أمانة الباحة تُسخِّرُ إمكاناتها لمواجهة آثار الأمطار التي تشهدها المنطقة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كثفت أمانة منطقة الباحة اليوم، فرق الطوارئ في شوارع وميادين المنطقة، وتوزيع مكثف على المناهل وشبكات تصريف الأمطار للتأكد من عدم وجود أي عوائق قد تحول دون تصريف المياه.
وأوضحت الأمانة أنها سخرت جميع الإمكانات الآلية والبشرية، داعيةً المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أي مواقع لتجمع مياه الأمطار عبر هاتف الطوارئ 940، مؤكدةً جاهزية فرق الطوارئ المخصصة لذلك والمدربة على مثل هذه الحالات، حيث جرى الانتهاء من تنظيف قنوات التصريف ومجاري السيول التي ستسهم في تصريف مياه الأمطار، مع التركيز على المواقع التي تشهد تجمعًا للمياه ومتابعتها بشكل مستمر وتكثيف الفرق والمعدات لإزالة تجمعات الأمطار باستخدام المضخات وصهاريج المياه وفق خطة العمل المعدة مسبقًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الباحة
إقرأ أيضاً:
وزير المياه يناقش حلولاً جديدة لمواجهة التغير المناخي في جلسة عالمية
شمسان بوست / سبأنت
شارك وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، على هامش مؤتمر قمة المناخ الدولي (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، في الجلسة رفيعة المستوى الخاصة ببناء الشبكات لتعزيز السلام والقدرة على الصمود في البيئات المعرضة لتغير المناخ، التي نظمتها مؤسسة اودي العالمية.
وأكد وزير المياه والبيئة، أن الجمهورية اليمنية عازمة على مواصلة جهودها مع دول العالم لمواجهة تداعيات تغير المناخ.. مشددا على أهمية ايجاد حلول شاملة للأزمة المناخية تشمل الجميع باعتبار الانتقال العادل جزء من اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس للمناخ.
وأشار الشرجبي، الى ان اليمن شهدت 6 أعاصير في 6 سنوات، واثرت السيول والفيضانات خلال عام واحد على 30 بالمائة من الأراضي الزراعية في بلد يعتمد الى حد كبير على الزراعة، وهو ما يجعلها من أكثر البلدان تأثراً بالتغيرات المناخية.
وشدد الوزير الشرجبي، على أهمية تسهيل الوصول للتمويلات المناخية لأغراض التكيف في البلدان الأكثر تضرراً من المناخ والتي باتت تواجه تهديدات وجودية بسبب الأثار المتفاقمة للتغيرات المناخية والتي تتسبب في زيادة حدة النزاعات والصراعات، وتقويض الاستقرار العالمي.
ودعا الحكومات والمنظمات الدولية إلى التحرك لسد الفجوة التمويلية، من خلال تسهيل وزيادة التمويل المخصص للتكيف مع تغير المناخ، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، وبناء القدرات في الدول النامية، ودعم الخطط الوطنية للدول النامية والأقل نموا، ومساعدتها على التكيف و الانتقال نحو الطاقة المتجددة والاقتصاد الاخضر .