المناطق_متابعات

أطلقت جمعية المودة حملة توعوية تحت شعار “الطفولة حق” بمناسبة اليوم العالمي للطفل 2023 والتي تتضمن دليل خدمات تنمية الطفولة بالمودة كما اطلقت مسلسل “عائلة مودة” الكرتوني على منصة شاهد MBC والذي يحوي 14 حلقة تعزز القيم الاسرية والاجتماعية لشريحة الأطفال من عمر 6-9 سنوات.

ونظمت الجمعية أمسية بعنوان مهارات وفن التعامل مع الأطفال كذلك تم إطلاق مجموعة من القصص التوعوية للأطفال و معارض توعوية في المركز الرئيسي للجمعية و فروعها بمحافظة جدة ومكة والطائف والباحة وعسير ونجران وبيشة وجازان وفي مستشفى القاعدة البحرية بجدة ومستشفى الولادة بالعزيزية

أخبار قد تهمك جمعية المودة وإدارة التنمية بإمارة الشارقة يوقعان مذكرة تعاون 8 نوفمبر 2023 - 2:04 مساءً جمعية المودة تخدم 500 ألف أسرة خلال 20 عاما 29 مارس 2023 - 5:30 مساءً

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية م.

فيصل السمنودي أن الجمعية خدمت منذ العام 2020 وحتى تاريخه 30,942 طفل بشكل مباشر منهم 25.8% هذا العام عبر خدمات رعاية الطفولة والحماية من العنف والتدريب والارشاد والتوعية.

وأكد السمنودي أن المودة تهدف للوصل الى طفل آمن و مستقر نفسيا و اجتماعيا عبر سلامة وحماية الطفل وبناء قدراته من خلال مجموعة من المبادرات ومنها مركز الطفل المبتكر والذي يهدف الى تنمية مهارات الأطفال وتوفير الدعم الاسري لهم ومعالجة الاضطرابات السلوكية والنمائية ومركز الحماية الاسرية الذي يهدف الى حماية الطفل من العنف والمساهمة في تعافي عبر برنامج تعافي الأطفال المعنفين.

وأضاف ستهتم المودة بتوفير بيئة بديلة وامنة وسليمة لتبادل الزيارات والتهيئة و التدرج النفسي لأطفال الاسر المنفصلة وبرامج تدريبية لتعزيز مهارات الوالدين في التربية و حماية الأبناء من التحرش و تعزيز القيم الاسرية لشريحة الأطفال و السلامة الرقمية للطفل .

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تولي اهتماماً كبيراً بالطفل وكانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الطفل الدولية والعمل بها ونشرها، كما وضعت نظام حماية الطفل من الإيذاء في العام 2016م .

وتضمنت رؤية المملكة 2030م استراتيجية وطنية لرعاية الطفولة بالتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص لتوحيد الجهود لتعزيز مشاركة الأسرة في التحضير لمستقبل أبنائهم وتعزيز قيم الإيجابية والمرونة بين الأطفال وتوفير بيئة آمنه لهم.

ويمكن الاستفادة من البرامج التدريبية للطفولة عبر منصة العائلة www..almawaddah.org.sa او الاستفادة من الخدمات الاستشارية التربوية المجانية عبر الهاتف رقم 920001421 او الحجز عبر الرابط www.almawaddah.org.sa.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جمعية المودة

إقرأ أيضاً:

خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب

الشارقة - الوكالات

أكد متخصصان في مجال أدب الطفل أن هناك معايير أساسية يجب الالتزام بها في الكتابة للأطفال لضمان جذب انتباههم وربطهم بالقراءة منذ الصغر، ومن تلك المعايير الاعتماد على الصورة قبل النص المكتوب، واختيار قصة لها حبكة ومضمون وغاية، فضلاً عن الاعتماد على أسلوب الحوار الجاذب وملاحظة انطباعاتهم عنه.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الكتابة كوسيلة للعناية بالصحة الذهنية"، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتب البحريني في مجال أدب الطفل خلف أحمد خلف، والكاتبة كرينا باتل من المملكة المتحدة، وأدارتها شرارة العلي.

 

دور الألوان في الصحة الذهنية

وقالت كرينا باتل: "بدأت الكتابة منذ أن صرت أماً لأطفال، وركّزت كتابة قصصي وكتبي عن الرعاية الصحية والذهنية والعاطفية للأطفال، وخاصةً من يعانون من التوحد، حيث سعيت إلى تقديم الرسوم الملونة والكتب الشاملة التي تُدمج الآخرين في هذه القضية".

وأضافت: "بدأت عملي كمصممة في دار نشر، ثم كانت الصور هي الأساس بالنسبة لي؛ لأن الصور تأتي قبل الكلمات للأطفال. ومن هنا عملت على أن أقدّم كتاباً حافلاً بالألوان، لاسيما وأن للون تأثيراً هائلاً على العواطف، مما يعكس أمراً مهماً لهم ويُشعرهم بالحالة الإيجابية والاهتمام".

وتابعت باتل: "إذا اندمج الأطفال مع الكتب منذ الصغر فستحصل على كتّاب مدى الحياة"، موضحة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأطفال لديهم تركيز أقل خاصة في ظل اعتمادهم على أجهزة الآيباد وغيرها. ولذلك أكدت أنها لا تستخدم حتى التلفاز في منزلها حتى تربط أطفالها بالقراءة كسبيل أساسي لهم للتعلُّم. كما أكدت أن تجارب الأطفال الذين يعانون ظروفاً صعبة تمثل مصادر إلهام وتوعية للأطفال الآخرين.

 

الكتابة للطفل مثل نظيرتها للكبار

من جانبه، أكد الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أنه بدأ الكتابة للأطفال بعدما وُلد له الطفل الأول، حيث كان يقرأ له عن قصص أطفال منشورة، إلا أنه وجد أن بعضها غير مناسب لبيئته واحتياجات أطفاله، فبدأ يتلمّس طريقه نحو الكتابة للطفل، مضيفاً: "ما ساعدني على ذلك هو أنني في وظيفتي الأولى عملت على تحويل المنهاج إلى مجموعة من القصص، فخلقت من الحروف التي أعلّمها للأطفال شخصيات مبهجة ومضحكة، فبدأ الأطفال يتفاعلون معي".

وقال: "أعتقد أن الكتابة للطفل يجب أن تكون كالكتابة للكبار، بمعنى أن تحدد قصة لها حبكة ومضمون وغاية، ثم تبدأ كتابتها ومراجعتها بما يتناسب مع مفردات وعقلية الطفل، لكن في الأساس لا بد أن يكون هناك حبكة ونوع من عملية الإقناع لدى الطفل حتى يتعايش مع أجواء القصة وبالتالي تؤثر فيه".

وتابع خلف: "شدني أكثر المسرح لأنني اعتقدت أنه عملية مركّبة فيها شراكة مع فئات أخرى بحيث نقدم متعة متكاملة لكل الأطفال؛ ليس هذا فحسب بل سعينا لإشراك أطفال الروضة معنا في بعض الأعمال المسرحية لتقديم رسائل إيجابية لهم تمكّنهم من التعلُّم".

مقالات مشابهة

  • «عين للطفل» .. حاضنة رقمية لهوية الناشئة في سلطنة عُمان
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • التعليم العالي تطلق ملتقى قادة الاتحادات الطلابية لتعزيز مهارات الشباب الجامعي
  • «دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ «طيف التوحد»
  • “دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
  • «طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
  • حين تصبح حماية الطفولة معركة وجودية
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو