اليابان تطالب بالتوسط لإنقاذ طاقم السفينة الإسرائيلية المحتجزة لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
طالبت الحكومة اليابانية، اليوم الاثنين، الدول المعنية بالتوسط لإنقاذ طاقم السفينة الإسرائيلية المحتجزة لدى الحوثيين.
ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، عن المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو قوله: «ندين بشدة حادث الاستيلاء على سفينة شحن مملوكة لبريطانيا وتديرها شركة يابانية في البحر الأحمر»، موضحا أنه يتم العمل مع الدول المعنية، لتأمين الإفراج عن السفينة وطاقمها من قبل الحوثيين الذي أعلنوا مصادرتها.
وأوضحت الوكالة اليابانية، أن الشركة التي تدير السفينة شكلت فريق عمل للطوارئ في مقرها الرئيسي في طوكيو، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من الاتصال بالسفينة، كما أنها تشارك المعلومات مع الشركة البريطانية المالكة للسفينة، موضحة أنه يوجد على متن السفينة 25 شخصًا من جنسيات دول بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا، بينما لا يوجد مواطنون يابانيون بين طاقمها.
من جانبه، قال وزير النقل الياباني تيتسو سايتو، إن المسؤولين في بلاده يعملون على جمع المعلومات بشأن السفينة التي أعلنت جماعة الحوثي احتجازها في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الوزارة تبذل الجهود لجمع المعلومات بشأن القضية ومشاركتها مع الوزارات والوكالات المعنية، بالإضافة إلى فتح خط تواصل عن قرب مع شركة الشحن اليابانية المشغلة للسفينة.
كما أعرب وزير التجارة والصناعة ياسوتوشي نيشيمورا، عن اعتقاده بأن الحادث لن يؤثر بشكل مباشر على إمدادات الطاقة لليابان إذ أن حاملات النفط التي تحمل الغاز المسال لا تبحر قبالة اليمن.
اقرأ أيضاً«نصره لأهلنا المظلومين في غزة ».. الحوثيون: قواتنا اقتادت سفينة إسرائيلية لشواطئ اليمن
الحوثيون يعلنون استهداف جميع السفن التي تمتلكها أو تديرها شركات إسرائيلية
نصرة للشعب الفلسطيني.. «الحوثيون» يسقطون طائرة تجسس أمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إمدادات الطاقة الحكومة اليابانية الحوثيون الحوثيين اليابان اليمن
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: تل أبيب تستعد لشن هجوم خامس على الحوثيين في اليمن
كشفت وسائل إعلام غربية أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن خامس جولة من الغارات على اليمن.
ونقلت إذاعة مونت كارلو الدولية الفرنسية عن مصادر إسرائيلية، قوله إن واشنطن طلبت من تل أبيب، التركيز على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، بدلا من قصف أهداف مدنية كالموانئ ومحطات الكهرباء.
وأشارت إلى أنه وبسبب شح المعلومات الاستخباراتية عن المواقع العسكرية الحوثية وكيفية تحركات قادة الجماعة، فإن إسرائيل تدرس إرسال سلاح البحرية إلى قبالة اليمن لتوفير قوة نارية سريعة، ونقل قوات كوماندوز إذا لزم الأمر.
وكانت تقارير أمريكية قالت إن إسرائيل تواجه صعوبة في جمع المعلومات حول الحوثيين، حيث لم تكن تعتبرهم تهديدا حتى هجمات السابع من أكتوبر ألفين وثلاثة وعشرين.
وقالت مجلة "فورين بوليسي" إن جماعة الحوثي هي العضو الوحيد في محور المقاومة الإيراني الذي خرج من السابع من أكتوبر/تشرين الأول أقوى وأغنى وأكثر جرأة.
وذكرت المجلة في تحليل أن الحوثيين لم يعودوا راضون بتركيز أنظارهم على اليمن فقط، ولا يمكن تجاهل طموحاتهم المتزايدة لملء الفراغ الذي خلفه المحور الإيراني المنهار".