسافرون عن شكرهم لهذه الفعالية التي تمثّل القيم الإماراتية الأصيلة والروابط القوية مع سلطنة عُمان، كما أشادوا بمستوى الخدمة التي يوفّرها مطار الشارقة وسرعة إنجاز إجراءات السفر ممّا يجعل المسافة بين البلدين أقرب.
ويُذكر أنّ مطار الشارقة ينظّم أكثر من 24 رحلة أسبوعياً من وإلى مطارات السلطنة من خلال الناقلات التي تعمل بين الدولتين، لتسهيل حركة السفر وتقديم تجربة سفر مميزة للمسافرين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مطار الشارقة
إقرأ أيضاً:
الورداني: المصريون فهموا إن التهجير اغتيال معنوي للأفراد والمجتمعات
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الثقافة المصرية هي واحدة من أعمق وأغنى الثقافات في العالم، حيث تتمتع بتاريخ طويل من الإبداع والتنوع، مشيرا إلى أن المصريين قد نجحوا في تقديم نموذج ثقافي فريد يعكس التعايش والمحبة والتقارب بين الجميع، وهو ما جعل الثقافة المصرية محط أنظار العالم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الثقافة المصرية لم تقتصر على الفنون والآداب، بل امتدت أيضًا إلى ممارسة القيم الدينية والاجتماعية التي تعزز من الروابط بين الأفراد في المجتمع، موضحا دور الثقافة المصرية في العديد من العادات والتقاليد التي تشارك فيها الأسر، مثل "الطبق الدوار" الذي يرمز إلى التواصل والمحبة، وكذلك الاحتفال بشهر رمضان المبارك بما يحمله من معاني روحانية وإجتماعية عظيمة.
وأشار إلى أن المصريين استطاعوا دمج الدين والعادات في سياق اجتماعي يجعل المجتمع أكثر تماسكًا، موضحًا كيف أن هذا التماسك هو جزء أساسي من الهوية المصرية التي ترفض التفكيك، وأن الدين في مصر كان دائمًا مبنيًا على الأخلاق الحميدة، حيث أن المصريين فهموا من دينهم قيم التسامح والمحبة، خاصة في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، وأن فكر الدين المصري كان يدعو إلى التقارب بين الأديان والمعتقدات.
كما تحدث عن الأبعاد الثقافية التي ساهمت في الحفاظ على هذه الروابط، مثل حب المصريين للبيت الواحد الذي يجمع بين الصحابة الكرام والأئمة الأربعة، مؤكدا أن هذا النموذج الفريد من التدين المعتدل يعكس الوعي الكامل بالمحبة والتسامح، وهو ما يجعل مصر صامدة أمام محاولات التفكيك والتمزق.
وفيما يتعلق بالتهجير، قال الدكتور عمرو الورداني إن المصريين فهموا أن التهجير ليس فقط ظلمًا ماديًا، بل هو اغتيال معنوي للأفراد والمجتمعات، موضحا أن فكرة التهجير لا تتناسب مع القيم الدينية المصرية التي تدعو إلى الحفاظ على الحقوق والتعايش السلمي.