«إنشالله ولد».. كامل العدد بـ«كارلوفي فاري» السينمائي في التشيك
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
في محطته الدولية الثانية بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي بالتشيك، يستمر الفيلم الأردني إنشالله ولد في جذب الانتباه خلال عروضه في المهرجان التي لاقت إقبالًا جماهيريًا ورفع العرض الأول شارة كامل العدد، وكان ضمن الحضور عددًا من الشخصيات العامة والنقاد ووسائل الإعلامية الأجنبية التي تواجدت لمشاهدة الفيلم المتوج بجائزتين في مهرجان كان منذ عدة أسابيع.
أخبار متعلقة
«إنشالله ولد» يشارك في مهرجان كارلوفي فاري بعد حصوله على جائزتين في كان
في عرضه العالمي الأول.. «إنشالله ولد» يرفع شعار كامل العدد في «كان السينمائي»
3 عروض «كاملة العدد» لفيلم «إنشالله ولد» لـ أحمد حافظ في مهرجان«كان»
وحضر المخرج أمجد الرشيد عروض الفيلم وتفاعل الحضور معه في الندوة النقاشية التي أقيمت بعد كل عرض، ويشارك الفيلم حاليًا في مهرجان سيدني السينمائي بأستراليا.
وكان الفيلم مؤخرًا قد حقق علامة فارقة في تاريخ السينما الأردنية إذ فاز بجائزتين في مهرجان كان السينمائي وهما جائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل أثناء مشاركته في قسم أسبوع النقاد حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق.
فيلم «إنشالله» ولد يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.
الفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة.
«إنشالله ولد» مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيكالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
قمرة السينمائي 2025 يختتم فعالياته بمشاركة عالمية ومشاريع واعدة
"عمان" اختتمت اليوم الاثنين فعاليات النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، الحاضنة السينمائية السنوية للمواهب العربية والدولية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، والتي انطلقت منذ الرابع من أبريل الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، حيث شهدت مشاركة واسعة لصنّاع الأفلام الصاعدين، إلى جانب نخبة من أبرز الأسماء العالمية في عالم السينما.
وفي استمرارٍ لرسالته في تمكين الأصوات التي لا تحظى بالتمثيل الكافي، وتسليط الضوء على قوة السرد القصصي، كرّس قمرة في هذا العام جهوده لتعزيز التواصل بين المواهب الصاعدة وقادة الصناعة الذين أعادوا تعريف فنّ السينما من خلال أعمالهم المتميزة.
عقب فوزه بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي عن عمله "أنا ما زلت هنا" (2024)، شارك المخرج البرازيلي والتر سالِس في الملتقى باعتباره أحد "خبراء قمرة" الخمسة. وعلّق على هذه التجربة قائلاً: "ما تفعله مؤسسة الدوحة للأفلام بالغ الأهمية، فهو يتيح لصنّاع الأفلام الصاعدين الحديث عن موضوعات مهمة، وترك صبغتهم على موضوعات لم تُعالج بعد".
وأشاد سالِس بروح التعاون في قمرة قائلاً: "إنها روح العمل الجماعي التي أراها في قمرة. تذكرني بتجربتي عندما كان لدي مرشدان في فيلمي *المحطة المركزية* فتحا لي العديد من الاحتمالات، ولم يكن الفيلم ليصل إلى إمكاناته لولا هذا العمل الجماعي".
من جهته، عبّر مدير التصوير السينمائي الإيراني-الفرنسي الشهير داريوس خنجي، المعروف بأعماله في أفلام *سبعة* (1995)، *مدينة زي المفقودة* (2016)، *أوكجا* (2017)، عن إعجابه الكبير بجهود المؤسسة في دعم الأصوات الجديدة، قائلاً: "المؤسسة أمر رائع ومهم لصنّاع الأفلام. أتمنى لو كان لدينا مثله في دول أخرى".
ووجّه خنجي نصيحة لصنّاع الأفلام الواعدين قائلاً: "حتى لو قررتُ اليوم أن أصنع فيلماً، وأنا لست صانع أفلام شاباً، فسيكون من الصعب أن أجد صوتًا فريدًا. علينا أن نجد هذا الصوت بداخلنا، ثم نعرضه على الشاشة".
المخرج الفلبيني المتميّز للفيلم الملحمي *تطور أسرة فلبينية* (2004)، الذي يمتد لـ11 ساعة، شدّد على أهمية قمرة في مستقبل السينما، قائلاً: "مؤسسة الدوحة للأفلام موجودة منذ 15 عاماً، وقدّمت الكثير للسينما في المنطقة. قمرة مبادرة تقدمية جدًا. وجود أهم الموزعين والمبرمجين هنا يُعد إنجازًا كبيرًا، خاصةً لصنّاع الأفلام الشباب".
أما خبيرة قمرة آنا تيرازاس، مصممة الأزياء المكسيكية التي عملت على الفيلم الحائز على الأوسكار *روما* (2018)، فقد عبّرت عن امتنانها لتجربتها في قمرة. "أنا سعيدة جدًا بوجودي هنا، وممتنّة لكل فريق قمرة. لقد كانت تجربة مدهشة للغاية أن أتحاور مع القائمين على المشاريع. لا أستطيع التعبير عن مدى إعجابي بالضيافة التي وجدتها هنا، وأقدّر بشدة الجهود المبذولة من الجميع لدعم مشاريع صناع الأفلام الناشئين".
كما أثنى المخرج من هونغ كونغ، جوني تو، المعروف بتحديه لأنواع الأفلام النمطية، ومنها *انتخاب* (2005)، *المنفي* (2006)، *ادفع* (2009)، على قدرة قمرة على فتح آفاق الحوار. وأضاف: "غالبًا ما يرغب الجمهور بعد مشاهدة أفلامي في فهم أمور معينة بشكل أعمق. مثل هذه الفعاليات تُشكل منصة مثالية لهذا النوع من التواصل وتبادل الأفكار".
ووصف جوني تو صناعة الأفلام بأنها "سعي شخصي"، مضيفًا: "إذا أراد أحدهم أن يصبح صانع أفلام ناضجًا ومتقنًا، فعليه أن يشاهد أكثر، ويختبر أكثر، ويفهم أكثر. يجب أن يتحلّى بشغف طويل الأمد تجاه السينما".
شهدت النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي مشاركة 49 مشروعاً مميزاً لصناع أفلام واعدين من 23 بلداً. كما رحّب الملتقى بخمسة خبراء لامعين هم: والتر سالِس، داريوس خنجي، لاف دياز، آنا تيرازاس، جوني تو. قدّم كل خبير ندوة سينمائية خاصة بإدارة ريشتارد بينه، عبّروا خلالها عن رؤاهم وشاركوا الحضور تجاربهم السينمائية. كما قدّم الخبراء جلسات إرشادية شخصية لدعم صناع الأفلام المشاركين في تطوير مشاريعهم.
إلى جانب ذلك، شهد ملتقى قمرة السينمائي عروضًا عامة لعدد من الأفلام هي: *شرق 12* للمخرجة هالة القوصي، *ديمبا* للمخرج مامادو ديا، *قمر حمام* لكريم قاسم، *النهوض ليلاً* لنيلسون ماكينجو، *ما – صرخة الصمت* للمخرج ماو ناينغ، وفيلم *الذراري الحمر* للمخرج لطفي عاشور.