ويتواصل التصعيد.. أساتذة العمومي يعلنون عن رفض قرار جديد صادر عن وزارة بنموسى
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
يستمر مسلسل الشد والجذب بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والأساتذة تزامنا من الاضطرابات الأخيرة التي أحدثها إصدار النظام الأساسي الجديد بالجريدة الرسمية، حيث لازال أطر التعليم يخوضون إضرابات أسبوعية متقطعة كنوع من الاحتجاج على مضامينه، التي أضافت حسب تعبيرهم مهاما جديدة خارجة عن طبيعة عملهم.
وفي نفس السياق عبر مجموعة من الأستاذات والأساتذة عن رفضهم المطلق لمسك أرقام هواتفهم الشخصية بمنظومة ESISER التي جاءت بها مذكرة تنزيل خدمة الرسائل النصية بمنظومة مسار رقم 1293/23 الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاريخ 15 نونبر 2023 لكونها أرقام هواتف شخصية وليست ملكا للوزارة، محملين إدارة المؤسسات التعليمية كامل المسؤولية في حال أي استغلال غير مرخص لمعطياتهم الشخصية.
وجاء هذا الرفض بعد مراسلة وزارة بنموسى منتصف الشهر الجاري للمديرين الإقليميين ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، قصد تنزيل خدمة الرسائل النصية بمنظومة مسار تفعيلا للمذكرة الوزارية عدد 20-47 المتعلقة بتفعيل أحكام القانون الإطار 17-51 لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وخاصة الشق المتعلق بالمشروع رقم 18 الذي يهم تقوية منظومة الإعلام.
وطالبت الوزارة المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية بدعوة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية إلى العمل على مسك وتحيين أرقام هواتف التلميذات والتلاميذ وأولياء أمورهم بمنظومة مسار، وأرقام هواتف الأستاذات والأساتذة بمنظومة (ESISE-RH). وكذا القيام بحملات تواصلية وتحسيسية على مستوى المؤسسات التعليمية العمومية لفائدة الأطر الإدارية والتربوية والتلميذات والتلاميذ وأولياء أمورهم للتعريف بالخصائص الوظيفية ومجلات الاستعمال لهذه الخدمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة لعدد الحواجر والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
كشفت هيئة فلسطينية عدد الحواجز والبوابات التي ينصبها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، والتي يحاصر فيها الفلسطينيين، ويقطع أوصال المحافظات والبلدات والقرى هناك.
وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي أقامها ونصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وصل إلى 898.
وأفاد المدير العام للنشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داود لـ"وفا"، الأربعاء، بأن من بين الـ898حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025.
وأضاف، كانت آخر البوابات الحديدية هي بوابة بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، التي نصبها جيش الاحتلال صباح هذا اليوم، لتكون المحصلة النهائية لعدد الحواجز بكل تصنيفاتها (898)، منها (146) بوابة حديدية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن المستعمرين بحماية جيش الاحتلال نفذوا سلسلة اعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية ومركبات المواطنين وممتلكاتهم، خاصة في شرق قلقيلية، ما يدلل على أن هناك تبادلا وظيفيا بينهما، للتنغيص على حياة المواطنين.
ولليوم الثالث على التوالي، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
وشدد الاحتلال الإسرائيلي منذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في غزة إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية، ما أدى إلى تكدس المركبات والمواطنين عند الحواجز وتعطيل أعمالهم.
يذكر أن الاحتلال يحاول تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى والعنف، لتسهيل ضمها، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم، في المحافظات كافة.