سجل معدل أسعار برنت والمشتقات النفطية خلال أول أسبوعين من الشهر الحالي تراجعا باستثناء البنزين الذي سجل استقرارا مقارنة بشهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب رصد لوزارة الطاقة والثروة المعدنية.

والأسبوع الماضي هو الرابع الذي تسجل فيه أسعار النفط انخفاضا على التوالي، متأثرة بزيادة مخزونات الخام الأمريكية واستمرار الإنتاج القياسي المرتفع، فضلا عن تباطؤ الطلب بالصين.

اقرأ أيضاً : انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا بالأسبوع الثاني الشهر الحالي

وتعقد منظمة اوبك اجتماعا خلال هذا الأسبوع لدراسة واقع أسواق النفط.

وشهدت أسعار المشتقات النفطية في الأسواق العالمية، بالأسبوع الثاني من تشرين الثاني الحالي، انخفاضا مقارنة مع معدلاتها في الأسبوع الأول من ذات الشهر.

وأظهر التقرير الصادر عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية، الأحد، أن البنزين أوكتان 90 سجل في الأسبوع الثاني من تشرين الثاني سعرا بلغ 788.1 دولار للطن، مقارنة بـ 803.8 دولار، معدل سعره في الأسبوع الأول، بنسبة انخفاض بلغت 2 بالمئة.

وأضاف التقرير، أن البنزين أوكتان 95 انخفض إلى 845 دولارا للطن مقابل 851.4 دولار، المسجل في الأسبوع الأول بنسبة انخفاض بلغت 0.8 بالمئة.

وانخفض سعر السولار من 804.1 إلى 739.4 دولار للطن، بنسبة انخفاض بلغت 8 بالمئة، كما انخفض سعر الكاز من 853.5 إلى 800.7 دولار للطن، بنسبة انخفاض بلغت 6.2 بالمئة.

وأشارت الوزارة إلى أن سعر زيت الوقود انخفض من 449.6 إلى 430.6 دولار للطن بنسبة انخفاض 4.2 بالمئة، في حين ارتفع سعر الغاز البترولي المسال في تشرين الثاني الحالي إلى 617.5 دولار للطن مقارنة بـ 611.3 دولار للطن معدل سعره في تشرين الأول الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 1 بالمئة.

 

انخفض معدل سعر خام برنت في الأسبوع الثاني من تشرين الثاني الحالي ليصبح 83.6 دولار للبرميل، مقارنة بـ 87.6 دولار معدل سعره في الأسبوع الأول، بنسبة انخفاض بلغت 4.5 بالمئة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: أسعار النفط النفط أسعار المحروقات وزارة الطاقة والثروة المعدنية بنسبة انخفاض بلغت فی الأسبوع الأول الأسبوع الثانی تشرین الثانی دولار للطن معدل سعر

إقرأ أيضاً:

4.5 % تراجعا للذهب في البورصة العالمية الأسبوع الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الذهب العالمي أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2021، في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بسبب التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أقل حدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، مما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.5% ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولارا للأونصة ليغلق عند المستوى 2563 دولارا للأونصة ليمثل هذا انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

ومنذ بداية شهر نوفمبر سجل الذهب انخفاض بنسبة 6.6% في طريقه إلى تسجيل الانخفاض الشهري الأول بعد 4 أشهر متتالية من المكاسب، ليعد أكبر انخفاض شهري حتى الآن منذ شهر يونيو من عام 2021.

تعرض الذهب إلى انخفاض كبير بسبب ارتفاع الإقبال على المخاطرة في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مما دفع الأسواق لتصبح غير واثقة بشأن توقعات أسعار الفائدة في عهد ترامب.
 توقعت الأسواق أن خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب من شأنها أن تغذي التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي. وبالطبع أسعار الفائدة المرتفعة تجعل الاحتفاظ بالذهب أقل جاذبية لأنه أصل غير مدر للعائد.
رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أشار إن المرونة في الاقتصاد الأمريكي تعني أن البنك الفيدرالي قد يأخذ وقته لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر. وتسببت تعليقاته في تقليص المتداولين للتوقعات بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.

وضعت الأسواق احتمالية بنسبة 61٪ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض عن احتمالية 85.7٪ التي كانت تضعها الأسواق يوم الخميس. كما رأى التجار احتمالية بنسبة 39٪ لبقاء الفائدة دون تغيير.
 بشكل عام نجد أن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول يعد أمر سلبي بالنسبة للذهب والمعادن الثمينة الأخرى. حيث تزايدت التوقعات أن المزيد من السياسات التضخمية في عهد ترامب ستجبر البنك الفيدرالي على تأجيل خططه بشأن أسعار الفائدة.
 صدر الأسبوع الماضي بيانات معدل التضخم لدى المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة لتاتي القراءات ثابتة تقريبا في أكتوبر، في حين أشارت تعليقات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي كان أكثر حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
 وفي الوقت نفسه واصلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم أكثر من المتوقع الشهر الماضي. هذا بالإضافة إلى الدولار الأمريكي الذي ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1.6% ليسجل أعلى مستوى في عام.
 ارتفاع الدولار الأمريكي كان السبب المباشر وراء انخفاض أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربطهما مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى وبالتالي يقل الطلب على الذهب.
 بيانات مجلس الذهب العالمي أظهرت أن التدفقات النقدية على صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد انخفضت خلال الأسبوع المنتهي في 8 نوفمبر بمقدار – 8.6 طن ذهب، وهو أول انخفاض أسبوعي بعد 3 أسابيع متتالية من الارتفاع.
 التدفقات النقدية خرجت بشكل أساسي من صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية بمقدار – 10 طن ذهب، وذلك يعكس التغير في نظرة صناديق الاستثمار بالنسبة للاستثمار في الذهب في ظل التغيرات السياسة التي قد تشهدها الولايات المتحدة بعد فوز ترامب بمقدر الرئاسة.
أما عن الصين فقد أظهرت خلال شهر أكتوبر انخفاض مبيعات الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 6% بما يصل إلى 107 طن وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب مما قلل من الطلب على الذهب.

وفي الوقت نفسه استمر الضعف على أساس سنوي، حيث انخفض بنسبة 11% مقارنة بأكتوبر الماضي وبنسبة 21% أقل من المتوسط على مدى 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • بورصة مسقط تتراجع في أول جلسات الأسبوع مع انخفاض التداولات
  • 4.5 % تراجعا للذهب في البورصة العالمية الأسبوع الماضي
  • الأسواق الأوروبية تتراجع وتسجل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على انخفاض
  • النفط يتهاوى بسبب ضعف الطلب الصيني وضبابية خفض الفائدة
  • تراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية يطيح بأسعار الذهب
  • انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف على الطلب
  • انخفاض أسعار النفط مع تصاعد القلق من وفرة المعروض
  • تراجع أسعار النفط إلا أن انخفاض المخزونات الامريكية يمحو مخاوف وجود فائض
  • أرباح "ديزني" للربع الرابع تفوق توقعات المحللين